بايدن يقر بحق الفلسطينيين بعد زيارة الـ35 دقيقة
الصحفيون استقبلوا الرئيس الأمريكي بصور شيرين أبوعاقلةمحمود عباس: أمد يدي إلى قادة إسرائيل لنصنع سلام الشجعان
الصحفيون استقبلوا الرئيس الأمريكي بصور شيرين أبوعاقلةمحمود عباس: أمد يدي إلى قادة إسرائيل لنصنع سلام الشجعان
الجمعة - 15 يوليو 2022
Fri - 15 Jul 2022
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس أن الشعب الفلسطيني يستحق أن تكون له دولة مستقلة وقابلة للحياة ومتصلة جغرافيا، في وقت حذر فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من خطر انتهاء فرصة تحقيق حل الدولتين.
وشدد بايدن خلال مؤتمر صحفي مع عباس عقب اجتماعهما في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، على ضرورة خلق أفق سياسي يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.
وقال إنه كرئيس للولايات المتحدة لم يتغير التزامه بهدف تحقيق حل الدولتين على حدود 1967 عن طريق تبادل للأراضي متفق عليه، معتبرا ذلك «أفضل طريق لتحقيق الأمن والحرية والازدهار والديمقراطية المتكافئة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي».
وأشار إلى أن «هدف حل الدولتين قد يبدو بعيدا جدا بما يجرى على الأرض مثل القيود على الحرية والسفر أو القلق اليومي على سلامة الأطفال الفلسطينيين».
ألم فلسطيني
وقال إن «الشعب الفلسطيني يتألم ونحن نشعر بذلك وبحزنه وإحباطه لكن لا يجب فقدان الأمل من أجل بناء السلام وعلينا خلق أفق سياسي».
وتابع «حتى لو لم تكن الأرض خصبة في هذه اللحظة لإعادة بدء المفاوضات السلمية، فإن الولايات المتحدة لن تتخلى عن محاولة تقريب الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي».
وأعرب بايدن عن إيمانه بأن تحسين إسرائيل علاقاتها مع جيرانها في جميع أنحاء المنطقة يمكن أن يفيد في إعادة إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد على ضرورة وضع حد للعنف الذي أدى إلى فقدان الكثير من أرواح الفلسطينيين والإسرائيليين هذا العام بمن فيهم الصحفية شيرين أبوعاقلة، مشددا على الالتزام الأمريكي بحادثة مقتلها.
القدس للجميع
وأكد أن مدينة القدس يجب أن تكون مدينة للجميع والمحافظة على الوضع القائم وضمان حرية ممارسة الأديان والعقائد بسلام وكرامة، وذكر أن الولايات المتحدة شريك رئيسي في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين وقد قدمت أكثر من نصف مليار دولار منذ عام 2021 لهذا الغرض.
وأعلن عن تقديم 200 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى جانب 100 مليون دولار إضافية لدعم قطاع الرعاية الصحية في فلسطين من خلال مستشفيات القدس الشرقية.
وأشار بايدن إلى أن واشنطن تنخرط في محادثات مع إسرائيل لتحسين الظروف الاقتصادية للفلسطينيين وتوفير تقنيات الجيل الرابع من الاتصالات ودعم مشاريع الطاقة المتجددة، كما أكد أن السلطة الفلسطينية أمامها عمل مهم للقيام به لتحسين المؤسسات الفلسطينية وتعزيزها بالحوكمة والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد.
تحذير عباس
من جهته حذر عباس من أن فرصة حل الدولتين للسلام مع إسرائيل قد تكون متاحة اليوم فقط لكنها لن تبقى طويلا، وقال إنه بحث مع بايدن أهمية سبل إعادة تثبيت الأسس التي قامت بها عملية السلام المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية وعلى أساس حل الدولتين على حدود عام 1967.
وأضاف أن اللقاء مع بايدن شكل فرصة سانحة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين ومراجعة ما يمكن للولايات المتحدة أن تسهم به من أجل تهيئة الأجواء لخلق أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.
وأعرب عباس عن مد يده إلى قادة إسرائيل «لصنع سلام الشجعان من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة ولجميع شعوب المنطقة».
وقال مخاطبا بايدن «بعد 74 عاما من النكبة والتشرد والاحتلال أما آن الأوان لهذا الاحتلال أن ينتهي وأن ينال شعبنا الصامد حريته واستقلاله وأن تتحقق آمال شبابنا وشاباتنا في غد واعد بلا احتلال».
35 دقيقة
وعقب لقاء عباس الذي استمر لنحو 35 دقيقة بمشاركة وفدين أمريكي وفلسطيني، توجه بايدن إلى كنيسة المهد التاريخية في بيت لحم في زيارة قصيرة قبل أن يغادر إلى السعودية.
ومر موكب الرئيس الأمريكي بمحاذاة جدار الفصل الإسرائيلي وما يحمله من رسومات فلسطينية تبرز واقع العزل والحصار المفروض على مدينة بيت لحم، وجرت مراسم استقبال رسمية لدى وصول بايدن إلى مقر الرئاسة في بيت لحم واستعرضا حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.
وتظاهر عشرات الفلسطينيين في بيت لحم بالتزامن مع زيارة بايدن، ورددوا شعارات ضد «الانحياز» الأمريكي لإسرائيل، وارتدى صحفيون قمصانا تحمل صورة أبوعاقلة أثناء تغطيتهم لزيارة بايدن احتجاجا على الموقف الأمريكي إزاء قضية مقتل الصحفية أثناء تغطيتها اقتحام للجيش الإسرائيلي لمدينة جنين في مايو الماضي.
مطالب فلسطين من بايدن:
وشدد بايدن خلال مؤتمر صحفي مع عباس عقب اجتماعهما في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، على ضرورة خلق أفق سياسي يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.
وقال إنه كرئيس للولايات المتحدة لم يتغير التزامه بهدف تحقيق حل الدولتين على حدود 1967 عن طريق تبادل للأراضي متفق عليه، معتبرا ذلك «أفضل طريق لتحقيق الأمن والحرية والازدهار والديمقراطية المتكافئة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي».
وأشار إلى أن «هدف حل الدولتين قد يبدو بعيدا جدا بما يجرى على الأرض مثل القيود على الحرية والسفر أو القلق اليومي على سلامة الأطفال الفلسطينيين».
ألم فلسطيني
وقال إن «الشعب الفلسطيني يتألم ونحن نشعر بذلك وبحزنه وإحباطه لكن لا يجب فقدان الأمل من أجل بناء السلام وعلينا خلق أفق سياسي».
وتابع «حتى لو لم تكن الأرض خصبة في هذه اللحظة لإعادة بدء المفاوضات السلمية، فإن الولايات المتحدة لن تتخلى عن محاولة تقريب الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي».
وأعرب بايدن عن إيمانه بأن تحسين إسرائيل علاقاتها مع جيرانها في جميع أنحاء المنطقة يمكن أن يفيد في إعادة إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد على ضرورة وضع حد للعنف الذي أدى إلى فقدان الكثير من أرواح الفلسطينيين والإسرائيليين هذا العام بمن فيهم الصحفية شيرين أبوعاقلة، مشددا على الالتزام الأمريكي بحادثة مقتلها.
القدس للجميع
وأكد أن مدينة القدس يجب أن تكون مدينة للجميع والمحافظة على الوضع القائم وضمان حرية ممارسة الأديان والعقائد بسلام وكرامة، وذكر أن الولايات المتحدة شريك رئيسي في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين وقد قدمت أكثر من نصف مليار دولار منذ عام 2021 لهذا الغرض.
وأعلن عن تقديم 200 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى جانب 100 مليون دولار إضافية لدعم قطاع الرعاية الصحية في فلسطين من خلال مستشفيات القدس الشرقية.
وأشار بايدن إلى أن واشنطن تنخرط في محادثات مع إسرائيل لتحسين الظروف الاقتصادية للفلسطينيين وتوفير تقنيات الجيل الرابع من الاتصالات ودعم مشاريع الطاقة المتجددة، كما أكد أن السلطة الفلسطينية أمامها عمل مهم للقيام به لتحسين المؤسسات الفلسطينية وتعزيزها بالحوكمة والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد.
تحذير عباس
من جهته حذر عباس من أن فرصة حل الدولتين للسلام مع إسرائيل قد تكون متاحة اليوم فقط لكنها لن تبقى طويلا، وقال إنه بحث مع بايدن أهمية سبل إعادة تثبيت الأسس التي قامت بها عملية السلام المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية وعلى أساس حل الدولتين على حدود عام 1967.
وأضاف أن اللقاء مع بايدن شكل فرصة سانحة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين ومراجعة ما يمكن للولايات المتحدة أن تسهم به من أجل تهيئة الأجواء لخلق أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.
وأعرب عباس عن مد يده إلى قادة إسرائيل «لصنع سلام الشجعان من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة ولجميع شعوب المنطقة».
وقال مخاطبا بايدن «بعد 74 عاما من النكبة والتشرد والاحتلال أما آن الأوان لهذا الاحتلال أن ينتهي وأن ينال شعبنا الصامد حريته واستقلاله وأن تتحقق آمال شبابنا وشاباتنا في غد واعد بلا احتلال».
35 دقيقة
وعقب لقاء عباس الذي استمر لنحو 35 دقيقة بمشاركة وفدين أمريكي وفلسطيني، توجه بايدن إلى كنيسة المهد التاريخية في بيت لحم في زيارة قصيرة قبل أن يغادر إلى السعودية.
ومر موكب الرئيس الأمريكي بمحاذاة جدار الفصل الإسرائيلي وما يحمله من رسومات فلسطينية تبرز واقع العزل والحصار المفروض على مدينة بيت لحم، وجرت مراسم استقبال رسمية لدى وصول بايدن إلى مقر الرئاسة في بيت لحم واستعرضا حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.
وتظاهر عشرات الفلسطينيين في بيت لحم بالتزامن مع زيارة بايدن، ورددوا شعارات ضد «الانحياز» الأمريكي لإسرائيل، وارتدى صحفيون قمصانا تحمل صورة أبوعاقلة أثناء تغطيتهم لزيارة بايدن احتجاجا على الموقف الأمريكي إزاء قضية مقتل الصحفية أثناء تغطيتها اقتحام للجيش الإسرائيلي لمدينة جنين في مايو الماضي.
مطالب فلسطين من بايدن:
- الاعتراف علنا بدولة فلسطين.
- إنهاء قضايا الوضع الدائم بما فيها قضية اللاجئين.
- احترام قرارات الشرعية والالتزام بنبذ العنف ومحاربة الإرهاب.
- إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية.
- رفع منظمة التحرير الفلسطينية عن قائمة الإرهاب.
- إعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن.
- إنهاء أعمال التمييز العنصري ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
- وقف الاستيطان واحترام الوضع التاريخي للقدس.
- وقف طرد الفلسطينيين وهدم المنازل واقتحامات القرى.
- التوقف عن القتل والاعتقالات اليومية.
- محاسبة قتلة الشهيدة الصحفية شيرين أبوعاقلة.