عاصفة غضب تهب على الملالي

عقبايي: خامنئي وأنصاره يشعرون بالهلع والرعب قبل مؤتمر المقاومة
عقبايي: خامنئي وأنصاره يشعرون بالهلع والرعب قبل مؤتمر المقاومة

الأحد - 17 يوليو 2022

Sun - 17 Jul 2022








مظاهرة للمقاومة الإيرانية في السويد                   (مكة)
مظاهرة للمقاومة الإيرانية في السويد (مكة)
عاصفة غضب عاتية تواجه نظام الملالي، تهدد استقراره، وتزيد من جراحه وآلامه وأزماته، بعدما تحول إلى نظام منبوذ وملاحق عالميا، ومكروه من مختلف فئات الشعب الإيراني بالداخل، وفقا لتأكيدات عضو شؤون الخارجية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مهدي عقبايي.

وأكد مسؤول المقاومة في تصريحات خاصة لـ«مكة» أن نظام طهران «يعيش أوقاتا صعبة وأياما عصيبة، وظروفا وأوضاعا استثنائية مشحونة بالخوف والقلق، بعد أن صار کالمجرم المنبوذ والمفضوح الذي يحاول عبثا التنصل من جرائمه وماضيه الأسود بلا جدوى، خاصة أن المقاومة الإيرانية وذراعها الضاربة منظمة مجاهدي خلق تتربص بهذا النظام الآفاق ولا تدع سبيلا له کي يشعر بشيء من الراحة والاطمئنان، فتواصل توجيه الضربات الموجعة له الواحدة تلو الأخرى من خلال نشاطات وحدات المقاومة ومعاقل الانتفاضة، ومن خلال الفعاليات والتحرکات السياسية المتواصلة للمقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الإيرانية».

وأضاف عقبايي «النظام الإيراني وبعد أن وصل به الحال إلى أسوئه على مختلف الأصعدة وصار مکروها ومنبوذا ومعزولا عن العالم، وبعد أن نجحت المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق في کشف وفضح مخططاته ومکائده وتعريته أمام العالم، وبشکل خاص بعد صدور قرار القضاء السويدي بإدانة حميد نوري، نائب المدعي العام في سجن جوهر دشت أثناء تنفيذ مجزرة صيف عام 1988، فإنه يشعر بحالة من الرعب والهلع وهو يعلم بأن موعد إقامة «المؤتمر العالمي من أجل إيران حرة لتأييد انتفاضة الشعب الإيراني»، قد بات قريبا جدا حيث سيقام في يومي 23 و24 من يوليو الحالي، ويعلم جيدا بأن هذا المٶتمر سيتبعه عن کثب وبمنتهى الشغف من جانب الشعب الإيراني، خاصة وأنه سيکون بمثابة جبهة سياسية نوعية متسلحة بکل أنواع الحقائق والمعلومات الدامغة التي تدين هذا النظام وتبين حقيقته البشعة جدا، وهو يعلم قبل ذلك بأن الشعب الإيراني وبفضل الدور والنشاط المستمر للمقاومة الإيرانية منذ 42 عاما، قد أصبح معبأ وهو ينتظر اللحظة المناسبة لکي يهب بوجهه کعاصفة غضب تجتثه من الجذور وترمي به إلى مزبلة التأريخ.

ولفت إلى أن «المٶتمر الدولي المضاد له والذي يأتي في فترة لم يعد خافيا فيها على أحد الأوضاع البائسة لهذا النظام، وتزايد القناعة الدولية والاقليمية بأن رحيله أفضل من بقائه، ولا سيما بعد أن صار العالم کله يعرف استحالة حدوث أي تغيير من داخل النظام، وأن التغيير الوحيد الممکن حصوله هو من خلال الاعتراف بنضال الشعب والإيراني والمقاومة الإيرانية، من أجل الحرية ودعمه ومساندته، ولا سيما أن نهج المقاومة الإيرانية، ومن خلال برنامج العشرة بنود الذي أعلنته مريم رجوي، والذي صار معظم المراقبين والأوساط السياسية تراه بمثابة خارطة طريق لحل المعضلة الإيرانية، وبناء إيران نموذجية بعد هذا النظام البربري القرووسطائي، ومن دون شك فإن الشعب الإيراني عندما يرى ويسمع ما يدور في هذا المٶتمر، فإن لذلك شئنا أم أبينا دورا وتأثيرا کبيرا على معنوياته وجعله يهب کعاصفة غضب على هذا النظام ويضع حدا لظلمه وطغيانه إلى الأبد.

رعب الملالي.. لماذا؟

  • التفاف عالمي ومساندة تتزايد يوما وراء آخر للمقاومة الإيرانية

  • زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ووزير الخارجية بومبيو للمقاومة في ألبانيا

  • الحكم بسجن حميد نوري المسؤول الإيراني السابق في حكومة الملالي مدى الحياة

  • أصبح النظام منبوذا ومعزولا عالميا يواجه انتفاضة شعبية وغضبا متزايدا داخليا