هل يعود ترمب لرئاسة أمريكا؟

يستعد لإعلان مبكر لخوض الانتخابات.. وجمهوريون يشككون في حظوظه
يستعد لإعلان مبكر لخوض الانتخابات.. وجمهوريون يشككون في حظوظه

الاثنين - 04 يوليو 2022

Mon - 04 Jul 2022








دونالد ترمب
دونالد ترمب
قالت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية نقلا عن مصدر مطلع إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب يفكر في الإعلان الوشيك عن ترشحه في السباق الرئاسي 2024، وأشارت إلى أن حظوظه قد تكون كبيرة بعد أن أيد 70% من الأمريكيين عدم ترشح الرئيس الحالي جو بايدن في استطلاع رأي أخير.

وأكدت الصحيفة الأمريكية إلى أن موعد الإعلان قد يكون مبكرا ولا ينتظر حتى انتخابات التجديد النصفي فى نوفمبر المقبل، وأشار شخص مقرب من الرئيس السابق للصحيفة «إن هناك مناقشات حول إطلاق مبكر للحملة، وإن الخطط لذلك جارية بالفعل».

وتزامت الأنباء الجديدة، مع ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» وشبكة «سي إن إن» من أن ترمب الذي بدأ حملته الرئاسية الأولى في يونيو 2015، أي قبل عام وخمسة شهور من انتخابات 2016، يفكر في إطلاق حملته لانتخابات 2024 في مرحلة مبكرة هذه المرة، ويجري الاقتراع الرئاسي في الولايات المتحدة بعد 28 شهرا من الآن.

مفاجأة ترمب

وأكدت صحيفة «ذا تايمز» أن الرئيس الجمهوري فاجأ مستشاريه عندما ألمح في فلوريدا إلى أنه قد يكشف عن ترشيحه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك دون إعطاء إشعار لأولئك الذين سيكونون جزءا من فريقه الانتخابي، ويعكف مساعدو الرئيس السابق الآن على عجل لإنشاء هيكل للحملة ليكون جاهزا قبل الإعلان المحتمل، والذي قد يأتي في وقت مبكر من هذا الشهر، وفقا للصحيفة.

وأشار ترمب، الذي انتخب في عام 2016 وهزمه الرئيس جو بايدن في عام 2020، لصحيفة «نيويوركر» الشهر الماضي إنه «قريب جدا من اتخاذ قرار بشأن حملته الرئاسية الثالثة على التوالي، وقال أيضا «إنه سيفوز في منافسات الحزب الجمهوري الأولية التي قد تشمل حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، وهو منافس محتمل في 2024».

تشكيك جمهوري

وكشفت عمدة مدينة نيويورك السابق رودي جولياني أحد المقربين من ترمب ومحاميه الشخصي السابق في مايو السابق لصحيفة «ذا بوست» أن ترمب سيرشح نفسه للرئاسة مرة أخرى في عام 2024، وقال «حدسي هو أنه سيترشح».. مضيفا «لقد عرفته منذ وقت طويل، أرى ما يفعله وكيف يستعد، ويبدو لي وكأنه رجل متحمس بشأن إمكانية الترشح».

وفي غضون ذلك، نقل تقرير لـ»فوكس نيوز» عن مسؤولين رفيعي المستوي من الحزب الجمهورى اعتراضهم على ترشح ترمب المزمع، مقللين من فرصه الواقعية في الفوز.

وفي أعقاب جلسات الاستماع الأخيرة في أحداث 6 يناير -احتجاجات الكابيتول- قال حاكم ولاية نيو جيرسي السابق كريس كريستي لوكالة أسوشييتد برس «إن الناخبين قلقون بشأن ما إذا كان ترمب يمكن أن يحقق فوزا في الانتخابات في عام 2024، وأضاف كريستي «الناس قلقون من أننا قد نخسر.. ونريد التأكد من أننا لا نرشح شخصا قد يكون معيبا بشكل خطير».

تغير الواقع

وأشار حاكم ولاية ماريلاند لاري هوجان، الذي قالت تقارير «إنه يعتزم الترشح للرئاسة في عام 2024، إلى أن ترمب قد يخسر الانتخابات».

وقال هوجان الذي سيكون المنافس الرئيسي لترمب في الحزب الجمهوري «إن شعبيته بين الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية قد تضاءلت إلى حد ما». فكان ترمب أقل الرؤساء شعبية في التاريخ الأمريكي حتى جاء جو بايدن.

واتفق مع هذا الرأي مارك شورت، الذي شغل منصب رئيس موظفي نائب الرئيس السابق مايك بنس، وهو أيضا مرشح محتمل لعام 2024، وقالت لوكالة أسوشييتد برس «اعتقد النشطاء الجمهوريون أن دونالد ترمب هو المرشح الوحيد الذي يمكنه التغلب على هيلاري فانتخبوه، لكن الآن الواقع تغير.. فترمب هو الوحيد الذي خسر أمام جو بايدن».