إتيكيت الاعتذار
السبت - 16 يوليو 2022
Sat - 16 Jul 2022
إن للاعتذار أهمية كبيرة على المستوى الشخصي بين الناس أو المؤسساتي، ولا يوجد أحد معصوم من الخطأ وأن الإقرار بالخطأ أول خطوات النجاح وتحضر الذوق الرفيع لنعلم ما كان الخلاف يكون إلا للوصول إلى نقطة اتفاق وحينما تقر بالخطأ وتقدم اعتذارك تبين أن هدفك واضح وصريح هو الوصول إلى نقطة اتفاق وليس خلافا شخصيا، وعن النبي صلى الله عليه وسلم: «كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون».
علينا أن نعلم أبناءنا هذه الثقافة وأنها ليست دليلا على ضعفه أو قلة ذكاء أو انكسار، إنما الاعتذار يجبر الخطأ وليس المكابرة أو الصراخ.
عزيزي القارئ، دعني أعطيك مثالا في كندا وهي من أشهر الدول في ثقافة الاعتذار هناك من يعتذر لك بسبب أو دون سبب على أي شيء حتى لو كان على فنجال من القهوة، ذلك أن المحاكم القضائية سنت هنالك قانون الاعتذار لكف كثير من الدعاوى القضائية.
الاعتذار غير الصحيح:
احذر أن يكون اعتذارك مثال أن تقول «أنا آسف ولكن لم أكن أقصد، أو أنا آسف إذا كنت قد أخطأت، أو آسف لقد كنت أمزح، أو أنا أعتذر ولكن أنت من دفعني لقول كذا».. هذا الاعتذار غير صحيح وذلك لأنه قد يكون أيضا وسيلة لبدء مشكلة جديدة لأنك لم تعترف بخطئك بشكل واضح وصريح. تجنب الحديث في نفس الموضوع الذي كان به الخطأ.
الاعتذار الصحيح:
إذا كان الخلاف حصل أمام الجميع عليك أن تعتذر أمام الجميع، وإذا كان فرديا يكون الاعتذار فرديا، كذلك من صفات الاعتذار الصحيح أن تعتذر وتبين ندمك وتستخدم لغة جسدك وأن يكون صادقا من قلبك وأنت تعهد بعدم تكرار هذه الأمور، لا بأس من جلب هدية وأن تحاول التأكيد عليه بأنه يسامحك.
رد الاعتذار:
لا تنتظر من الشخص الذي أخطأت بحقه أن يسامحك على الفور ولتعلم أنك قد تقدم الاعتذار أكثر من مرة في يوم آخر أو وقت آخر، اعلم جيدا أن هذا الاعتذار قبل أن يكون لهذا الشخص هو اعتذار بحق نفسك التي أخطأت بحقها، كذلك عليك اختيار الوقت الصحيح للاعتذار وتقبل ما يحدث من الطرف الآخر هنالك أخطاء يجب عليك أن تتريث قبل الاعتذار وهنالك أخطاء يجب أن تعتذر فورا دون تردد.
وأخيرا ضع نفسك مكان الشخص الذي أخطأت بحقه وتعلم من أخطائك حتى لا تتكرر في المستقبل، وتجنب ما قد يثير غضب أو زعل الأشخاص، وعود نفسك دائما على الاعتذار حتى على الأمور البسيطة وتجنب المشاكل والخلافات والتجريح.
علينا أن نعلم أبناءنا هذه الثقافة وأنها ليست دليلا على ضعفه أو قلة ذكاء أو انكسار، إنما الاعتذار يجبر الخطأ وليس المكابرة أو الصراخ.
عزيزي القارئ، دعني أعطيك مثالا في كندا وهي من أشهر الدول في ثقافة الاعتذار هناك من يعتذر لك بسبب أو دون سبب على أي شيء حتى لو كان على فنجال من القهوة، ذلك أن المحاكم القضائية سنت هنالك قانون الاعتذار لكف كثير من الدعاوى القضائية.
الاعتذار غير الصحيح:
احذر أن يكون اعتذارك مثال أن تقول «أنا آسف ولكن لم أكن أقصد، أو أنا آسف إذا كنت قد أخطأت، أو آسف لقد كنت أمزح، أو أنا أعتذر ولكن أنت من دفعني لقول كذا».. هذا الاعتذار غير صحيح وذلك لأنه قد يكون أيضا وسيلة لبدء مشكلة جديدة لأنك لم تعترف بخطئك بشكل واضح وصريح. تجنب الحديث في نفس الموضوع الذي كان به الخطأ.
الاعتذار الصحيح:
إذا كان الخلاف حصل أمام الجميع عليك أن تعتذر أمام الجميع، وإذا كان فرديا يكون الاعتذار فرديا، كذلك من صفات الاعتذار الصحيح أن تعتذر وتبين ندمك وتستخدم لغة جسدك وأن يكون صادقا من قلبك وأنت تعهد بعدم تكرار هذه الأمور، لا بأس من جلب هدية وأن تحاول التأكيد عليه بأنه يسامحك.
رد الاعتذار:
لا تنتظر من الشخص الذي أخطأت بحقه أن يسامحك على الفور ولتعلم أنك قد تقدم الاعتذار أكثر من مرة في يوم آخر أو وقت آخر، اعلم جيدا أن هذا الاعتذار قبل أن يكون لهذا الشخص هو اعتذار بحق نفسك التي أخطأت بحقها، كذلك عليك اختيار الوقت الصحيح للاعتذار وتقبل ما يحدث من الطرف الآخر هنالك أخطاء يجب عليك أن تتريث قبل الاعتذار وهنالك أخطاء يجب أن تعتذر فورا دون تردد.
وأخيرا ضع نفسك مكان الشخص الذي أخطأت بحقه وتعلم من أخطائك حتى لا تتكرر في المستقبل، وتجنب ما قد يثير غضب أو زعل الأشخاص، وعود نفسك دائما على الاعتذار حتى على الأمور البسيطة وتجنب المشاكل والخلافات والتجريح.