العراق يشكو تركيا دوليا بعد فاجعة دهوك

أنصار الصدر يتسلقون السفارة.. والكاظمي: نحتفظ بحقنا في الرد
أنصار الصدر يتسلقون السفارة.. والكاظمي: نحتفظ بحقنا في الرد

الخميس - 21 يوليو 2022

Thu - 21 Jul 2022

فيما استمرت ردود الفعل العربية والعالمية الغاضبة من فاجعة القصف التركي لمحافظة دهوك العراقية، شارك رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في تشييع الضحايا، وكشف وزير الخارجية فؤاد حسين أمس، عن استشهاد 9 أشخاص وإصابة 31 آخرين.

ونقلت السومرية عن حسين قوله «ذهبنا مع القادة العسكريين إلى مكان القصف ومسؤولين من الإقليم وأعضاء من البرلمان العراقي وكانت فاجعةـ حيث كان هناك خلال عملية القصف ما بين 600-500 سائح أكثرهم من بغداد وجنوب العراق».

وقال «إذا كانت هناك مشكلة بين الحكومة التركية وحزب العمال يجب ألا يتم تصدير المشكلة إلى داخل العراق»، وكشف أن خبراء عسكريين عراقيين أثبتوا أن هذه الضربة من الجانب التركي.

وقرر العراق رفع شكوى لدى مجلس الأمن ضد تركيا. كما وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بحسب التلفزيون الرسمي، بإعداد ملف شامل لـ»الانتهاكات» التركية المستمرة وتقديمها إلى مجلس الأمن.

من ناحية أخرى جاء في بيان حكومي أن الكاظمي «وجه بإعلان الحداد في العراق لمدة يوم واحد على أرواح شهداء القصف التركي».

بالتواكب، خرج أكثر من 200 شخص من أتباع مقتدى الصدر في مظاهرة احتجاجية أمام مقر السفارة التركية في بغداد للتنديد بالقصف التركي الذي استهدف عراقيين في مصيف بمحافظة دهوك بإقليم كردستان شمالي العراق.

وهتف المتظاهرون الذين رفعوا علم العراق وصورا للصدر بشعارات تندد بالقصف التركي مرددين هتاف «بالروح بالدم نفديك ياعراق»، وتسلق أحد المتظاهرين مبنى السفارة التركية في حي الوزيرية وسط بغداد وقام بإنزال العلم التركي وسط هتافات المتظاهرين.

وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي قد قرر في جلسة عقدها برئاسة رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي القائد العام للقوات المسلحة، قيام وزارة الخارجية باستدعاء سفير تركيا لدى العراق وإبلاغه بقرار الحكومة العراقية بإدانة الاعتداء التركي الذي استهدف المواطنين في أحد المنتجعات السياحية بمحافظة دهوك وتسبب بسقوط عدد من الشهداء والجرحى.

ودعا مقتدى الصدر اليوم إلى إلغاء الاتفاقية الأمنية بين العراق وتركيا وإغلاق المطارات والمعابر البرية بين البلدين على خلفية القصف المدفعي التركي الذي طال سائحين عراقيين في أحد المصايف في محافظة دهوك بإقليم كردستان أقصى شمالي العراق.

قالوا عن الهجوم:

«العراق يحتفظ بحقه الكامل في الرد على الاعتداءات التركية وسيقوم بكل الإجراءات اللازمة لحماية شعبه».

مصطفى الكاظمي

رئيس الوزراء العراقي

«نتضامن مع العراق في مواجهة كل ما يهدد أمنه واستقراره ودعمه لحماية أمنه واستقراره ودحر قوى التطرف والإرهاب».

البرلمان العربي

«تكرار هذا القصف غير مقبول بالمرة بعد دعوات سابقة لوقف مثل هذه الأعمال المنافية للقانون الدولي وقواعد حسن الجوار».

برهم صالح

الرئيس العراقي

«أية هجمات على مدنيين غير مقبولة تماما، يجب إعطاء الأولوية لحمايتهم في جميع الظروف».

الحكومة الألمانية

ضحايا القصف التركي للعراق:

9شهداء

31مصابا

الأكثر قراءة