أبقت السعودية صادراتها من النفط الخام عند مستويات مرتفعة في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي لتحافظ على حصتها السوقية وسط صراع بين كبار المنتجين في العالم على السوق الآسيوية.
وأظهرت البيانات الرسمية التي قدمتها المملكة إلى منظمة أوبك واطلعت عليها «مكة»، أن صادرات النفط السعودي بلغت في المتوسط بين يناير ويونيو هذا العام نحو 7.52 ملايين برميل يوميا بزيادة طفيفة عن مستواها في نفس الفترة من العام الماضي عندما بلغت 7.46 ملايين برميل.
وبفضل الزيادة في الصادرات إضافة إلى زيادة في الاستهلاك المحلي من النفط الخام، ارتفع متوسط الإنتاج السعودي هذا العام إلى 10.29 ملايين برميل يوميا وهو رقم أعلى من متوسط العام الماضي والبالغ 10.14 ملايين برميل يوميا.
وظل الاستهلاك المحلي من النفط الخام عند مستويات عالية رغم تباطؤ نمو النفط الذي يتم حرقه في محطات الكهرباء لإنتاج الطاقة. وكان ارتفاع الاستهلاك نتيجة للزيادة في كميات النفط التي كررتها المصافي المحلية السعودية.
استهلاك المصافي
وأظهرت البيانات أن استهلاك المصافي ارتفع إلى 2.49 مليون برميل يوميا في المتوسط هذا العام بزيادة قدرها 17% عن متوسط العام الماضي البالغ 2.14 مليون برميل يوميا.
وخلال يونيو عالجت المصافي المحلية 2.381 مليون برميل يوميا من الخام ارتفاعا من 2.369 مليون برميل في مايو. وبلغ إجمالي حجم صادرات المنتجات النفطية المكررة في يونيو 1.371 مليون برميل يوميا مقابل 1.361 مليون برميل في مايو.
محطات الكهرباء
أما النفط الذي يتم حرقه في محطات الكهرباء فقد انخفض بنسبة بسيطة جدا في النصف الأول من 2016 ليصل إلى 474 ألف برميل يوميا مقارنة بنحو 478 ألف برميل يوميا في نفس الفترة من 2015.
وفي يونيو زادت كمية النفط الخام الذي يستخدم لتوليد الكهرباء إلى 704 آلاف برميل يوميا مقارنة مع 660 ألف برميل يوميا في مايو حسبما أظهرت البيانات، إذ جرت العادة على أن يزيد معدل استهلاك الكهرباء في أشهر الصيف مع وصول معدلات استهلاك أجهزة تكييف الهواء إلى مستوى الذروة.
منافسة شديدة
ويقول المحلل الاقتصادي الدكتور محمد الرمادي لـ «مكة»: «لم يكن بإمكان المملكة أن تخفض صادراتها هذا العام بعد المنافسة الشديدة مع روسيا وإيران والتي تم رفع الحظر عن نفطها مطلع العام الحالي».
ويضيف الرمادي: «كل هذا انعكس على إنتاج النفط هذا العام في المملكة مع استمرار نمو الطلب المحلي. ولكن السؤال الأهم الآن إلى أي مدى ستستمر المملكة في الإنتاج بهذه المعدلات العالية؟!»
ارتفاع الصادرات
وارتفعت صادرات السعودية من النفط الخام في يونيو إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر في الوقت الذي أبقت فيه المملكة على وفرة الإمدادات في السوق بضخها مستويات مرتفعة شبه قياسية من الخام لتغطية الطلب المتزايد في السوقين المحلية والعالمية.
وأظهرت البيانات أن صادرات السعودية من النفط الخام ارتفعت إلى 7.456 ملايين برميل يوميا في يونيو من 7.295 ملايين برميل يوميا في مايو.
وأنتجت المملكة أكبر مصدر للخام في العالم 10.550 ملايين برميل يوميا في يونيو ارتفاعا من 10.270 ملايين برميل يوميا في مايو.
ثبات المخزونات
ولم تتغير كمية النفط المخزنة بنهاية يونيو، حيث بلغ إجمالي حجم مخزونات المملكة من الخام 289.445 مليون برميل في يونيو مقارنة مع 289.175 مليون برميل في مايو حسبما أظهرت البيانات.
وبلغت مخزونات المملكة من النفط الذروة في أكتوبر الماضي حين بلغت مستوى قياسيا لتصل إلى 329.430 مليون برميل لكنها تتقلص منذ ذلك الحين مع اتجاه البلاد للسحب من المخزونات لتغطية الطلب المحلي من دون التأثير على الصادرات.
وأظهرت البيانات الرسمية التي قدمتها المملكة إلى منظمة أوبك واطلعت عليها «مكة»، أن صادرات النفط السعودي بلغت في المتوسط بين يناير ويونيو هذا العام نحو 7.52 ملايين برميل يوميا بزيادة طفيفة عن مستواها في نفس الفترة من العام الماضي عندما بلغت 7.46 ملايين برميل.
وبفضل الزيادة في الصادرات إضافة إلى زيادة في الاستهلاك المحلي من النفط الخام، ارتفع متوسط الإنتاج السعودي هذا العام إلى 10.29 ملايين برميل يوميا وهو رقم أعلى من متوسط العام الماضي والبالغ 10.14 ملايين برميل يوميا.
وظل الاستهلاك المحلي من النفط الخام عند مستويات عالية رغم تباطؤ نمو النفط الذي يتم حرقه في محطات الكهرباء لإنتاج الطاقة. وكان ارتفاع الاستهلاك نتيجة للزيادة في كميات النفط التي كررتها المصافي المحلية السعودية.
استهلاك المصافي
وأظهرت البيانات أن استهلاك المصافي ارتفع إلى 2.49 مليون برميل يوميا في المتوسط هذا العام بزيادة قدرها 17% عن متوسط العام الماضي البالغ 2.14 مليون برميل يوميا.
وخلال يونيو عالجت المصافي المحلية 2.381 مليون برميل يوميا من الخام ارتفاعا من 2.369 مليون برميل في مايو. وبلغ إجمالي حجم صادرات المنتجات النفطية المكررة في يونيو 1.371 مليون برميل يوميا مقابل 1.361 مليون برميل في مايو.
محطات الكهرباء
أما النفط الذي يتم حرقه في محطات الكهرباء فقد انخفض بنسبة بسيطة جدا في النصف الأول من 2016 ليصل إلى 474 ألف برميل يوميا مقارنة بنحو 478 ألف برميل يوميا في نفس الفترة من 2015.
وفي يونيو زادت كمية النفط الخام الذي يستخدم لتوليد الكهرباء إلى 704 آلاف برميل يوميا مقارنة مع 660 ألف برميل يوميا في مايو حسبما أظهرت البيانات، إذ جرت العادة على أن يزيد معدل استهلاك الكهرباء في أشهر الصيف مع وصول معدلات استهلاك أجهزة تكييف الهواء إلى مستوى الذروة.
منافسة شديدة
ويقول المحلل الاقتصادي الدكتور محمد الرمادي لـ «مكة»: «لم يكن بإمكان المملكة أن تخفض صادراتها هذا العام بعد المنافسة الشديدة مع روسيا وإيران والتي تم رفع الحظر عن نفطها مطلع العام الحالي».
ويضيف الرمادي: «كل هذا انعكس على إنتاج النفط هذا العام في المملكة مع استمرار نمو الطلب المحلي. ولكن السؤال الأهم الآن إلى أي مدى ستستمر المملكة في الإنتاج بهذه المعدلات العالية؟!»
ارتفاع الصادرات
وارتفعت صادرات السعودية من النفط الخام في يونيو إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر في الوقت الذي أبقت فيه المملكة على وفرة الإمدادات في السوق بضخها مستويات مرتفعة شبه قياسية من الخام لتغطية الطلب المتزايد في السوقين المحلية والعالمية.
وأظهرت البيانات أن صادرات السعودية من النفط الخام ارتفعت إلى 7.456 ملايين برميل يوميا في يونيو من 7.295 ملايين برميل يوميا في مايو.
وأنتجت المملكة أكبر مصدر للخام في العالم 10.550 ملايين برميل يوميا في يونيو ارتفاعا من 10.270 ملايين برميل يوميا في مايو.
ثبات المخزونات
ولم تتغير كمية النفط المخزنة بنهاية يونيو، حيث بلغ إجمالي حجم مخزونات المملكة من الخام 289.445 مليون برميل في يونيو مقارنة مع 289.175 مليون برميل في مايو حسبما أظهرت البيانات.
وبلغت مخزونات المملكة من النفط الذروة في أكتوبر الماضي حين بلغت مستوى قياسيا لتصل إلى 329.430 مليون برميل لكنها تتقلص منذ ذلك الحين مع اتجاه البلاد للسحب من المخزونات لتغطية الطلب المحلي من دون التأثير على الصادرات.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية