السعودية تدعو الدول والمنظمات لتوحيد الجهود لمواجهة انعدام الأمن الغذائي
السبت - 16 يوليو 2022
Sat - 16 Jul 2022
أكد وزير المالية محمد الجدعان أنه يتعين على مجموعة العشرين دعوة جميع الدول والمنظمات الدولية لتوحيد جهودها لمواجهة انعدام الأمن الغذائي الذي يهدد الملايين حول العالم.
وقال الجدعان خلال مشاركته في الندوة رفيعة المستوى حول تعزيز التعاون العالمي لمعالجة انعدام الأمن الغذائي - التي استضافتها السعودية والرئاسة الإندونيسية لمجموعة العشرين في إندونيسيا - إنه «قد أثبتت التجربة مع كوفيد19 وهي أسوأ أزمة صحية في تاريخ البشرية أن التعاون العالمي والمشاركة هما مفتاح النجاح في مكافحة الأزمات العالمية، ويجب أن نقف متحدين مرة أخرى في معالجة قضية انعدام الأمن الغذائي»، مشيرا إلى عدد من التطورات المقلقة التي يشهدها العالم في مجال الأمن الغذائي التي دفعت أسعار الغذاء إلى مستويات قياسية منها تأثيرات الحرب في أوكرانيا.
وأضاف «نظرا للتطورات التي نشهدها حاليا، أخشى أنه بدون اتخاذ تدابير فعالة فسيستمر انعدام الأمن الغذائي في الارتفاع، مما يعرض المزيد من الناس للخطر، وفي هذه الحالة لا يمكن لمجموعة العشرين ببساطة أن تظل صامتة، ويجب أن تتصرف عاجلا وبشكل حاسم.
لذلك، فإن السؤال هو: ما الذي يمكن أن تفعله مجموعة العشرين من حيث الإجراءات الملموسة، وما الذي يمكن أن نتعلمه من النجاحات والإخفاقات السابقة؟
وبالاعتماد على خبرات المؤسسات المتخصصة مثل منظمة الأغذية والزراعة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة التجارة العالمية، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، يمكننا فهم عمق قضية انعدام الأمن الغذائي وامتدادها واستكشاف الحلول ورسم خطة للإجراءات الملموسة وتحديد مسؤوليات التنفيذ».
من جهته دعا المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) شو دونيو، والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، ورئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، والمدير العام لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو إيويالا، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة الأمن الغذائي العالمية.
وأوضح المسؤولون الدوليون في بيان مشترك نشره صندوق النقد الدولي، أن جائحة كوفيد -19 وانقطاع سلاسل التوريد الدولية والأزمة في أوكرانيا أدت إلى تعطيل أسواق الغذاء والوقود والأسمدة المترابطة، مشيرين إلى أنه بحلول يونيو 2022 ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد والذين تم تقييد وصولهم إلى الغذاء على المدى القصير إلى درجة أن حياتهم وسبل عيشهم معرضة للخطر إلى 345 مليون شخص في 82 دولة.
وأكد البيان أن تجنب المزيد من النكسات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب إجراءات قصيرة وطويلة الأجل في عدة مجالات رئيسة (توفير الدعم الفوري للفئات الضعيفة، وتسهيل التجارة والإمداد الدولي للأغذية، وتعزيز الإنتاج والاستثمار في الزراعة المقاومة للمناخ)، مشددين على أنه من الضروري التأكد من أن البلدان الأكثر ضعفا التي تواجه مشاكل كبيرة في ميزان المدفوعات يمكن أن تغطي تكلفة الزيادة في فاتورة وارداتها الغذائية لتقليل أي مخاطر للاضطرابات الاجتماعية، داعين البلدان إلى تعزيز شبكات الأمان، وتسهيل التجارة، وزيادة الإنتاج، والاستثمار في الزراعة القادرة على الصمود.
يذكر أن أحدث البيانات الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة أشارت إلى معاناة حوالي 2.3 مليارات شخص ما يمثل نحو 30% من سكان العالم من انعدام الأمن الغذائي باعتدال أو بشدة في عام 2021، من بينهم نحو 925 مليونا أي 11.7% من سكان العالم، يعانون من انعدام شديد في الأمن الغذائي، بينما في عام 2014 كان هذا الرقم 564 مليونا.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 670 مليون شخص أي نحو 8% من سكان العالم سيظلون يواجهون الجوع في عام 2030، كما قفز مؤشر صندوق النقد الدولي لأسعار الأسمدة بنحو 120% في أبريل 2022 على أساس سنوي، مما يجعل القدرة على تحمل تكلفتها هي الأضعف منذ عام 2008.
وقال الجدعان خلال مشاركته في الندوة رفيعة المستوى حول تعزيز التعاون العالمي لمعالجة انعدام الأمن الغذائي - التي استضافتها السعودية والرئاسة الإندونيسية لمجموعة العشرين في إندونيسيا - إنه «قد أثبتت التجربة مع كوفيد19 وهي أسوأ أزمة صحية في تاريخ البشرية أن التعاون العالمي والمشاركة هما مفتاح النجاح في مكافحة الأزمات العالمية، ويجب أن نقف متحدين مرة أخرى في معالجة قضية انعدام الأمن الغذائي»، مشيرا إلى عدد من التطورات المقلقة التي يشهدها العالم في مجال الأمن الغذائي التي دفعت أسعار الغذاء إلى مستويات قياسية منها تأثيرات الحرب في أوكرانيا.
وأضاف «نظرا للتطورات التي نشهدها حاليا، أخشى أنه بدون اتخاذ تدابير فعالة فسيستمر انعدام الأمن الغذائي في الارتفاع، مما يعرض المزيد من الناس للخطر، وفي هذه الحالة لا يمكن لمجموعة العشرين ببساطة أن تظل صامتة، ويجب أن تتصرف عاجلا وبشكل حاسم.
لذلك، فإن السؤال هو: ما الذي يمكن أن تفعله مجموعة العشرين من حيث الإجراءات الملموسة، وما الذي يمكن أن نتعلمه من النجاحات والإخفاقات السابقة؟
وبالاعتماد على خبرات المؤسسات المتخصصة مثل منظمة الأغذية والزراعة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة التجارة العالمية، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، يمكننا فهم عمق قضية انعدام الأمن الغذائي وامتدادها واستكشاف الحلول ورسم خطة للإجراءات الملموسة وتحديد مسؤوليات التنفيذ».
من جهته دعا المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) شو دونيو، والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، ورئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، والمدير العام لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو إيويالا، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة الأمن الغذائي العالمية.
وأوضح المسؤولون الدوليون في بيان مشترك نشره صندوق النقد الدولي، أن جائحة كوفيد -19 وانقطاع سلاسل التوريد الدولية والأزمة في أوكرانيا أدت إلى تعطيل أسواق الغذاء والوقود والأسمدة المترابطة، مشيرين إلى أنه بحلول يونيو 2022 ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد والذين تم تقييد وصولهم إلى الغذاء على المدى القصير إلى درجة أن حياتهم وسبل عيشهم معرضة للخطر إلى 345 مليون شخص في 82 دولة.
وأكد البيان أن تجنب المزيد من النكسات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب إجراءات قصيرة وطويلة الأجل في عدة مجالات رئيسة (توفير الدعم الفوري للفئات الضعيفة، وتسهيل التجارة والإمداد الدولي للأغذية، وتعزيز الإنتاج والاستثمار في الزراعة المقاومة للمناخ)، مشددين على أنه من الضروري التأكد من أن البلدان الأكثر ضعفا التي تواجه مشاكل كبيرة في ميزان المدفوعات يمكن أن تغطي تكلفة الزيادة في فاتورة وارداتها الغذائية لتقليل أي مخاطر للاضطرابات الاجتماعية، داعين البلدان إلى تعزيز شبكات الأمان، وتسهيل التجارة، وزيادة الإنتاج، والاستثمار في الزراعة القادرة على الصمود.
يذكر أن أحدث البيانات الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة أشارت إلى معاناة حوالي 2.3 مليارات شخص ما يمثل نحو 30% من سكان العالم من انعدام الأمن الغذائي باعتدال أو بشدة في عام 2021، من بينهم نحو 925 مليونا أي 11.7% من سكان العالم، يعانون من انعدام شديد في الأمن الغذائي، بينما في عام 2014 كان هذا الرقم 564 مليونا.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 670 مليون شخص أي نحو 8% من سكان العالم سيظلون يواجهون الجوع في عام 2030، كما قفز مؤشر صندوق النقد الدولي لأسعار الأسمدة بنحو 120% في أبريل 2022 على أساس سنوي، مما يجعل القدرة على تحمل تكلفتها هي الأضعف منذ عام 2008.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة