65 قتيلا في ولاية النيل الأزرق السودانية.. والجيش يتوعد مثيري الفتنة
الثلاثاء - 19 يوليو 2022
Tue - 19 Jul 2022
فيما أضرم متظاهرون قبليون في مدينة كسلا شرق السودان أمس، النيران في مؤسسات حكومية وأغلقوا طرقا حيوية، توعد الجيش السوداني برد حازم وفوري على من سماهم مثيري الفتن والداعمين للعنف بإقليم النيل الأزرق.
وطالت أعمال الحرق التي صاحبت احتجاجات أمس والتي دعا لها تجمع شباب قبيلة الهوسا بكسلا، أمانة الحكومة الولائية ومباني البلدية بالمدينة وإدارة البترول، كما أغلق المحتجون جسر نهر القاش الذي يربط أجزاء مدينة كسلا، وجرى أيضا إشعال الحرائق في الطرق، وطالت مركبات خاصة وعامة، وفق شهود.
وقتل ما يزيد على 65 شخصا وأصيب 100 آخرون في اشتباكات قبلية بدأت الأسبوع الماضي بين قبيلتي الهوسا والفونج في ولاية النيل الأزرق الواقعة بالقرب من الحدود مع إثيوبيا، وفقا لمسؤولين سودانيين والأمم المتحدة، وقالت السلطات السودانية إنها ستعزز الوجود الأمني في الولاية وستحقق في الاشتباكات، معلنة حظر تجول في بلدتين.
وحمل المحتجون في العاصمة، وهم يسيرون صوب القصر الرئاسي، لافتات طالبت بوقف العنف وإراقة الدماء في ولاية النيل الأزرق وإلغاء اتفاق جوبا للسلام.
واندلعت أعمال عنف متفرقة في عدة أنحاء من السودان، بما في ذلك المناطق الساحلية الشرقية وغرب دارفور، على الرغم من اتفاق سلام على مستوى البلاد وقعته بعض الجماعات المسلحة في جوبا عام 2020.
وطالبت اللجنة المركزية العليا لأبناء الهوسا لإدارة أزمة إقليم النيل الأزرق بالسودان بتقديم المساعدات للمتضررين من الاضطرابات التي شهدها الإقليم خلال الأيام الماضية.
وحثت اللجنة، وفقا لما نقلته وكالة السودان للأنباء (سونا) أمس، على الوقف الفوري للقتل الممنهج في الإقليم وتوفير الحماية اللازمة والعاجلة للمواطنين العزل وإرجاع المهجرين إلى قراهم ومساكنهم، مع توفير الحماية لهم وإرسال المساعدات الإنسانية الضرورية العاجلة للمتأثرين بالأحداث، وناشدت اللجنة جميع أبناء الهوسا في كل الولايات بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس.
ضحايا اشتباكات النيل الأزرق:
65 قتيلا
100 مصاب
وطالت أعمال الحرق التي صاحبت احتجاجات أمس والتي دعا لها تجمع شباب قبيلة الهوسا بكسلا، أمانة الحكومة الولائية ومباني البلدية بالمدينة وإدارة البترول، كما أغلق المحتجون جسر نهر القاش الذي يربط أجزاء مدينة كسلا، وجرى أيضا إشعال الحرائق في الطرق، وطالت مركبات خاصة وعامة، وفق شهود.
وقتل ما يزيد على 65 شخصا وأصيب 100 آخرون في اشتباكات قبلية بدأت الأسبوع الماضي بين قبيلتي الهوسا والفونج في ولاية النيل الأزرق الواقعة بالقرب من الحدود مع إثيوبيا، وفقا لمسؤولين سودانيين والأمم المتحدة، وقالت السلطات السودانية إنها ستعزز الوجود الأمني في الولاية وستحقق في الاشتباكات، معلنة حظر تجول في بلدتين.
وحمل المحتجون في العاصمة، وهم يسيرون صوب القصر الرئاسي، لافتات طالبت بوقف العنف وإراقة الدماء في ولاية النيل الأزرق وإلغاء اتفاق جوبا للسلام.
واندلعت أعمال عنف متفرقة في عدة أنحاء من السودان، بما في ذلك المناطق الساحلية الشرقية وغرب دارفور، على الرغم من اتفاق سلام على مستوى البلاد وقعته بعض الجماعات المسلحة في جوبا عام 2020.
وطالبت اللجنة المركزية العليا لأبناء الهوسا لإدارة أزمة إقليم النيل الأزرق بالسودان بتقديم المساعدات للمتضررين من الاضطرابات التي شهدها الإقليم خلال الأيام الماضية.
وحثت اللجنة، وفقا لما نقلته وكالة السودان للأنباء (سونا) أمس، على الوقف الفوري للقتل الممنهج في الإقليم وتوفير الحماية اللازمة والعاجلة للمواطنين العزل وإرجاع المهجرين إلى قراهم ومساكنهم، مع توفير الحماية لهم وإرسال المساعدات الإنسانية الضرورية العاجلة للمتأثرين بالأحداث، وناشدت اللجنة جميع أبناء الهوسا في كل الولايات بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس.
ضحايا اشتباكات النيل الأزرق:
65 قتيلا
100 مصاب