مؤامرة إرهابية تؤجل قمة المعارضة الإيرانية
السفارة الأمريكية كشفت عملية تجسس واختراق تهدد حياة 3000 شخص
ألبانيا طردت السفير الإيراني ودبلوماسيا آخر بعد فضح تهديدات 2018
رجوي: أصحاب المساومة يريدون استخدام الرهائن آلة ضد ضحايا الإرهاب
كل مواطن أمريكي وأوروبي في إيران تحول بقرار الملالي إلى رهينة محتمل
السفارة الأمريكية كشفت عملية تجسس واختراق تهدد حياة 3000 شخص
ألبانيا طردت السفير الإيراني ودبلوماسيا آخر بعد فضح تهديدات 2018
رجوي: أصحاب المساومة يريدون استخدام الرهائن آلة ضد ضحايا الإرهاب
كل مواطن أمريكي وأوروبي في إيران تحول بقرار الملالي إلى رهينة محتمل
السبت - 23 يوليو 2022
Sat - 23 Jul 2022
تسببت مؤامرة إرهابية محتملة في تأجيل القمة العالمية لإيران الحرة التي كان مقررا انطلاقها أمس، في معسكر «أشرف 3» خارج العاصمة الألبانية تيرانا في مقر إقامة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.
وقررت المنظمة بشكل مفاجئ تأجيل القمة لأجل غير مسمى بسبب تهديدات إرهابية، وذكرت بوابة «يورونيوز ألبانيا» أن الإجراء اتخذ بناء على توصية من الحكومة الألبانية والسفارة الأمريكية في تيرانا.
ونشرت السفارة الأمريكية بالفعل تحذيرها الأمني على موقعها على الإنترنت. وجاء في البيان المقتضب أن «الحكومة الأمريكية تدرك وجود تهديد محتمل يستهدف القمة العالمية لإيران الحرة المقرر عقدها بالقرب من مدينة دوريس بألبانيا يومي 23 و24 يوليو»، ولم تقدم تفاصيل عن طبيعة ومصدر التهديد.
عملية تجسس
ووفقا لوسائل إعلام محلية، فتحت النيابة تحقيقات في عملية تجسس محتملة واستجوبت عددا من الأشخاص، وقال المنظمون «إنه كان مفترضا أن يحضر الحدث، أو ينضم إليه عبر الإنترنت، الكثير من الوفود السياسية الرفيعة المستوى، بما في ذلك مئات المشرعين من القارات الست».
واستضافت ألبانيا القمة السنوية بعد أن وافقت الدولة الواقعة في منطقة البلقان على استقبال نحو 3000 عضو من المعارضين الإيرانيين المنفيين بناء على طلب واشنطن والأمم المتحدة عام 2013.
ويتوقع مراقبون أن تكون حكومة الملالي خططت عبر الميليشيات الموالية لها في أوروبا، لعمل إرهابي ضخم، في ظل الاختراقات السابقة التي شهدتها اجتماعات مماثلة.
تهديدات سابقة
وكان معسكر «أشرف 3» هدفا للتهديدات الإيرانية في الماضي. وفي 2018 طردت ألبانيا السفير الإيراني ودبلوماسيا آخر بسبب ذلك.
ففي 30 يونيو 2018 كان يفترض أن يستهدف تفجير في فيلبانت بالقرب من باريس، التجمع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهو تحالف من المعارضين يضم في صفوفه حركة مجاهدي خلق.
وفي اليوم نفسه من ذلك العام، أوقفت الشرطة البلجيكية زوجين بلجيكيين من أصل إيراني يعيشان في أنتويرب بالقرب من بروكسل وبحوزتهما 500 غرام من بيروكسيد الاسيتون المتفجر وصاعق في سيارتهما، وجرى توقيفهما في اللحظة الأخيرة وتمكنت المعارضة من عقد تجمعها الذي حضرته شخصيات مهمة.
وصمة عار
بالتواكب واصلت المقاومة الإيرانية حملتها على الصفقة المشبوه بين حكومة الملالي وحكومة بلجيكا، التي سيتم السماح بمقتضاها بإطلاق سراح الدبلوماسي الإرهابي أسد الله أسدي و3 من مرافقيه، بداعي إعادته لإكمال سجنه في طهران.
وقالت المقاومة في بيان جديد «تدين المقاومة الإيرانية بشدة الموافقة على الصفقة المشينة مع نظام الملالي، وتعتبرها الحافز الأكبر للفاشية الدينية الحاكمة في إيران لتصعيد الإرهاب والاستفادة من احتجاز الرهائن قدر الإمكان للإفراج عن الإرهابيين والعملاء المسجونين. وأعلن العديد من القانونيين البارزين أن هذا انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1373».
وأشارت إلى أنه تمت المصادقة على المعاهدة في حين أنها لم تواجه فقط معارضة واسعة والموحدة من اللاجئين الإيرانيين والأحزاب السياسية المعارضة البلجيكية ومحامين وجمعيات حقوق الإنسان، ولكن أيضا بعض الأحزاب والبرلمانيين الأعضاء في الائتلاف الحكومي الذين اعتبروها وصمة عار من شأنها أن تدفع نظام الملالي لارتكاب المزيد من الإرهاب في بلجيكا وأوروبا وحاولوا إزالتها من جدول أعمال البرلمان.
وأكدت الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، أنه وطبقا للوثائق الموجودة في الملف فإن هذا الدبلوماسي الإرهابي هدد بممارسة أعمال إرهابية ضد بلجيكا من قبل المجموعات المسلحة في إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن.
وقالت في رسالة إلى الإيرانيين المحبين للحرية الذين احتجوا أمام البرلمان البلجيكي ضد هذه المعاهدة المشينة «المعاهدة، تمنح بمضمونها واسمها الحقيقي، حصانة لإرهاب الفاشية الدينية والملالي الذين كانوا على وشك ارتكاب مذبحة كبرى في باريس لتصبح أكبر حادثة إرهابية في أوروبا. لكنكم وأصحاب الضمائر الحية الآخرين، فضحتم وكشفتم على المستوی الدولي بجهود دؤوبة عن المستور في المؤامرة وفي فترة قصيرة من الزمن».
ولفتت إلى أن أصحاب المساومة والاسترضاء يريدون تحويل احتجاز الرهائن البلجيكيين في إيران إلى آلة ضد ضحايا الإرهاب ويريدون إرضاء الجلاد بدماء الضحايا الآخرين. إن تعليق الآمال على إطلاق سراح الرهينة البلجيكي في إيران خطوة واحدة إلى الأمام و100 خطوة إلى الوراء؛ لأنه في المستقبل لن يحظى أحد بأمن وأمان. كل مواطن أوروبي وأمريكي في إيران هو أيضا رهينة محتملة.
وقررت المنظمة بشكل مفاجئ تأجيل القمة لأجل غير مسمى بسبب تهديدات إرهابية، وذكرت بوابة «يورونيوز ألبانيا» أن الإجراء اتخذ بناء على توصية من الحكومة الألبانية والسفارة الأمريكية في تيرانا.
ونشرت السفارة الأمريكية بالفعل تحذيرها الأمني على موقعها على الإنترنت. وجاء في البيان المقتضب أن «الحكومة الأمريكية تدرك وجود تهديد محتمل يستهدف القمة العالمية لإيران الحرة المقرر عقدها بالقرب من مدينة دوريس بألبانيا يومي 23 و24 يوليو»، ولم تقدم تفاصيل عن طبيعة ومصدر التهديد.
عملية تجسس
ووفقا لوسائل إعلام محلية، فتحت النيابة تحقيقات في عملية تجسس محتملة واستجوبت عددا من الأشخاص، وقال المنظمون «إنه كان مفترضا أن يحضر الحدث، أو ينضم إليه عبر الإنترنت، الكثير من الوفود السياسية الرفيعة المستوى، بما في ذلك مئات المشرعين من القارات الست».
واستضافت ألبانيا القمة السنوية بعد أن وافقت الدولة الواقعة في منطقة البلقان على استقبال نحو 3000 عضو من المعارضين الإيرانيين المنفيين بناء على طلب واشنطن والأمم المتحدة عام 2013.
ويتوقع مراقبون أن تكون حكومة الملالي خططت عبر الميليشيات الموالية لها في أوروبا، لعمل إرهابي ضخم، في ظل الاختراقات السابقة التي شهدتها اجتماعات مماثلة.
تهديدات سابقة
وكان معسكر «أشرف 3» هدفا للتهديدات الإيرانية في الماضي. وفي 2018 طردت ألبانيا السفير الإيراني ودبلوماسيا آخر بسبب ذلك.
ففي 30 يونيو 2018 كان يفترض أن يستهدف تفجير في فيلبانت بالقرب من باريس، التجمع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهو تحالف من المعارضين يضم في صفوفه حركة مجاهدي خلق.
وفي اليوم نفسه من ذلك العام، أوقفت الشرطة البلجيكية زوجين بلجيكيين من أصل إيراني يعيشان في أنتويرب بالقرب من بروكسل وبحوزتهما 500 غرام من بيروكسيد الاسيتون المتفجر وصاعق في سيارتهما، وجرى توقيفهما في اللحظة الأخيرة وتمكنت المعارضة من عقد تجمعها الذي حضرته شخصيات مهمة.
وصمة عار
بالتواكب واصلت المقاومة الإيرانية حملتها على الصفقة المشبوه بين حكومة الملالي وحكومة بلجيكا، التي سيتم السماح بمقتضاها بإطلاق سراح الدبلوماسي الإرهابي أسد الله أسدي و3 من مرافقيه، بداعي إعادته لإكمال سجنه في طهران.
وقالت المقاومة في بيان جديد «تدين المقاومة الإيرانية بشدة الموافقة على الصفقة المشينة مع نظام الملالي، وتعتبرها الحافز الأكبر للفاشية الدينية الحاكمة في إيران لتصعيد الإرهاب والاستفادة من احتجاز الرهائن قدر الإمكان للإفراج عن الإرهابيين والعملاء المسجونين. وأعلن العديد من القانونيين البارزين أن هذا انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1373».
وأشارت إلى أنه تمت المصادقة على المعاهدة في حين أنها لم تواجه فقط معارضة واسعة والموحدة من اللاجئين الإيرانيين والأحزاب السياسية المعارضة البلجيكية ومحامين وجمعيات حقوق الإنسان، ولكن أيضا بعض الأحزاب والبرلمانيين الأعضاء في الائتلاف الحكومي الذين اعتبروها وصمة عار من شأنها أن تدفع نظام الملالي لارتكاب المزيد من الإرهاب في بلجيكا وأوروبا وحاولوا إزالتها من جدول أعمال البرلمان.
وأكدت الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، أنه وطبقا للوثائق الموجودة في الملف فإن هذا الدبلوماسي الإرهابي هدد بممارسة أعمال إرهابية ضد بلجيكا من قبل المجموعات المسلحة في إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن.
وقالت في رسالة إلى الإيرانيين المحبين للحرية الذين احتجوا أمام البرلمان البلجيكي ضد هذه المعاهدة المشينة «المعاهدة، تمنح بمضمونها واسمها الحقيقي، حصانة لإرهاب الفاشية الدينية والملالي الذين كانوا على وشك ارتكاب مذبحة كبرى في باريس لتصبح أكبر حادثة إرهابية في أوروبا. لكنكم وأصحاب الضمائر الحية الآخرين، فضحتم وكشفتم على المستوی الدولي بجهود دؤوبة عن المستور في المؤامرة وفي فترة قصيرة من الزمن».
ولفتت إلى أن أصحاب المساومة والاسترضاء يريدون تحويل احتجاز الرهائن البلجيكيين في إيران إلى آلة ضد ضحايا الإرهاب ويريدون إرضاء الجلاد بدماء الضحايا الآخرين. إن تعليق الآمال على إطلاق سراح الرهينة البلجيكي في إيران خطوة واحدة إلى الأمام و100 خطوة إلى الوراء؛ لأنه في المستقبل لن يحظى أحد بأمن وأمان. كل مواطن أوروبي وأمريكي في إيران هو أيضا رهينة محتملة.