فلسطين تمتنع عن تسليم رصاصة شيرين أبوعاقلة
الأحد - 03 يوليو 2022
Sun - 03 Jul 2022
المكان الذي قتلت فيه الصحفية شيرين أبوعاقلة (مكة)
قال النائب العام الفلسطيني المستشار أكرم الخطيب «إنه لن يتم تسليم المقذوف الذي قتلت به الصحفية شيرين أبو عاقلة، للجانب الإسرائيلي».
وأضاف في اتصال مع وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأنه تمت الموافقة من جهات الاختصاص في دولة فلسطين على السماح للجانب الأمريكي بإجراء أعمال الخبرة الفنية على المقذوف، وتم تسليمه لهم من أجل القيام بذلك، من قبل خبراء من الولايات المتحدة حضروا لهذه الغاية.
وشدد النائب العام الفلسطيني على أنه منذ يوم اغتيال الصحفية أبو عاقلة رحبنا بمشاركة أي جهات دولية من أجل المساعدة في إجراء التحقيقات المهنية لمساعدتنا لتأكيد الحقيقة التي توصلنا إليها في استشهاد الصحفية، وأكد «إننا على ثقة ويقين بتحقيقاتنا التي قمنا بها والنتائج التي توصلنا إليها».
وكانت الصحفية التي تعمل بقناة الجزيرة، لقيت حتفها خلال عملية عسكرية إسرائيلية في جنين شمال الضفة الغربية، وتسببت وفاتها وأعمال العنف التي انتهجتها الشرطة الإسرائيلية في جنازتها في القدس في إثارة غضب دولي.
على صعيد آخر، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية أنها طلبت رسميا أمس، تشريح جثمان فلسطينية توفيت في سجن إسرائيلي بعد أشهر من احتجازها.
وذكرت الهيئة في بيان، أن الطلب تم تقديمه إلى محكمة «صلح حيفا» الإسرائيلية من أجل تشريح جثمان سعدية فرج الله، بمشاركة طبيب فلسطيني للوقوف على الأسباب التي أدت لوفاتها.
وأوضحت أن الطلب المقدم تضمن فتح تحقيق في ظروف وملابسات الوفاة وكذلك المطالبة بتسليم جثمانها لذويها، مشيرة إلى أن جثمانها نقلته السلطات الإسرائيلية إلى معهد الطب العدلي «أبو كبير» في القدس.
وكانت فرج الله توفيت في معتقل «الدامون» الإسرائيلي، عن عمر يناهز (68 عاما) وهي من بلدة إذنا غرب الخليل، وتعد أكبر الأسيرات الفلسطينيات سنا.
ويرتفع بذلك عدد وفيات الأسرى داخل سجون إسرائيل إلى 230 حالة منذ عام 1967، بحسب مصادر فلسطينية رسمية وحقوقية.
وأضاف في اتصال مع وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأنه تمت الموافقة من جهات الاختصاص في دولة فلسطين على السماح للجانب الأمريكي بإجراء أعمال الخبرة الفنية على المقذوف، وتم تسليمه لهم من أجل القيام بذلك، من قبل خبراء من الولايات المتحدة حضروا لهذه الغاية.
وشدد النائب العام الفلسطيني على أنه منذ يوم اغتيال الصحفية أبو عاقلة رحبنا بمشاركة أي جهات دولية من أجل المساعدة في إجراء التحقيقات المهنية لمساعدتنا لتأكيد الحقيقة التي توصلنا إليها في استشهاد الصحفية، وأكد «إننا على ثقة ويقين بتحقيقاتنا التي قمنا بها والنتائج التي توصلنا إليها».
وكانت الصحفية التي تعمل بقناة الجزيرة، لقيت حتفها خلال عملية عسكرية إسرائيلية في جنين شمال الضفة الغربية، وتسببت وفاتها وأعمال العنف التي انتهجتها الشرطة الإسرائيلية في جنازتها في القدس في إثارة غضب دولي.
على صعيد آخر، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية أنها طلبت رسميا أمس، تشريح جثمان فلسطينية توفيت في سجن إسرائيلي بعد أشهر من احتجازها.
وذكرت الهيئة في بيان، أن الطلب تم تقديمه إلى محكمة «صلح حيفا» الإسرائيلية من أجل تشريح جثمان سعدية فرج الله، بمشاركة طبيب فلسطيني للوقوف على الأسباب التي أدت لوفاتها.
وأوضحت أن الطلب المقدم تضمن فتح تحقيق في ظروف وملابسات الوفاة وكذلك المطالبة بتسليم جثمانها لذويها، مشيرة إلى أن جثمانها نقلته السلطات الإسرائيلية إلى معهد الطب العدلي «أبو كبير» في القدس.
وكانت فرج الله توفيت في معتقل «الدامون» الإسرائيلي، عن عمر يناهز (68 عاما) وهي من بلدة إذنا غرب الخليل، وتعد أكبر الأسيرات الفلسطينيات سنا.
ويرتفع بذلك عدد وفيات الأسرى داخل سجون إسرائيل إلى 230 حالة منذ عام 1967، بحسب مصادر فلسطينية رسمية وحقوقية.
