3 سيناريوهات لتحرير صنعاء

الخميس - 18 أغسطس 2016

Thu - 18 Aug 2016

u0645u0642u0627u062au0644u0648u0646 u0645u0648u0627u0644u0648u0646 u0644u0644u062du0643u0648u0645u0629 u0627u0644u064au0645u0646u064au0629 u0641u064a u0645u0646u0637u0642u0629 u062au0639u0632 u0623u0645u0633 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
مقاتلون موالون للحكومة اليمنية في منطقة تعز أمس (رويترز)
أوضح تقرير أن هناك 3 سيناريوهات محتملة لمعركة العاصمة صنعاء بين القوات الموالية للحكومة الشرعية والمسنودة من التحالف العربي من جهة والحوثيين وعلي صالح من جهة أخرى.



ويتمثل السيناريو الأول، بحسب تقرير لمركز أبعاد للدراسات والبحوث اليمني أصدره أمس الأول، في اجتياح صنعاء عسكريا وإسقاط الانقلاب بالقوة، وهذا الأمر يتعلق بعدة عوامل أهمها مدى طول نفس الشرعية التي يمثلها الرئيس عبدربه هادي وداعميها من قوات التحالف العربي في استمرار العملية العسكرية ومدى الاستعداد لترتيب الحالة الأمنية والاقتصادية.



أما السيناريو الثاني فيتمثل في عمليات عسكرية محدودة في محيط العاصمة والاكتفاء بحصارها لفرض الاستسلام على الانقلابيين والقبول بالعودة خطوة إلى الوراء في تسليم المدن والمعسكرات والسلاح وفق خطة مرحلية مزمنة تبدأ بتسليم صنعاء.



واعتبر التقرير أن هذا السيناريو يمكن أن يتحقق إذا شهد معسكر الانقلابيين انشقاقات، لكنه استبعده حاليا في ظل إصرارهم على عدم تقديم أي تنازلات.



فيما يكمن السيناريو الثالث الذي حمل عنوان «صنعاء.. معركة الفرصة الأخيرة» في حدوث جولة جديدة من المشاورات السياسية تجمد العمليات العسكرية، وهذا معناه وفقا للتقرير التوقف منتصف الطريق وسيكون له تبعات على الشرعية والتحالف.



ويرى المركز أن العودة للمشاورات دون تحقيق انتصار عسكري على الأرض سيعطي فرصة للانقلابيين لتحقيق نصر معنوي، وإعادة ترتيب أوراقهم، والتفرغ لفتح معسكرات تجنيد جديدة، والحصول على سلاح نوعي، وفرض شروط سياسية تضمن لهم السيطرة على الدولة أو ابتلاعها.



«لا توجد دول عربية تدعم الحوثيين في ظل ارتباطها بالدوائر الإيرانية بشكل مباشر وغير مباشر، وينبغي على الدول العربية حسم المعركة في اليمن بريا، إذ إن الجيش الوطني اليمني لديه رغبة قوية تجاه حسم الأمور عسكريا على الأرض».

فيصل المجيدي - متخصص في الشأن اليمني



تحديات تواجه تحرير صنعاء

  • قد لا يسمح الوقت بخطة التحرير

  • في ظل الضغط الدولي

  • تدهور الحالة الأمنية وانتشار العصابات المسلحة

  • الانهيار الاقتصادي المريع

  • الخوف على آلاف المعتقلين السياسيين

  • الانقسام في المواقف الدولية

  • تأثير تداعيات الحرب في سوريا