خطابي يوثق تاريخ الأعمال الخشبية في عمارة المدينة المنورة
الأربعاء - 17 أغسطس 2016
Wed - 17 Aug 2016
أكد الدكتور صالح خطابي أن مباني المدينة المنورة القديمة تجسد حقبة حضارية كانت موجودة ولها سماتها الخاصة، موضحا بأنها تعد سجلا تاريخيا ومعلما وثائقيا.
ويعرض خطابي في كتابه «الأعمال الخشبية في العمارة التقليدية بمنطقة المدينة المنورة» الذي سيصدر قريبا عن مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، ملامح من معالم العمارة التقليدية بالمدينة من خلال دراسة الأعمال الزخرفية الخشبية المعمارية التي تكسو الواجهات والفتحات الخارجية والداخلية بكثافة مزخرفة وأشكال كثيرة محفورة أو منقوشة، أو مخرمة أو مخروطة أو حشوات مركبة بطريقة التجميع والتعشيق.
وذكر الباحث أهم سمات العمارة بالمدينة المنورة ومنها الرواشين والشبابيك واللتان تمثلان شبكة خشبية لتمرير النسيم والضوء الخافت والعمل على تقليل دخول أشعة الشمس الحارة وتلبية الحاجة إلى إضفاء الخصوصية على البيت، كما أن الأبواب، والسقوف بأنواعهما لهما طابع يميزهما في العمارة المدينية.
وأبان الباحث أن الزخرفة في المدينة تمثل مسحة جمالية وشاهدة على روعة الأعمال الخشبية الثابتة للمباني التقليدية بها، مشيرا إلى أهمية المحافظة على هذا التراث الغني بالزخرفة الخشبية اليدوية.
محاور الدراسة
البعد المكاني
دراسة المباني التقليدية بالمدينة المنورة وحاراتها وأحيائها وأحواشها القديمة، وما تحتويه مبانيها التقليدية من الأعمال الخشبية الثابتة.
البعد الزماني
أواخر القرن الثالث عشر الهجري وأوائل القرن الرابع عشر الهجري المقابل للفترة التي تمتد من أواخر القرن التاسع عشر الميلادي وأوائل القرن العشرين الميلادي إبان العصر العثماني.
البعد الفني
دراسة الأعمال الخشبية الثابتة بالعمارة التقليدية بالمدينة، من خلال النماذج الحية الموجودة والنماذج الوثائقية المتوفرة من أفلام وصور تاريخية.
البعد الحضاري والثقافي
دراسة أهم العناصر الزخرفية الخشبية بالمنطقة مع مثيلاتها في إقليم الحجاز من أجل التعرف على السمات الزخرفية للأعمال الخشبية، مع تحليل التأثيرات الفنية الوافدة على المنطقة.
ويعرض خطابي في كتابه «الأعمال الخشبية في العمارة التقليدية بمنطقة المدينة المنورة» الذي سيصدر قريبا عن مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، ملامح من معالم العمارة التقليدية بالمدينة من خلال دراسة الأعمال الزخرفية الخشبية المعمارية التي تكسو الواجهات والفتحات الخارجية والداخلية بكثافة مزخرفة وأشكال كثيرة محفورة أو منقوشة، أو مخرمة أو مخروطة أو حشوات مركبة بطريقة التجميع والتعشيق.
وذكر الباحث أهم سمات العمارة بالمدينة المنورة ومنها الرواشين والشبابيك واللتان تمثلان شبكة خشبية لتمرير النسيم والضوء الخافت والعمل على تقليل دخول أشعة الشمس الحارة وتلبية الحاجة إلى إضفاء الخصوصية على البيت، كما أن الأبواب، والسقوف بأنواعهما لهما طابع يميزهما في العمارة المدينية.
وأبان الباحث أن الزخرفة في المدينة تمثل مسحة جمالية وشاهدة على روعة الأعمال الخشبية الثابتة للمباني التقليدية بها، مشيرا إلى أهمية المحافظة على هذا التراث الغني بالزخرفة الخشبية اليدوية.
محاور الدراسة
البعد المكاني
دراسة المباني التقليدية بالمدينة المنورة وحاراتها وأحيائها وأحواشها القديمة، وما تحتويه مبانيها التقليدية من الأعمال الخشبية الثابتة.
البعد الزماني
أواخر القرن الثالث عشر الهجري وأوائل القرن الرابع عشر الهجري المقابل للفترة التي تمتد من أواخر القرن التاسع عشر الميلادي وأوائل القرن العشرين الميلادي إبان العصر العثماني.
البعد الفني
دراسة الأعمال الخشبية الثابتة بالعمارة التقليدية بالمدينة، من خلال النماذج الحية الموجودة والنماذج الوثائقية المتوفرة من أفلام وصور تاريخية.
البعد الحضاري والثقافي
دراسة أهم العناصر الزخرفية الخشبية بالمنطقة مع مثيلاتها في إقليم الحجاز من أجل التعرف على السمات الزخرفية للأعمال الخشبية، مع تحليل التأثيرات الفنية الوافدة على المنطقة.