هيئة المفاوضات السورية تدعم هدنة الـ48 ساعة
السبت - 20 أغسطس 2016
Sat - 20 Aug 2016
أبدت الهيئة العليا للمفاوضات السورية استعدادها لدعم هدنة الـ48 ساعة أسبوعيا، والتي تسمح بإدخال المساعدات للمدنيين في حلب.
وأوضحت الهيئة في بيان أنها ترحب بأي مبادرة تحقن دماء السوريين وتسهم في إيصال المساعدات للمناطق المحاصرة، شريطة الالتزام الفعلي بها وفق آلية أممية للمراقبة وضبط الامتثال حسبما أوردت قناة العربية أمس.
وأضافت الهيئة أنها بانتظار تفاصيل مبادرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي_ميستورا لتقييم دورها في المبادرة لرفع المعاناة عن السوريين. وكانت روسيا أعلنت أنها مستعدة في الوقت الراهن لتنفيذ هدنة مدتها 48 ساعة كل أسبوع في حلب.
من جهة أخرى انتزعت فصائل كردية السيطرة على مواقع عدة من قوات النظام السوري في الحسكة لتوسع نطاق سيطرتها في واحدة من أعنف المعارك بين المقاتلين الأكراد والحكومة، حسبما ذكر مسؤول كردي أمس.
وشهد القتال هذا الأسبوع استخدام مقاتلات النظام السوري للمرة الأولى ضد فصائل كردية وهي حليف مهم للولايات المتحدة في حربها ضد متشددي تنظيم داعش.
ولم تعقب الحكومة على القتال.
وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على مناطق واسعة من شمال سوريا، حيث أقام حلفاؤها السياسيون نظام حكم ذاتيا منذ بدأت الحرب الأهلية في 2011.
بدوره أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام ومسلحين موالين له من جهة، والفصائل المقاتلة وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى، تستمر في محيط الكلية الفنية الجوية بالراموسة والعامرية جنوب غرب حلب.
وأفاد المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، بأن مزيدا من الخسائر البشرية وقعت في صفوف الطرفين، الذي رافقه تنفيذ طائرات حربية غارات على مناطق الاشتباك، بينما استهدفت الفصائل الإسلامية بصاروخ موجه تجمعا لعناصر من قوات النظام في ضاحية الأسد غربي حلب، مما أدى لمقتل وجرح عدد منهم.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حيي المشهد وصلاح الدين بالمدينة، كما قتل وجرح عدة أشخاص جراء استهداف الطيران الحربي لحافلة كانوا يستقلونها على طريق حلب- خان طومان بريف حلب الجنوبي.
من جهتها أعربت الحكومة الألمانية عن استنكارها لأعمال البطش الذي يمارسه النظام السوري بالمساجين.
وعدت مسؤولة الحكومة عن ملف حقوق الإنسان سكرتير الدولة بوزارة الخارجية بربيل كوفلر في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة معهد برلين لحقوق الإنسان بيئاتيه رودولف أن بشار الأسد ونظامه لا يقلان وحشية وإجراما عن جرائم ووحشية داعش.
وفي السياق سلمت حركة قوات سوريا الديمقراطية كافة المواقع والنقاط التي تتمركز بها في داخل منبج وعلى خطوط الجبهات الشمالية مع تنظيم داعش مدينة منبج لمجلس منبج العسكري.
وأشار مجلس منبج العسكري في بيان صدر عنه أمس إلى أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) سلمت كل المواقع والنقاط العسكرية التي كانت تتمركز فيها ضمن مركز المدينة، لقوات مجلس منبج العسكري.
المشهد في حلب
خسائر بشرية في صفوف النظام والمعارضة
مقتل وجرح عدد من قوات النظام بصاروخ للمعارضة
النظام يقصف بالبراميل المتفجرة حيي المشهد وصلاح الدين
استهداف النظام حافلة مدنية
تجدد الاشتباكات بين داعش والفصائل بريف حلب الشمالي
وأوضحت الهيئة في بيان أنها ترحب بأي مبادرة تحقن دماء السوريين وتسهم في إيصال المساعدات للمناطق المحاصرة، شريطة الالتزام الفعلي بها وفق آلية أممية للمراقبة وضبط الامتثال حسبما أوردت قناة العربية أمس.
وأضافت الهيئة أنها بانتظار تفاصيل مبادرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي_ميستورا لتقييم دورها في المبادرة لرفع المعاناة عن السوريين. وكانت روسيا أعلنت أنها مستعدة في الوقت الراهن لتنفيذ هدنة مدتها 48 ساعة كل أسبوع في حلب.
من جهة أخرى انتزعت فصائل كردية السيطرة على مواقع عدة من قوات النظام السوري في الحسكة لتوسع نطاق سيطرتها في واحدة من أعنف المعارك بين المقاتلين الأكراد والحكومة، حسبما ذكر مسؤول كردي أمس.
وشهد القتال هذا الأسبوع استخدام مقاتلات النظام السوري للمرة الأولى ضد فصائل كردية وهي حليف مهم للولايات المتحدة في حربها ضد متشددي تنظيم داعش.
ولم تعقب الحكومة على القتال.
وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على مناطق واسعة من شمال سوريا، حيث أقام حلفاؤها السياسيون نظام حكم ذاتيا منذ بدأت الحرب الأهلية في 2011.
بدوره أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام ومسلحين موالين له من جهة، والفصائل المقاتلة وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى، تستمر في محيط الكلية الفنية الجوية بالراموسة والعامرية جنوب غرب حلب.
وأفاد المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، بأن مزيدا من الخسائر البشرية وقعت في صفوف الطرفين، الذي رافقه تنفيذ طائرات حربية غارات على مناطق الاشتباك، بينما استهدفت الفصائل الإسلامية بصاروخ موجه تجمعا لعناصر من قوات النظام في ضاحية الأسد غربي حلب، مما أدى لمقتل وجرح عدد منهم.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حيي المشهد وصلاح الدين بالمدينة، كما قتل وجرح عدة أشخاص جراء استهداف الطيران الحربي لحافلة كانوا يستقلونها على طريق حلب- خان طومان بريف حلب الجنوبي.
من جهتها أعربت الحكومة الألمانية عن استنكارها لأعمال البطش الذي يمارسه النظام السوري بالمساجين.
وعدت مسؤولة الحكومة عن ملف حقوق الإنسان سكرتير الدولة بوزارة الخارجية بربيل كوفلر في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة معهد برلين لحقوق الإنسان بيئاتيه رودولف أن بشار الأسد ونظامه لا يقلان وحشية وإجراما عن جرائم ووحشية داعش.
وفي السياق سلمت حركة قوات سوريا الديمقراطية كافة المواقع والنقاط التي تتمركز بها في داخل منبج وعلى خطوط الجبهات الشمالية مع تنظيم داعش مدينة منبج لمجلس منبج العسكري.
وأشار مجلس منبج العسكري في بيان صدر عنه أمس إلى أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) سلمت كل المواقع والنقاط العسكرية التي كانت تتمركز فيها ضمن مركز المدينة، لقوات مجلس منبج العسكري.
المشهد في حلب
خسائر بشرية في صفوف النظام والمعارضة
مقتل وجرح عدد من قوات النظام بصاروخ للمعارضة
النظام يقصف بالبراميل المتفجرة حيي المشهد وصلاح الدين
استهداف النظام حافلة مدنية
تجدد الاشتباكات بين داعش والفصائل بريف حلب الشمالي