نصر الله يدق طبول الحرب ويهدد بإثارة الفوضى
الثلاثاء - 26 يوليو 2022
Tue - 26 Jul 2022
في أحدث تصعيد لميليشيات حزب الشيطان المسمى بـ(حزب الله) في لبنان، دق أمينه العام حسن نصر الله طبول الحرب، وهدد بإشعال الفوضى في المنطقة مجددا، في حال عدم التوصل إلى حل النزاع الحدودي من إسرائيل.
وقال نصر الله «إنه إذا بدأ استخراج النفط والغاز من حقل كاريش في شهر سبتمبر قبل أن يأخذ لبنان حقه فنحن ذاهبون إلى مشكل»، مضيفا أنه في حال توقف هذا الأمر فإن الحزب لن يلتزم بأي عملية تهدئة بل إن معادلته ستبقى سارية المفعول».
وسبق تصعيد حزب الله رسائل تهديد على مدار الأسابيع الماضية، عبر إرسال حزب الله، أربع طائرات بدون طيار، كان آخرها أمس الأول، باتجاه منصة «كاريش»، تم اعتراضها من قبل الجيش الإسرائيلي، في خطوة اعتبرها نصرالله «البداية فقط»، وأن ميليشياته ستشن حربا ميدانية.
من جانبها، رفعت إسرائيل أيضا من نبرة التهديد، على لسان رئيس وزرائها يائير لابيد ووزير دفاعها بيني جانتس، بأن تل أبيب مستعدة وجاهزة للتصدي لأي تهديد.
وخلال جولته في القيادة الشمالية للجيش والحدود اللبنانية، صرح لابيد «إسرائيل معنية بأن يكون لبنان جارا مستقرا ومزدهرا وليس منصة لإرهاب حزب الله ولا أداة إيرانية. نشاط حزب الله يهدد لبنان ومواطنيه ورفاهيتهم»، مضيفا «لكن أي شخص يحاول المس بسيادتنا أو مواطني إسرائيل سيكتشف بسرعة أنه ارتكب خطأ فادحا».
وتابع «تتخذ دولة إسرائيل إجراءات ضد جميع وكلاء إيران في المنطقة وخارجها، وستواصل القيام بذلك. إيران هي أكبر مصدر للإرهاب في العالم».
واعتبر الوسيط الأمريكي عاموس هوشستين، أن «إرسال حزب الله لتلك المسيرات من شأنه إيقاف جهود التفاوض، وقد يؤثر على الإيجابية التي رشحت عن المحادثات الأخيرة».
وفي الداخل اللبناني، ارتفعت الأصوات المحذرة من مسيرات حزب الله، وقال النائب في حزب القوات اللبنانية، غسان حاصياني، في حديث تلفزيوني «عسى ألا تتحول المسيرات إلى مسارات يقحم بها لبنان أو إلى مسايرات شرقية وغربية على حساب لبنان».
واعتبر النائب في «حزب القوات اللبنانية»، غياث يزبك، في حديث إذاعي، أن حزب الله لا يريد ترسيم الحدود، لأن ذلك يفقده حقه في الاحتفاظ بالسلاح وتعزيز دور إيران في لبنان».
وقال نصر الله «إنه إذا بدأ استخراج النفط والغاز من حقل كاريش في شهر سبتمبر قبل أن يأخذ لبنان حقه فنحن ذاهبون إلى مشكل»، مضيفا أنه في حال توقف هذا الأمر فإن الحزب لن يلتزم بأي عملية تهدئة بل إن معادلته ستبقى سارية المفعول».
وسبق تصعيد حزب الله رسائل تهديد على مدار الأسابيع الماضية، عبر إرسال حزب الله، أربع طائرات بدون طيار، كان آخرها أمس الأول، باتجاه منصة «كاريش»، تم اعتراضها من قبل الجيش الإسرائيلي، في خطوة اعتبرها نصرالله «البداية فقط»، وأن ميليشياته ستشن حربا ميدانية.
من جانبها، رفعت إسرائيل أيضا من نبرة التهديد، على لسان رئيس وزرائها يائير لابيد ووزير دفاعها بيني جانتس، بأن تل أبيب مستعدة وجاهزة للتصدي لأي تهديد.
وخلال جولته في القيادة الشمالية للجيش والحدود اللبنانية، صرح لابيد «إسرائيل معنية بأن يكون لبنان جارا مستقرا ومزدهرا وليس منصة لإرهاب حزب الله ولا أداة إيرانية. نشاط حزب الله يهدد لبنان ومواطنيه ورفاهيتهم»، مضيفا «لكن أي شخص يحاول المس بسيادتنا أو مواطني إسرائيل سيكتشف بسرعة أنه ارتكب خطأ فادحا».
وتابع «تتخذ دولة إسرائيل إجراءات ضد جميع وكلاء إيران في المنطقة وخارجها، وستواصل القيام بذلك. إيران هي أكبر مصدر للإرهاب في العالم».
واعتبر الوسيط الأمريكي عاموس هوشستين، أن «إرسال حزب الله لتلك المسيرات من شأنه إيقاف جهود التفاوض، وقد يؤثر على الإيجابية التي رشحت عن المحادثات الأخيرة».
وفي الداخل اللبناني، ارتفعت الأصوات المحذرة من مسيرات حزب الله، وقال النائب في حزب القوات اللبنانية، غسان حاصياني، في حديث تلفزيوني «عسى ألا تتحول المسيرات إلى مسارات يقحم بها لبنان أو إلى مسايرات شرقية وغربية على حساب لبنان».
واعتبر النائب في «حزب القوات اللبنانية»، غياث يزبك، في حديث إذاعي، أن حزب الله لا يريد ترسيم الحدود، لأن ذلك يفقده حقه في الاحتفاظ بالسلاح وتعزيز دور إيران في لبنان».