أبدى عدد من الحرفيين عن سعادتهم بتنظيم وزارة الثقافة لمهرجان "البشت الحساوي" في سوق الأربعاء بمحافظة الأحساء، كونه احتفاء يليق بالمهنة التاريخية التي تميزت بها أسرهم منذ مئات السنين، مؤكدين أن هذه الأنشطة التفاعلية تعبّر عن الهوية الوطنية وتعزز قيمتها الثقافية..
للبشت وقار و وجاهة
أوضح الحرفي سلمان الحمد أن مهنة صناعة البشت الحساوي بمثابة مصدر رزق لعائلته طوال أعوام مديدة، وقال: "خياطة البشت الحساوي تتطلب عملاً يدوياً من البداية وحتى النهايه، كونه ينفرد عن غيره بالإبداع التصميمي الذي يتطلب أيادي حرفية دقيقة المهارة".
وأضاف:" البشت الحساوي يتجاوز مرحلة الزينة إلى كونه سمة من سمات الوجاهة، ويختلف تطريزه باختلاف استخدامه فهناك التطريز الملكي والمنديلي، والمروبع، والمخموس، وكذلك بالنسبة للأقمشة التي تختلف أسعار البشوت باختلافها ومنها السيفي، والكشميري، والوبر.
اهل الاحساء توارثوا مهنة اجادوها
من جهته، أكد الحرفي مرتضى بو خمسين أن الازمنة السالفة شهدت تخصصية أهالي الاحساء في الحرف اليدوية المختلفة، كصناعة الدلال وصياغة الذهب، وخلال ذلك برزت عائلة بو خمسين عبر صناعة البشوت الحساوية قبل قرن و27 عاماً.
وأضاف: "يصنع البشت على عدة مراحل، وكل حرفي ينجز الجزء الذي يبرع فيه، فهناك شخص يطرز "الهيلة" و "الترحيب" وآخرين يخيطون "المكسر" ويصقلون "الزري"، وقد اشتغل برفقة جدي أحمد بو خمسين؛ مجموعة من الحرفيين يستطيعون تفصيل البشت في ثلاثة أيام".
وألمح إلى أن هذه الصنعة لا يمكن اتقانها بسهولة، إلا أن أبناء الاحساء حذقوا مهاراتها وأجادوها، إضافة لشغفهم وتعلقهم في مهنة آبائهم، مبيناً أن مهرجان "البشت الحساوي" حقق تطلعاته في أن يكون لهذا الموروث الأصيل فضاء ثقافي يوضح لعموم المجتمع خصائصه وأدواته.
البشت موروث ثقافي اصيل
وقال الحرفي علي القطان:" اشتهرت اسرة القطان بالحرف اليدوية منذ 300 عام، فحينما استقروا بقرية القارة؛ عمل الأجداد هناك بمهنة "القطانة" التي تعتمد على القطن في صناعة المنتجات المتنوعة كالمطارح والوسائد والمساند، وبعد ارتحالهم للهفوف اشتغلوا بصناعة البشت الحساوي".
وبيّن أن صناعة البشوت عمل شاق ومتعب ويتطلب حرفية عالية، واردف:"نظراً لمواده الأولية قد يكون باهظ الثمن، لتصل قيمته إلى 2500 ريال بسبب "الزري الفرنسي"، فيما يرتفع إلى 5 الاف ريال عند استخدام خيوط "الزري الفرنسي" الذهبية أو الفضية".
وأعرب القطان عن سروره بإقامة مهرجان "البشت الحساوي" وأكمل: " لا شك أن المهرجان يجسد الاصالة لتاريخنا الثقافي، وتشكر وزارة الثقافة إذ أولت كامل اهتمامها للعناية بالبشت الحساوي كموروث ثقافي أصيل وما هذا المهرجان والأنشطة المصاحبة له إلا روافد لهذه الحرفة المهمة بهدف تطويرها وحمايتها".
للبشت وقار و وجاهة
أوضح الحرفي سلمان الحمد أن مهنة صناعة البشت الحساوي بمثابة مصدر رزق لعائلته طوال أعوام مديدة، وقال: "خياطة البشت الحساوي تتطلب عملاً يدوياً من البداية وحتى النهايه، كونه ينفرد عن غيره بالإبداع التصميمي الذي يتطلب أيادي حرفية دقيقة المهارة".
وأضاف:" البشت الحساوي يتجاوز مرحلة الزينة إلى كونه سمة من سمات الوجاهة، ويختلف تطريزه باختلاف استخدامه فهناك التطريز الملكي والمنديلي، والمروبع، والمخموس، وكذلك بالنسبة للأقمشة التي تختلف أسعار البشوت باختلافها ومنها السيفي، والكشميري، والوبر.
اهل الاحساء توارثوا مهنة اجادوها
من جهته، أكد الحرفي مرتضى بو خمسين أن الازمنة السالفة شهدت تخصصية أهالي الاحساء في الحرف اليدوية المختلفة، كصناعة الدلال وصياغة الذهب، وخلال ذلك برزت عائلة بو خمسين عبر صناعة البشوت الحساوية قبل قرن و27 عاماً.
وأضاف: "يصنع البشت على عدة مراحل، وكل حرفي ينجز الجزء الذي يبرع فيه، فهناك شخص يطرز "الهيلة" و "الترحيب" وآخرين يخيطون "المكسر" ويصقلون "الزري"، وقد اشتغل برفقة جدي أحمد بو خمسين؛ مجموعة من الحرفيين يستطيعون تفصيل البشت في ثلاثة أيام".
وألمح إلى أن هذه الصنعة لا يمكن اتقانها بسهولة، إلا أن أبناء الاحساء حذقوا مهاراتها وأجادوها، إضافة لشغفهم وتعلقهم في مهنة آبائهم، مبيناً أن مهرجان "البشت الحساوي" حقق تطلعاته في أن يكون لهذا الموروث الأصيل فضاء ثقافي يوضح لعموم المجتمع خصائصه وأدواته.
البشت موروث ثقافي اصيل
وقال الحرفي علي القطان:" اشتهرت اسرة القطان بالحرف اليدوية منذ 300 عام، فحينما استقروا بقرية القارة؛ عمل الأجداد هناك بمهنة "القطانة" التي تعتمد على القطن في صناعة المنتجات المتنوعة كالمطارح والوسائد والمساند، وبعد ارتحالهم للهفوف اشتغلوا بصناعة البشت الحساوي".
وبيّن أن صناعة البشوت عمل شاق ومتعب ويتطلب حرفية عالية، واردف:"نظراً لمواده الأولية قد يكون باهظ الثمن، لتصل قيمته إلى 2500 ريال بسبب "الزري الفرنسي"، فيما يرتفع إلى 5 الاف ريال عند استخدام خيوط "الزري الفرنسي" الذهبية أو الفضية".
وأعرب القطان عن سروره بإقامة مهرجان "البشت الحساوي" وأكمل: " لا شك أن المهرجان يجسد الاصالة لتاريخنا الثقافي، وتشكر وزارة الثقافة إذ أولت كامل اهتمامها للعناية بالبشت الحساوي كموروث ثقافي أصيل وما هذا المهرجان والأنشطة المصاحبة له إلا روافد لهذه الحرفة المهمة بهدف تطويرها وحمايتها".
الأكثر قراءة
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
انطلاق فعالية "الجمعة البيضاء" على أمازون السعودية مع عروض وخصومات تصل إلى 70% ومزايا حصرية لأعضاء "برايم"
بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي .. غدًا افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض
وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل
معالم سياحية وتراثية في أكبر واحة في العالم