ابن مبارك: الملف اليمني رهينة في يد طهران
2778 خرقا حوثيا للهدنة الأممية في مختلف جبهات تعز
2778 خرقا حوثيا للهدنة الأممية في مختلف جبهات تعز
السبت - 02 يوليو 2022
Sat - 02 Jul 2022
أعلنت وحدات محور تعز أنها رصدت منذ بداية الهدنة الأممية حتى أمس 2778 خرقا ارتكبتها ميليشيات الإرهاب الحوثية في مختلف جبهات المحافظة.
تنوعت بين القصف المدفعي وإنشاء تحصينات ومواقع جديدة، واستقدام تعزيزات وشق طرقات، وزرع ألغام والقيام بأعمال الاستطلاع واستخدام الطيران المسير، إضافة إلى استهداف مواقع القوات الحكومية والأحياء السكنية بالقناصات ومختلف العيارات، وتركزت خروقات الميليشيات خلال الأسبوع الماضي في الجبهة الغربية والشمالية الغربية لمدينة تعز.
في سياق متصل حذر البرنامج الوطني اليمني للتعامل مع الألغام من زيادة مستوى تلوث الألغام؛ بسبب استمرار جماعة الحوثي في زراعتها بعدد من المحافظات، ومنع وصول فِرق النزع والتطهير لبعض المناطق.
وأوضح مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، العميد الركن أمين العقيلي، في كلمة اليمن في الاجتماعات الخاصة باتفاقية حظر الألغام الفردية في جنيف، بأن الفرق الهندسية نزعت خلال عامي 2020 - 2021م، 3064 لغما مضادا للأفراد، و53002 لغما مضادا للدروع.
وقال إن جماعة الحوثي زرعت الألغام في المناطق السكانية والطرق، وخلفت قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء وكبار سن، وأكد العقيلي أن البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام بحاجة إلى 48 مليون دولار، لدعم عمل الفرق التابعة له خلال الفترة القادمة، مطالب بفترة تمديد إضافية إلى مدة خمس سنوات حتى مارس، 2028.
وأشار إلى أن اليمن تحتاج إلى المزيد من بناء القدرات لمعالجة التلوث الجديد، وكذا معدات إضافية، وقال إن جماعة الحوثي زرعت الألغام في المناطق السكانية والطرق، وخلفت قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء وكبار سن.
من جهته، أكد وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، أن الملف اليمني بكامله أصبح رهينة عند إيران التي تستخدمه بمفاوضاتها الجارية مع القوى الغربية بشأن الملف النووي.
وأضاف ابن مبارك في مقابلة نقلتها قناة «الحدث» أن «أكثر ما يعاني منه اليمن هو التدخل الإيراني، وهو السبب الرئيسي في تعقيد المشكلة في اليمن»، مشيرا إلى أن «إيران لديها أجندة توسعية».
وأوضح أن حزب الله اللبناني يدعم الحوثيين بأكثر من طريقة «سواء بالتدريب أو من خلال الفضائيات التي تحرض على العنف والكراهية».
وأشار وزير الخارجية اليمني إلى أن «الهدنة هشة مع كثرة الخروقات الحوثية»، مشيرا إلى استمرار حصار مدينة تعز بالألغام والقناصة الحوثيين.
وبخصوص حصار تعز، قال وزير الخارجية اليمني إن ما طرحه الحوثيون من مقترحات حول فتح الطرقات «كان مجرد طرق فرعية»، مشيرا إلى «وجود أهداف عسكرية للميليشيات في المدينة». وتابع ابن مبارك «تعز بالنسبة للحوثيين منطقة عسكرية فقط.. ميليشيات الحوثي لا تهتم بالجانب الإنساني».
ألغام نزعت من اليمن خلال عامين:
مشاهدات يمنية
تنوعت بين القصف المدفعي وإنشاء تحصينات ومواقع جديدة، واستقدام تعزيزات وشق طرقات، وزرع ألغام والقيام بأعمال الاستطلاع واستخدام الطيران المسير، إضافة إلى استهداف مواقع القوات الحكومية والأحياء السكنية بالقناصات ومختلف العيارات، وتركزت خروقات الميليشيات خلال الأسبوع الماضي في الجبهة الغربية والشمالية الغربية لمدينة تعز.
في سياق متصل حذر البرنامج الوطني اليمني للتعامل مع الألغام من زيادة مستوى تلوث الألغام؛ بسبب استمرار جماعة الحوثي في زراعتها بعدد من المحافظات، ومنع وصول فِرق النزع والتطهير لبعض المناطق.
وأوضح مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، العميد الركن أمين العقيلي، في كلمة اليمن في الاجتماعات الخاصة باتفاقية حظر الألغام الفردية في جنيف، بأن الفرق الهندسية نزعت خلال عامي 2020 - 2021م، 3064 لغما مضادا للأفراد، و53002 لغما مضادا للدروع.
وقال إن جماعة الحوثي زرعت الألغام في المناطق السكانية والطرق، وخلفت قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء وكبار سن، وأكد العقيلي أن البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام بحاجة إلى 48 مليون دولار، لدعم عمل الفرق التابعة له خلال الفترة القادمة، مطالب بفترة تمديد إضافية إلى مدة خمس سنوات حتى مارس، 2028.
وأشار إلى أن اليمن تحتاج إلى المزيد من بناء القدرات لمعالجة التلوث الجديد، وكذا معدات إضافية، وقال إن جماعة الحوثي زرعت الألغام في المناطق السكانية والطرق، وخلفت قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء وكبار سن.
من جهته، أكد وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، أن الملف اليمني بكامله أصبح رهينة عند إيران التي تستخدمه بمفاوضاتها الجارية مع القوى الغربية بشأن الملف النووي.
وأضاف ابن مبارك في مقابلة نقلتها قناة «الحدث» أن «أكثر ما يعاني منه اليمن هو التدخل الإيراني، وهو السبب الرئيسي في تعقيد المشكلة في اليمن»، مشيرا إلى أن «إيران لديها أجندة توسعية».
وأوضح أن حزب الله اللبناني يدعم الحوثيين بأكثر من طريقة «سواء بالتدريب أو من خلال الفضائيات التي تحرض على العنف والكراهية».
وأشار وزير الخارجية اليمني إلى أن «الهدنة هشة مع كثرة الخروقات الحوثية»، مشيرا إلى استمرار حصار مدينة تعز بالألغام والقناصة الحوثيين.
وبخصوص حصار تعز، قال وزير الخارجية اليمني إن ما طرحه الحوثيون من مقترحات حول فتح الطرقات «كان مجرد طرق فرعية»، مشيرا إلى «وجود أهداف عسكرية للميليشيات في المدينة». وتابع ابن مبارك «تعز بالنسبة للحوثيين منطقة عسكرية فقط.. ميليشيات الحوثي لا تهتم بالجانب الإنساني».
ألغام نزعت من اليمن خلال عامين:
- 3064 لغما مضادا للأفراد.
- 53,002 لغم مضاد للدروع.
- 177,696 من مخلفات الحرب.
- 4,591 عبوة ناسفة.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تستولي على مساحات شاسعة وأراض بالحديدة.
- إصابة 4 أطباء إثر استهداف مسيرة حوثية لسيارة إسعاف في الضالع جنوبا.
- ميليشيات الحوثي تمنع المزارعين في مناطق سيطرتها من تصدير البن اليمني إلى الخارج.