«أوبك+» تتفق على زيادة الإنتاج 100 ألف برميل وتعزو ضعف الإمداد لنقص الاستثمار
الخميس - 04 أغسطس 2022
Thu - 04 Aug 2022
اتفقت مجموعة «أوبك+» أمس على زيادة الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميا لشهر سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أن نقص الاستثمارات أدى لضعف فائض الطاقة الإنتاجية.
وأبدت قلقها من عدم كفاية الاستثمارات في قطاع التنقيب، وقالت إن عدم كفاية الاستثمارات سيؤثر على توفر معروض نفطي كاف لسد الطلب المتنامي لما بعد 2023، مضيفة أن محدودية الطاقة الفائضة لإنتاج النفط تقتضي استخدامها بحذر شديد.
وتم خلال الاجتماع الوزاري الـ31 للدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) والدول المنتجة من خارجها (أوبك +)، عبر الاتصال المرئي، برئاسة وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الاطلاع على بيانات سوق البترول، التي اتسمت بالتغير والتطور المستمرين، الأمر الذي يؤكد أهمية التقييم المستمر لظروف السوق.
وأكد المجتمعون أن الانخفاض الشديد في الطاقات الإنتاجية الفائضة يستدعي استغلال هذه الطاقات بحذر شديد عند الاستجابة للاضطرابات الشديدة في الإمدادات.
وأشاروا إلى أن النقص الحاد في الاستثمارات في صناعة البترول قد حد من توفر الطاقات الإنتاجية الفائضة في جميع مراحل سلسلة القيمة في هذه الصناعة (التنقيب والإنتاج، والمعالجة والنقل، والتكرير والتوزيع).
وعبروا عن قلقهم، بشكل خاص، من أن عدم كفاية الاستثمارات، في قطاع التنقيب والإنتاج، سيؤثر في توافر الإمدادات الكافية إلى السوق، في الوقت المناسب، لتلبية الطلب المتزايد فيما بعد عام 2023م، وهذا يشمل الدول المنتجة للبترول غير الأعضاء في منظمة أوبك وغير المشاركة في اتفاق أوبك بلس، وبعض الدول الأعضاء في أوبك، وبعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس من خارج أوبك.
واطلع المجتمعون على البيانات الأولية التي أشارت إلى أن مستوى مخزونات البترول التجارية، في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بلغ 2.712 مليون برميل في يونيو 2022م، وهو أقل بـ 163 مليون برميل عن الفترة نفسها من العام الماضي، وأقل بـ 236 مليون برميل من متوسط الفترة بين عامي 2015 - 2019م، وأن مخزونات الطوارئ البترولية وصلت إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 30 عاما.
وأكد المجتمعون أن معدل التزام الدول الأطراف في اتفاق أوبك بلس بحصص الإنتاج بلغ 130%، منذ مايو 2020م، مدعوما بإسهامات تطوعية من بعض الدول المشاركة.
وتأكيدا على قيمة وأهمية الحفاظ على الإجماع، كأمر ضروري لتماسك الاتفاق الذي يجمع دولا من منظمة أوبك ودولا منتجة من خارجها، في ضوء التطورات الأخيرة، التي شهدتها أساسيات سوق البترول.
وقال الأمين العام لـ»أوبك» هيثم الغيص، في تصريحات للتلفزيون الجزائري، إن «التعافي على الطلب مستمر لكن قد يكون بوتيرة أقل عن بداية العام والعام الماضي». وأضاف أن «التحديات في إمدادات النفط الصخري في الولايات المتحدة أثرت على ميزان العرض والطلب».
نتائج اجتماع «أوبك +»:
وأبدت قلقها من عدم كفاية الاستثمارات في قطاع التنقيب، وقالت إن عدم كفاية الاستثمارات سيؤثر على توفر معروض نفطي كاف لسد الطلب المتنامي لما بعد 2023، مضيفة أن محدودية الطاقة الفائضة لإنتاج النفط تقتضي استخدامها بحذر شديد.
وتم خلال الاجتماع الوزاري الـ31 للدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) والدول المنتجة من خارجها (أوبك +)، عبر الاتصال المرئي، برئاسة وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الاطلاع على بيانات سوق البترول، التي اتسمت بالتغير والتطور المستمرين، الأمر الذي يؤكد أهمية التقييم المستمر لظروف السوق.
وأكد المجتمعون أن الانخفاض الشديد في الطاقات الإنتاجية الفائضة يستدعي استغلال هذه الطاقات بحذر شديد عند الاستجابة للاضطرابات الشديدة في الإمدادات.
وأشاروا إلى أن النقص الحاد في الاستثمارات في صناعة البترول قد حد من توفر الطاقات الإنتاجية الفائضة في جميع مراحل سلسلة القيمة في هذه الصناعة (التنقيب والإنتاج، والمعالجة والنقل، والتكرير والتوزيع).
وعبروا عن قلقهم، بشكل خاص، من أن عدم كفاية الاستثمارات، في قطاع التنقيب والإنتاج، سيؤثر في توافر الإمدادات الكافية إلى السوق، في الوقت المناسب، لتلبية الطلب المتزايد فيما بعد عام 2023م، وهذا يشمل الدول المنتجة للبترول غير الأعضاء في منظمة أوبك وغير المشاركة في اتفاق أوبك بلس، وبعض الدول الأعضاء في أوبك، وبعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس من خارج أوبك.
واطلع المجتمعون على البيانات الأولية التي أشارت إلى أن مستوى مخزونات البترول التجارية، في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بلغ 2.712 مليون برميل في يونيو 2022م، وهو أقل بـ 163 مليون برميل عن الفترة نفسها من العام الماضي، وأقل بـ 236 مليون برميل من متوسط الفترة بين عامي 2015 - 2019م، وأن مخزونات الطوارئ البترولية وصلت إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 30 عاما.
وأكد المجتمعون أن معدل التزام الدول الأطراف في اتفاق أوبك بلس بحصص الإنتاج بلغ 130%، منذ مايو 2020م، مدعوما بإسهامات تطوعية من بعض الدول المشاركة.
وتأكيدا على قيمة وأهمية الحفاظ على الإجماع، كأمر ضروري لتماسك الاتفاق الذي يجمع دولا من منظمة أوبك ودولا منتجة من خارجها، في ضوء التطورات الأخيرة، التي شهدتها أساسيات سوق البترول.
وقال الأمين العام لـ»أوبك» هيثم الغيص، في تصريحات للتلفزيون الجزائري، إن «التعافي على الطلب مستمر لكن قد يكون بوتيرة أقل عن بداية العام والعام الماضي». وأضاف أن «التحديات في إمدادات النفط الصخري في الولايات المتحدة أثرت على ميزان العرض والطلب».
نتائج اجتماع «أوبك +»:
- مواصلة التأكيد على قرار الاجتماع الوزاري العاشر للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها، الذي عُقد في 12 أبريل 2020، والذي تم التأكيد عليه في الاجتماعات اللاحقة، بما في ذلك الاجتماع الوزاري التاسع عشر للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها، الذي عقد في 18 يوليو 2021.
- تعديل مستوى الإنتاج للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها، بزيادته بمقدار 100,000 برميل في اليوم لشهر سبتمبر 2022، حسب الجدول المرفق، وهذا التعديل لن يؤثر في مستويات الإنتاج المرجعية المتفق عليها في الاجتماع المشار إليه أعلاه (اجتماع 18 يوليو 2021).
- تكرار التأكيد على الأهمية القصوى للالتزام التام بحصص الإنتاج المحددة وبآلية التعويض، وضرورة تقديم خطط وجداول التعويض وفقا لبيان الاجتماع الوزاري الخامس عشر للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة