برجس حمود البرجس

الوليد للإنسانية 10 في 10

الثلاثاء - 05 يوليو 2022

Tue - 05 Jul 2022

حفل مختصر تم قبل أيام بمناسبة مرور عام على توقيع اتفاقية تمت بين مؤسسة الوليد للإنسانية ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، الحفل كان بحضور سمو الأمير الوليد بن طلال وعدد من أصحاب السمو والمعالي وبرعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان.

خلال هذه السنة، تم تنفيذ الأعمال اللازمة والمتطلبات التنظيمية لتأمين مساكن لأسر محتاجة حيث تم تمكين وتسليم 2110 وحدات سكنية لأسر محتاجة، وكذلك تسليم 750 سيارة أيضا لأسر محتاجة للسيارة، هذا يعني متوسط تسليم حوالي 9 مساكن يوميا وسيارتين يوميا لكل يوم عمل طوال السنة.

هذا الدعم والتمكين استفاد منه أكثر من 18 ألف شخص.

الاتفاقية في أساسها عملت لدعم وتمكين الأسر السعودية لتملك منزل وتمكن أسر سعودية لتملك سيارة، هذه الأسر من الأسر الأشد حاجة وغير القادرة على تملك سكن وتجد صعوبة حتى في الإيجار وربما غير قادرة على توفير أساسيات متطلبات الحياة، وكذلك الحال لمستفيدي تملك السيارة.

الاتفاقية تعد الأكبر بين القطاعين الحكومي وغير الربحي في المملكة وربما الأكبر في المنطقة، حيث إن قيمتها والتي تعهدت مؤسسة الوليد للإنسانية بتقديمها تفوق 2 مليار ريال لتوفير 10 آلاف مسكن للأسر الأشد حاجة و10 آلاف سيارة لأسر شديد الحاجة لذلك، وللمعلومية ليس هناك ربط مباشر بين تملك السكن والسيارة، فهناك أسر تمنح سكنا وسيارة وأسر تمنح سكنا وأسر تمنح سيارة، وجميعها حسب الحاجة والمعايير المستخدمة.

هذه الاتفاقية أيضا تسهم في رفع نسبة مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي وتعزز من دوره في إيجاد حلول اقتصادية وتنموية واجتماعية. وهذا الإعلان لتوضيح وتأكيد الالتزام من الطرفين -الوليد للإنسانية ومنصة جود الإسكان- وتوضيح المنجزات والتي تمت خلال العام الأول من الاتفاقية، حيث استفاد أكثر من 18 ألف فرد حتى اليوم من الاتفاقية.

الاتفاقية والتي تقوم منصة جود الإسكان على إدارتها وتنفيذها عملت بشكل استثنائي وحوكمة عالية وشفافية والتزام لتحقق المستهدفات بأفضل وجه، حيث تم استخدام أفضل المعايير - بالتعاون مع جهات كثيرة أخرى- لتحديد الجهات المستفيدة واختيار المسكن الأنسب لتعظيم الفائدة وخدمة أكبر عدد من المستفيدين لتحسين مستوى المعيشة لديهم.

مشاركة مؤسسة الإسكان التنموي «سكن» عبر منصة جود الإسكان كان لها دور مهم لتعزيز الشراكة بين الأطراف والمستفيدين وتوفير الحلول الابتكارية وتمكين القطاع الثالث. حيث تضمنت الاتفاقية تأصيل ثقافة دعم القطاع الثالث وجميعنا يعلم الدور المهم الذي يقوم به القطاع الثالث في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومنها تعزيز دور المسؤوليات المجتمعية ورفع نسبة التملك للسكن وأيضًا تمكين الأسر الأكثر حاجة.

قصة جميلة تمت خلال السنة الأولى من هذه الاتفاقية حيث استخدمت ابتكارات مختلفة أسهمت في تحقيق مستهدفات هذه السنة، فالجهات القائمة على تخطيط ووضع استراتيجيات وتنفيذ هذه الاتفاقية ابتكرت أساليب عمل مختلفة تضمن تحقيق المستهدفات ضمن حوكمة وشفافية عالية ومعايير موثوقة، وشهدنا ذلك في حملة «جودك أثر» برمضان مثل مخطط جود ومزاد مخطط جود الذهبي.