التحالف يعلن عن مساع لمناقشة إجلاء موظفي أطباء بلا حدود من اليمن
السبت - 20 أغسطس 2016
Sat - 20 Aug 2016
عبر تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان أمس عن أسفه الشديد لقرار منظمة (أطباء بلا حدود) إجلاء موظفيها من 6 مستوصفات في شمال اليمن، مؤكدا تقديره لعمل المنظمة مع الشعب اليمني في ظل هذه الظروف الصعبة.
وقال في بيان إن التحالف يسعى لعقد اجتماعات عاجلة مع منظمة (أطباء بلا حدود) للتعرف على «كيف يمكن أن نتوصل معا لإيجاد حل لهذا الوضع»، مشددا على التزام التحالف بالاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي في كل عملياته باليمن.
وأضاف البيان أن التحالف أنشأ فريقا مستقلا مشتركا لتقييم الحوادث للتحقيق في التقارير عن سقوط ضحايا بين المدنيين نتيجة أعمال التحالف، مشيرا إلى أنه يجري تغييرات مستمرة في عملياته في حال حدوث أي مشاكل على الأرض.
وكانت المنظمة أعلنت أمس الأول أنها ستجلي موظفيها من 6 مستشفيات في شمال اليمن بعد استهداف غارة للتحالف منشأة صحية تديرها المنظمة مما أسفر عن مقتل 19 شخصا.
وميدانيا، تواصل قوات الشرعية في تعز التقدم الميداني في عدد من جبهات القتال بعد اشتعال المعارك مع قوات الحوثي وصالح.
وأفاد المجلس العسكري بتعز أنه تمت السيطرة على جبل الهان الاستراتيجي وحدائق الصالح الاستراتيجية، وسط مساع بدعم من مقاتلات التحالف لفك الحصار عن تعز من الجهة الغربية.
وكشف الناطق الرسمي للجيش العميد سمير الحاج عن نجاح المرحلة الأولى من فتح المنفذ الغربي لتعز استكمالا للمراحل الأخيرة لفك الحصار عنها. وهو ما أكده نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن الأحمر.
وبدوره أعلن الناطق باسم مقاومة تعز العقيد منصور سعد الحساني أن خط الضباب سيفتح من جديد وسيتم تطهيره من الألغام التي زرعتها الميليشيات.
وفي الضالع جنوب اليمن قتل وأصيب 10 من الميليشيات بهجوم بجبهة حمك بقعطبة غرب الضالع، حيث سيطرت الشرعية على جبل كابوب قرب حمك.
وفي جبهة نهم شرق صنعاء، تواصلت الاشتباكات بين قوات الشرعية والميليشيات، إذ أكد رئيس دائرة التوجيه المعنوي بالجيش اللواء محسن خصروف أن قوات الشرعية تواصل التقدم باتجاه العاصمة، وتحقق انتصارات وإن بدت بطيئة لكنها ثابتة نحو استعادة الدولة.
في المقابل، نظم الانقلابيون أمس تظاهرة تأييد بميدان السبعين بصنعاء لما يسمى بـ»المجلس السياسي الأعلى»، كنوع من التحدي للشرعية المحلية والدولية.
وتعرض عدد من التجار لحملة جباية من الميليشيات لجمع أموال لشراء ذمم الأطراف القبلية لحشد تجمعات من مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم للمشاركة في التظاهرة.
وهددت الميليشيات بخصم رواتب الموظفين في حال عدم المشاركة بالتظاهرة، فضلا عن ترهيب آخرين بقوة السلاح لحضور التظاهرة لإقناع المجتمع الدولي بأن المجلس السياسي يحظى بقبول شعبي واسع.
مفردات بيان التحالف
1- الأسف لإجلاء موظفي المنظمة من 6 مستوصفات
2- التقدير لعمل المنظمة مع الشعب اليمني
3- السعي لاجتماعات عاجلة لإيجاد حل
4- الالتزام باحترام القانون الإنساني
5- إنشاء فريق للتحقيق في سقوط مدنيين
6- تغييرات في حال حدوث مشاكل على الأرض
مشاهدات ميدانية
وقال في بيان إن التحالف يسعى لعقد اجتماعات عاجلة مع منظمة (أطباء بلا حدود) للتعرف على «كيف يمكن أن نتوصل معا لإيجاد حل لهذا الوضع»، مشددا على التزام التحالف بالاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي في كل عملياته باليمن.
وأضاف البيان أن التحالف أنشأ فريقا مستقلا مشتركا لتقييم الحوادث للتحقيق في التقارير عن سقوط ضحايا بين المدنيين نتيجة أعمال التحالف، مشيرا إلى أنه يجري تغييرات مستمرة في عملياته في حال حدوث أي مشاكل على الأرض.
وكانت المنظمة أعلنت أمس الأول أنها ستجلي موظفيها من 6 مستشفيات في شمال اليمن بعد استهداف غارة للتحالف منشأة صحية تديرها المنظمة مما أسفر عن مقتل 19 شخصا.
وميدانيا، تواصل قوات الشرعية في تعز التقدم الميداني في عدد من جبهات القتال بعد اشتعال المعارك مع قوات الحوثي وصالح.
وأفاد المجلس العسكري بتعز أنه تمت السيطرة على جبل الهان الاستراتيجي وحدائق الصالح الاستراتيجية، وسط مساع بدعم من مقاتلات التحالف لفك الحصار عن تعز من الجهة الغربية.
وكشف الناطق الرسمي للجيش العميد سمير الحاج عن نجاح المرحلة الأولى من فتح المنفذ الغربي لتعز استكمالا للمراحل الأخيرة لفك الحصار عنها. وهو ما أكده نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن الأحمر.
وبدوره أعلن الناطق باسم مقاومة تعز العقيد منصور سعد الحساني أن خط الضباب سيفتح من جديد وسيتم تطهيره من الألغام التي زرعتها الميليشيات.
وفي الضالع جنوب اليمن قتل وأصيب 10 من الميليشيات بهجوم بجبهة حمك بقعطبة غرب الضالع، حيث سيطرت الشرعية على جبل كابوب قرب حمك.
وفي جبهة نهم شرق صنعاء، تواصلت الاشتباكات بين قوات الشرعية والميليشيات، إذ أكد رئيس دائرة التوجيه المعنوي بالجيش اللواء محسن خصروف أن قوات الشرعية تواصل التقدم باتجاه العاصمة، وتحقق انتصارات وإن بدت بطيئة لكنها ثابتة نحو استعادة الدولة.
في المقابل، نظم الانقلابيون أمس تظاهرة تأييد بميدان السبعين بصنعاء لما يسمى بـ»المجلس السياسي الأعلى»، كنوع من التحدي للشرعية المحلية والدولية.
وتعرض عدد من التجار لحملة جباية من الميليشيات لجمع أموال لشراء ذمم الأطراف القبلية لحشد تجمعات من مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم للمشاركة في التظاهرة.
وهددت الميليشيات بخصم رواتب الموظفين في حال عدم المشاركة بالتظاهرة، فضلا عن ترهيب آخرين بقوة السلاح لحضور التظاهرة لإقناع المجتمع الدولي بأن المجلس السياسي يحظى بقبول شعبي واسع.
مفردات بيان التحالف
1- الأسف لإجلاء موظفي المنظمة من 6 مستوصفات
2- التقدير لعمل المنظمة مع الشعب اليمني
3- السعي لاجتماعات عاجلة لإيجاد حل
4- الالتزام باحترام القانون الإنساني
5- إنشاء فريق للتحقيق في سقوط مدنيين
6- تغييرات في حال حدوث مشاكل على الأرض
مشاهدات ميدانية
- السيطرة على جبل الهان بتعز
- استعادة السيطرة على حدائق الصالح
- تحرك لفك حصار غرب تعز
- تطهير جبل الضباب من ألغام الحوثي
- 10 قتلى حوثيين في الضالع
- تواصل الاشتباكات في جبهة نهم
- الانقلابيون ينظمون تظاهرة تأييد في العاصمة
- الجباية والتهديد بالسلاح منهج حوثي للتحشيد