مجزرة حوثية بالطائرات المسيرة في الحديدة
الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 41 ألف شخص في اليمن منذ بداية العام الحالي
الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 41 ألف شخص في اليمن منذ بداية العام الحالي
الثلاثاء - 28 يونيو 2022
Tue - 28 Jun 2022
فيما يكثف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن هانس غروندبرغ تحركاته بشأن استمرار الهدنة الأممية في اليمن وتثبيتها، وفرص البناء عليها لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، ارتكبت ميليشيات الحوثي مجزرة جديدة في قرية الرون الآهلة بالسكان شمال مديرية حيس محافظة الحديدة، بالطيران المسير على القرية وأدت لمقتل طفل وإصابة سبعة آخرين بينهم نساء من أسرة واحدة، في قصف لميليشيات الحوثي الإرهابية على مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة، خروقات حوثية متواصلة للهدنة، في تحد صريح للمجتمع الدولي.
وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني بأشد العبارات جريمة استهدف ميليشياي الحوثي قرية الرون الآهلة بالسكان شمال مديرية حيس محافظة الحديدة بقصف مباشر عبر الطيران المسير، والذي أسفر عن مقتل الطفل أيمن عبده أبكر (7 أعوام) وإصابة سبعة آخرين من أسرة واحدة، جميعهم من النساء والأطفال.
وقال في سلسلة تغريدات على تويتر إن هذه الجريمة النكراء امتداد لمسلسل الاستهداف اليومي الذي تشنه ميليشيات الحوثي الإرهابية على الأحياء السكنية والقرى ومنازل المواطنين في المناطق المحررة، والقتل الممنهج للمدنيين الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ، في ظل الهدنة الأممية ودعوات وجهود التهدئة وإحلال السلام.
وطالب الوزير الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، بإدانة هذه الجريمة النكراء، وكل جرائم القتل التي تنفذها ميليشيات الحوثي الإرهابية بحق المدنيين، وممارسة ضغط حقيقي على قيادات الميليشيات للالتزام بالهدنة والانخراط بجدية وحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام، وتأتي هذه المجزرة الحوثية، بحق المدنيين، في مديرية حيس، في ظل استمرار الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة، وتستغلها الميليشيات الحوثية في تحشيد قواتها واستهداف الأحياء والقرى الآهلة بالسكان.
إلى ذلك دعت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن الحوثيين إلى إعادة فتح طريق تعز، وقالت البعثة في بيانها «نؤكد تحديدا أهمية الهدنة التي تواصل تقديم فوائد ملموسة لليمنيين وتخفف من معاناتهم».
كما دعت «الأطراف، خاصة الحوثيين إلى مواصلة الانخراط بشكل بناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة غروندبرغ ومقترحاته فيما يتعلق بإعادة فتح الطرق خصوصا حول تعز».
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي دعا لممارسة مزيد الضغوط على الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، للوفاء بتعهداتها بموجب الاتفاق، وعدم الانتقال إلى أي ملفات أخرى قبل إلزامها بفتح طرق تعز الرئيسة التي من شأنها إحداث الفارق في تخفيف معاناة سكان المدينة المحاصرين منذ أكثر من سبع سنوات.
من جهة أخرى أعلنت الأمم المتحدة، نزوح أكثر من 41 ألف شخص في اليمن، منذ بداية العام الحالي 2022. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان صحفي «حتى الآن هذا العام، فر أكثر من 41 ألف شخص من منازلهم في جميع أنحاء اليمن». وقال البيان «لقد قمنا أخيرا بدعم مئات العائلات النازحة بالمواد المنزلية الأساسية والمأوى». وذكر أن المساعدات تضمنت «الفرش والبطانيات والطاقة الشمسية وأدوات الطبخ».
مشاهدات يمنية
وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني بأشد العبارات جريمة استهدف ميليشياي الحوثي قرية الرون الآهلة بالسكان شمال مديرية حيس محافظة الحديدة بقصف مباشر عبر الطيران المسير، والذي أسفر عن مقتل الطفل أيمن عبده أبكر (7 أعوام) وإصابة سبعة آخرين من أسرة واحدة، جميعهم من النساء والأطفال.
وقال في سلسلة تغريدات على تويتر إن هذه الجريمة النكراء امتداد لمسلسل الاستهداف اليومي الذي تشنه ميليشيات الحوثي الإرهابية على الأحياء السكنية والقرى ومنازل المواطنين في المناطق المحررة، والقتل الممنهج للمدنيين الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ، في ظل الهدنة الأممية ودعوات وجهود التهدئة وإحلال السلام.
وطالب الوزير الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، بإدانة هذه الجريمة النكراء، وكل جرائم القتل التي تنفذها ميليشيات الحوثي الإرهابية بحق المدنيين، وممارسة ضغط حقيقي على قيادات الميليشيات للالتزام بالهدنة والانخراط بجدية وحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام، وتأتي هذه المجزرة الحوثية، بحق المدنيين، في مديرية حيس، في ظل استمرار الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة، وتستغلها الميليشيات الحوثية في تحشيد قواتها واستهداف الأحياء والقرى الآهلة بالسكان.
إلى ذلك دعت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن الحوثيين إلى إعادة فتح طريق تعز، وقالت البعثة في بيانها «نؤكد تحديدا أهمية الهدنة التي تواصل تقديم فوائد ملموسة لليمنيين وتخفف من معاناتهم».
كما دعت «الأطراف، خاصة الحوثيين إلى مواصلة الانخراط بشكل بناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة غروندبرغ ومقترحاته فيما يتعلق بإعادة فتح الطرق خصوصا حول تعز».
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي دعا لممارسة مزيد الضغوط على الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، للوفاء بتعهداتها بموجب الاتفاق، وعدم الانتقال إلى أي ملفات أخرى قبل إلزامها بفتح طرق تعز الرئيسة التي من شأنها إحداث الفارق في تخفيف معاناة سكان المدينة المحاصرين منذ أكثر من سبع سنوات.
من جهة أخرى أعلنت الأمم المتحدة، نزوح أكثر من 41 ألف شخص في اليمن، منذ بداية العام الحالي 2022. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان صحفي «حتى الآن هذا العام، فر أكثر من 41 ألف شخص من منازلهم في جميع أنحاء اليمن». وقال البيان «لقد قمنا أخيرا بدعم مئات العائلات النازحة بالمواد المنزلية الأساسية والمأوى». وذكر أن المساعدات تضمنت «الفرش والبطانيات والطاقة الشمسية وأدوات الطبخ».
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تغدر بثلاثة مدنيين من أبناء ريمة عادوا من المناطق المحررة للعمل بصعدة
- قتلى و جرحى في اشتباكات بين قيادات حوثية بمدنية عمران
- انهيار متواصل لسعر الريال اليمني مقابل العملات الأخرى
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإلزام الحوثي و داعميه بتنفيذ بنود الهدنة الأممية السارية دون تسويق