أشاد الكاتب عبد الله الحسني باستعداد وزارة الثقافة لإصدار النسخة الثالثة من تقرير "الحالة الثقافية في المملكة العربية السعودية" الذي يأتي تحت عنوان "الثقافة في الفضاء العام" ومن المرتقب صدوره خلال شهر يوليو من العام الجاري، كما أكد على أهمية توثيق النشاط الثقافي السعودي في عام 2021م، ورصد تحولاته وتطوراته ومنجزاته.
وقال: "لا شك أن أهمية التقارير تكمن في استعراضها وأرشفتها لأبرز التحولات والإنجازات الثقافية، وحصرها لمؤشرات الواقع الثقافي وتصاعده التنموي والحيوي تحت رعاية الوزارة وهيئاتها؛ والتي أثبتت حضورها المميز وانتهاجها للشفافية، غير أنها يقظة ومدركة لأهمية الثقافة بوصفها مطلب وجودي وحاجة أساسية للعيش".
وأشار الحسني إلى أن الأسس المعرفية والاستناد على الأبحاث والدراسات المعتمدة؛ يجعل من تقرير الحالة الثقافية أكثر رصانة وقوة، ويمنح المهتمين والمتخصصين مطالعة ثقافية دقيقة وموثوقة ينتج عنها تحسين للأدوات والقدرات واستغلالها في جوانب إبداعية أخرى، بجانب استنهاضها للهمم والإمكانات وتمكينها لخلق نتائج إيجابية على نطاق أوسع خلال الأعوام المقبلة.
وأردف: " تؤّرخ تقارير الحالة الثقافية مسيرة التحول الثقافي في المملكة، وتوقد الوعي والفكر وتساعده في التأمل والتفكر بالواقع الثقافي عن قرب، وأيضاً تسلط الضوء على الاحداث السنوية المتعلقة بالثقافة مما سيحسّن جودة المجال ويرتقي به إلى مستويات عالية بعد معرفة مواضع القوة والضعف".
وتابع: "لا تعد الثقافة نشاط ترفي ولذلك تواجد الاقتصاد الإبداعي ضمن أبعاد تقرير الحالة الثقافية، حيث تلعب الثقافة دوراً في صميم الاقتصاد، ورغم موجة التحديات العاتية التي كادت تعصف بالعالم مثل جائحة كوفيد-19 إلا أن الثقافة أحد الرافعات من هذه الأزمات العالمية".
يذكر أن تقرير الحالة الثقافية يبحث في مستويات الحضور الثقافي في المساحات المفتوحة والأماكن العامة، سواء بشكلٍ عام أو عبر النظر في واقع ما بعد جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" على وجهٍ خاص، فيما يقدّم قراءة منهجية لحالة الثقافة في المملكة باعتبارها بنية واحدة لا تتجزأ، وذلك في خمسة أبعاد: "الإدارة والصون، والإنتاج والإبداع، والمشاركة الثقافية، والمعارف والمهارات، والاقتصاد الإبداعي".
وقال: "لا شك أن أهمية التقارير تكمن في استعراضها وأرشفتها لأبرز التحولات والإنجازات الثقافية، وحصرها لمؤشرات الواقع الثقافي وتصاعده التنموي والحيوي تحت رعاية الوزارة وهيئاتها؛ والتي أثبتت حضورها المميز وانتهاجها للشفافية، غير أنها يقظة ومدركة لأهمية الثقافة بوصفها مطلب وجودي وحاجة أساسية للعيش".
وأشار الحسني إلى أن الأسس المعرفية والاستناد على الأبحاث والدراسات المعتمدة؛ يجعل من تقرير الحالة الثقافية أكثر رصانة وقوة، ويمنح المهتمين والمتخصصين مطالعة ثقافية دقيقة وموثوقة ينتج عنها تحسين للأدوات والقدرات واستغلالها في جوانب إبداعية أخرى، بجانب استنهاضها للهمم والإمكانات وتمكينها لخلق نتائج إيجابية على نطاق أوسع خلال الأعوام المقبلة.
وأردف: " تؤّرخ تقارير الحالة الثقافية مسيرة التحول الثقافي في المملكة، وتوقد الوعي والفكر وتساعده في التأمل والتفكر بالواقع الثقافي عن قرب، وأيضاً تسلط الضوء على الاحداث السنوية المتعلقة بالثقافة مما سيحسّن جودة المجال ويرتقي به إلى مستويات عالية بعد معرفة مواضع القوة والضعف".
وتابع: "لا تعد الثقافة نشاط ترفي ولذلك تواجد الاقتصاد الإبداعي ضمن أبعاد تقرير الحالة الثقافية، حيث تلعب الثقافة دوراً في صميم الاقتصاد، ورغم موجة التحديات العاتية التي كادت تعصف بالعالم مثل جائحة كوفيد-19 إلا أن الثقافة أحد الرافعات من هذه الأزمات العالمية".
يذكر أن تقرير الحالة الثقافية يبحث في مستويات الحضور الثقافي في المساحات المفتوحة والأماكن العامة، سواء بشكلٍ عام أو عبر النظر في واقع ما بعد جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" على وجهٍ خاص، فيما يقدّم قراءة منهجية لحالة الثقافة في المملكة باعتبارها بنية واحدة لا تتجزأ، وذلك في خمسة أبعاد: "الإدارة والصون، والإنتاج والإبداع، والمشاركة الثقافية، والمعارف والمهارات، والاقتصاد الإبداعي".
الأكثر قراءة
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي .. غدًا افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض
انطلاق فعالية "الجمعة البيضاء" على أمازون السعودية مع عروض وخصومات تصل إلى 70% ومزايا حصرية لأعضاء "برايم"
وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل
معالم سياحية وتراثية في أكبر واحة في العالم