مذيعون أم مهرجون؟
الأربعاء - 06 يوليو 2022
Wed - 06 Jul 2022
الكثير منا يلاحظ اليوم تخبط بعض القنوات التلفزيونية بحيث تُسدل تقديم البرامج لمشهور في حسابات التواصل الاجتماعي أو رياضي ومن لا يملك المقومات أن يكون مذيعا، أأصبح عمل المذيع سهلا لأجل يتم الاستخفاف بتعيين شخص جاهل لا يملك لا الموهبة أو العلم كمذيع أو حتى شخصية عاقلة نستطيع أن نشاهدها ونتقبل منها وتكون مؤثرة في تقديم تلك المادة الإعلامية؟
للمذيع مقومات عديدة والجميع يعرفها مثل الثقافة وسرعة البديهة وإتقان الحديث باللغة العربية الفصحى والاطلاع والكاريزما والشخصية العاقلة، والكثير للأسف مما نشاهده اليوم من بعض القنوات أمر مؤسف ومخجل من تخبط وإسدال البرامج بالمجاملات أو المصالح الشخصية على حساب إعلامنا دون استشعار للمسؤولية الجامعات التي تخرج العديد من الطلبة المتميزين في مجال الإعلام، من ينتظرون أدنى الفرص ليثبتوا أنهم الأجدر؛ لتأتي بعض القنوات وتبدد أحلامهم فقط من أجل أن هذا الشخص مشهور.
أعزائي.. الإعلام مؤثر في كل شيء على النشء وعامة الناس، وهو أيضا صورة تنقلنا إلى المجتمعات الأخرى وهي مسؤولية جسيمة، نعم المذيعون سفراؤنا للمجتمعات الأخرى وصورة للمجتمع.
والحل أن يكون هنالك قرار من وزارة الإعلام وتكون هنالك رخصة لمن أراد مزاولة المهنة ويطلق عليها «رخصة مذيع» لخريجي الإعلام أو من يملك مقومات حتى لو كان ذو مؤهلا أقل، ولا يحق للقنوات التعيين من دونها وأن يكون هنالك اختبار يبين اطلاع ومهارة هذا المرشح وماذا قدم من برامج لأجل أن يكون مذيعا؟
حتى لو كانت في حسابات التواصل الاجتماعي وكيف كان ظهوره فيها؟
وبالنسبة لأبرز شرط: هل هو شخصية متزنة مثقفة مطلعة تملك كل المقومات؟
بالإضافة إلى نقاط وشروط عديدة لا يسعنا الآن ذكرها.
كثيرا من القنوات لا تميز بين المذيعين والمهرجين وبهذا نستطيع أن نحد كثيرا من التخبط من بعض القنوات التلفزيونية والإذاعية ويكون لنا مذيعون حقيقيون ذو مستوى عال.
وأخيرا الإعلام ليس عمل من لا عمل له.
للمذيع مقومات عديدة والجميع يعرفها مثل الثقافة وسرعة البديهة وإتقان الحديث باللغة العربية الفصحى والاطلاع والكاريزما والشخصية العاقلة، والكثير للأسف مما نشاهده اليوم من بعض القنوات أمر مؤسف ومخجل من تخبط وإسدال البرامج بالمجاملات أو المصالح الشخصية على حساب إعلامنا دون استشعار للمسؤولية الجامعات التي تخرج العديد من الطلبة المتميزين في مجال الإعلام، من ينتظرون أدنى الفرص ليثبتوا أنهم الأجدر؛ لتأتي بعض القنوات وتبدد أحلامهم فقط من أجل أن هذا الشخص مشهور.
أعزائي.. الإعلام مؤثر في كل شيء على النشء وعامة الناس، وهو أيضا صورة تنقلنا إلى المجتمعات الأخرى وهي مسؤولية جسيمة، نعم المذيعون سفراؤنا للمجتمعات الأخرى وصورة للمجتمع.
والحل أن يكون هنالك قرار من وزارة الإعلام وتكون هنالك رخصة لمن أراد مزاولة المهنة ويطلق عليها «رخصة مذيع» لخريجي الإعلام أو من يملك مقومات حتى لو كان ذو مؤهلا أقل، ولا يحق للقنوات التعيين من دونها وأن يكون هنالك اختبار يبين اطلاع ومهارة هذا المرشح وماذا قدم من برامج لأجل أن يكون مذيعا؟
حتى لو كانت في حسابات التواصل الاجتماعي وكيف كان ظهوره فيها؟
وبالنسبة لأبرز شرط: هل هو شخصية متزنة مثقفة مطلعة تملك كل المقومات؟
بالإضافة إلى نقاط وشروط عديدة لا يسعنا الآن ذكرها.
كثيرا من القنوات لا تميز بين المذيعين والمهرجين وبهذا نستطيع أن نحد كثيرا من التخبط من بعض القنوات التلفزيونية والإذاعية ويكون لنا مذيعون حقيقيون ذو مستوى عال.
وأخيرا الإعلام ليس عمل من لا عمل له.