توسع الشركات الوطنية خارج المملكة
الثلاثاء - 28 يونيو 2022
Tue - 28 Jun 2022
حلمنا كثيرا وطويلا منذ عقود من الزمن لنعيش زمن تصدير صناعات وأعمال ومنتجات محلية لخارج المملكة، ومنذ إعلان رؤية المملكة 2030 ومستهدفاتها لتصدير ماركة «صنع في السعودية» لصناعات ومنتجات ومواد غذائية ومطاعم وبراندات محلية، بدأنا نشهد خلال السنوات القليلة الماضية تزايدا لذلك التصدير.
السعودية تصدر النفط والبتروكيماويات منذ عقود طويلة من الزمن ويعتمد عليها جميع دول العالم كمحرك أساسي لوسائل النقل، وأتت برامج رؤية المملكة 2030 مستهدفة تصدير سلع غير نفطية خصوصا صادرات المواد الغذائية والتمور والمأكولات وغيرها الكثير.
لدينا في السعودية سيارات وأجهزة ومعدات وملابس نستوردها من جميع دول العالم، من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا واليابان والصين وكوريا الجنوبية وغيرها من دول كثيرة، وكذلك على صعيد المطاعم والأكلات لدينا الأكل الصيني والأمريكي والياباني والمكسيكي والإيطالي وغيره. وها نحن نشهد بدايات لتصنيع وتصدير منتجات من الأكل السعودي سواء على صعيد الأكلات الشعبية أو الحديثة والتي يرغب بها الجيل الشاب كالشاورما والبروستد والبرجر.
وأيضا نأمل خلال سنوات قليلة تصدير صناعات سعودية وخدمات متقدمة للخارج.
بينما نحن ننتظر اكتمال المشاريع الصناعية والتعدينية وتصدير منتجاتها للخارج، بدأنا نشاهد منتجات سعودية في دول خليجية وغير خليجية، وآخرها إعلان لشركة «أقوات للصناعات الغذائية» والذي تم خلال الأيام الماضية مع شركة «حلواني إخوان - مصر» لتصدير وتصنيع منتجات غذائية -مأكولات- في دولة مصر.
هذا إعلان لاستثمارات سعودية في مصر تصل إلى 200 مليون ريال. تم توقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة بين شركة «أقوات للصناعات الغذائية»، المالكة للمعرفة في تصنيع منتجات مطاعم البيك، وشركة «حلواني إخوان - مصر» المعروفة بتصنيع منتجات حلواني إخوان الشهيرة ومنذ 30 عاما في مصر. هذه المذكرة تهدف إلى دراسة إمكانات نقل المعرفة والخبرة المتراكمة لدى «أقوات» إلى «حلواني إخوان» من أجل تصنيع منتجات «البيك» لتوريدها إلى فروع مطاعم البيك المزمع إنشائها في السوق المصرية.
المشروع - حسب الإعلان - هو مشروع صناعي غذائي يمهد الطريق لانتشار فروع مطاعم البيك في مصر، حيث جاء توقيع مذكرة التفاهم بين الطرفين ضمن عدة اتفاقيات تزامنت مع زيارة ولي العهد إلى مصر قبل أيام، لتؤكد هي وعشرات الاتفاقيات الموقعة متانة العلاقة السعودية المصرية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية.
تأتي هذه المبادرة للشركتين الوطنيتين الرائدتين في مجال صناعة الغذاء كأحد المبادرات لتحقيق أهداف «برنامج ريادة الشركات الوطنية» لتوسع أعمال الشركات الوطنية في الخارج. وتعد شركة «أقوات» الشركة الشقيقة لشركة البيك للأنظمة الغذائية، والمالكة للمعرفة في تصنيع منتجات مطاعم - البيك -، إحدى الشركات السعودية المتخصصة في الصناعات الغذائية و رمزا للجودة والريادة، كما يلاحظ الإقبال الكبير على شقيقتها مطاعم البيك بالسعودية وبعض دول الخليج والتي تشتهر بطول الطوابير للشراء الذي نشهده أمام فروعها المتعددة.
بذلك ستصبح هذه الريادة والعلامة التجارية - البراند - أصلا مدرا للدخل يستثمره الصانع السعودي في نقل خبراته وتوسع أعماله.
أكثر ما لفت انتباهي عند سماع الخبر هو الإقبال الشديد من الأخوة المصريين والأخوات على فروع مطاعم البيك والذي نشهده خلال مواسم الحج، وكان تعليق بعض الأخوة المصريين على منصة تويتر على خبر مذكرة التفاهم مفرحا حيث قال بأن المصريين يحرصون على الأكل من مطاعم البيك خلال مواسم الحج والعمرة.
كما شهدنا الزحام الشديد في فرع البيك في دبي، وشهدنا الطوابير الطويلة على مطعم البيك في دبي خلال مناسبة أكسبو 2020 والذي جذب انتباه كثيرا من زائري أكسبو من الجنسيات الأجنبية، أتوقع سنشهد طوابير أمام المطاعم في مصر أطول من الطوابير التي نشهدها بشكل ملفت للانتباه في فروع السعودية خصوصا إذا حافظ المطعم على الجودة والأسعار.
«برنامج ريادة الشركات الوطنية» يستهدف إلى تحفيز ودعم أكثر من 100 شركة وطنية كبرى وواعدة في الريادة الإقليمية والعالمية، لترسيخ مكانتها وتطوير نطاق عملها، وهو ما يمنح الفرصة لخلق المزيد من فرص العمل، إلى جانب إنماء الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتنويع قاعدة الاقتصاد المحلي، عبر توطين الصناعات الواعدة ورفع نسبة المحتوى المحلي في القطاعات غير النفطية.
Barjasbh@
السعودية تصدر النفط والبتروكيماويات منذ عقود طويلة من الزمن ويعتمد عليها جميع دول العالم كمحرك أساسي لوسائل النقل، وأتت برامج رؤية المملكة 2030 مستهدفة تصدير سلع غير نفطية خصوصا صادرات المواد الغذائية والتمور والمأكولات وغيرها الكثير.
لدينا في السعودية سيارات وأجهزة ومعدات وملابس نستوردها من جميع دول العالم، من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا واليابان والصين وكوريا الجنوبية وغيرها من دول كثيرة، وكذلك على صعيد المطاعم والأكلات لدينا الأكل الصيني والأمريكي والياباني والمكسيكي والإيطالي وغيره. وها نحن نشهد بدايات لتصنيع وتصدير منتجات من الأكل السعودي سواء على صعيد الأكلات الشعبية أو الحديثة والتي يرغب بها الجيل الشاب كالشاورما والبروستد والبرجر.
وأيضا نأمل خلال سنوات قليلة تصدير صناعات سعودية وخدمات متقدمة للخارج.
بينما نحن ننتظر اكتمال المشاريع الصناعية والتعدينية وتصدير منتجاتها للخارج، بدأنا نشاهد منتجات سعودية في دول خليجية وغير خليجية، وآخرها إعلان لشركة «أقوات للصناعات الغذائية» والذي تم خلال الأيام الماضية مع شركة «حلواني إخوان - مصر» لتصدير وتصنيع منتجات غذائية -مأكولات- في دولة مصر.
هذا إعلان لاستثمارات سعودية في مصر تصل إلى 200 مليون ريال. تم توقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة بين شركة «أقوات للصناعات الغذائية»، المالكة للمعرفة في تصنيع منتجات مطاعم البيك، وشركة «حلواني إخوان - مصر» المعروفة بتصنيع منتجات حلواني إخوان الشهيرة ومنذ 30 عاما في مصر. هذه المذكرة تهدف إلى دراسة إمكانات نقل المعرفة والخبرة المتراكمة لدى «أقوات» إلى «حلواني إخوان» من أجل تصنيع منتجات «البيك» لتوريدها إلى فروع مطاعم البيك المزمع إنشائها في السوق المصرية.
المشروع - حسب الإعلان - هو مشروع صناعي غذائي يمهد الطريق لانتشار فروع مطاعم البيك في مصر، حيث جاء توقيع مذكرة التفاهم بين الطرفين ضمن عدة اتفاقيات تزامنت مع زيارة ولي العهد إلى مصر قبل أيام، لتؤكد هي وعشرات الاتفاقيات الموقعة متانة العلاقة السعودية المصرية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية.
تأتي هذه المبادرة للشركتين الوطنيتين الرائدتين في مجال صناعة الغذاء كأحد المبادرات لتحقيق أهداف «برنامج ريادة الشركات الوطنية» لتوسع أعمال الشركات الوطنية في الخارج. وتعد شركة «أقوات» الشركة الشقيقة لشركة البيك للأنظمة الغذائية، والمالكة للمعرفة في تصنيع منتجات مطاعم - البيك -، إحدى الشركات السعودية المتخصصة في الصناعات الغذائية و رمزا للجودة والريادة، كما يلاحظ الإقبال الكبير على شقيقتها مطاعم البيك بالسعودية وبعض دول الخليج والتي تشتهر بطول الطوابير للشراء الذي نشهده أمام فروعها المتعددة.
بذلك ستصبح هذه الريادة والعلامة التجارية - البراند - أصلا مدرا للدخل يستثمره الصانع السعودي في نقل خبراته وتوسع أعماله.
أكثر ما لفت انتباهي عند سماع الخبر هو الإقبال الشديد من الأخوة المصريين والأخوات على فروع مطاعم البيك والذي نشهده خلال مواسم الحج، وكان تعليق بعض الأخوة المصريين على منصة تويتر على خبر مذكرة التفاهم مفرحا حيث قال بأن المصريين يحرصون على الأكل من مطاعم البيك خلال مواسم الحج والعمرة.
كما شهدنا الزحام الشديد في فرع البيك في دبي، وشهدنا الطوابير الطويلة على مطعم البيك في دبي خلال مناسبة أكسبو 2020 والذي جذب انتباه كثيرا من زائري أكسبو من الجنسيات الأجنبية، أتوقع سنشهد طوابير أمام المطاعم في مصر أطول من الطوابير التي نشهدها بشكل ملفت للانتباه في فروع السعودية خصوصا إذا حافظ المطعم على الجودة والأسعار.
«برنامج ريادة الشركات الوطنية» يستهدف إلى تحفيز ودعم أكثر من 100 شركة وطنية كبرى وواعدة في الريادة الإقليمية والعالمية، لترسيخ مكانتها وتطوير نطاق عملها، وهو ما يمنح الفرصة لخلق المزيد من فرص العمل، إلى جانب إنماء الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتنويع قاعدة الاقتصاد المحلي، عبر توطين الصناعات الواعدة ورفع نسبة المحتوى المحلي في القطاعات غير النفطية.
Barjasbh@
