«صفقة تسوية».. كذبة جديدة يروجها إخوان مصر

الاثنين - 27 يونيو 2022

Mon - 27 Jun 2022

أحد مشاهد العنف الشهيرة لإخوان مصر (مكة)
أحد مشاهد العنف الشهيرة لإخوان مصر (مكة)
كذب مراقبون وخبراء المزاعم التي تتناقلها جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، عن «صفقة تسوية» مع الحكومة برعاية أمريكية.

وفيما ادعت كتلة إخوانية وجود صفقة يجرى إعدادها مع مصر ودول أخرى لترتيب تسوية مع قيادات الجماعة الإرهابية برعاية أمريكية، كذب خبراء هذه الأنباء وأكدوا أنها لا تخرج عن كونها «محاولة للتضليل يروجها قادة الجماعة بهدف كسب شرعية على الساحة».

وأطلقت الرئاسة المصرية في أبريل الماضي دعوة لحوار سياسي وطني مع القوى الفاعلة في المشهد المصري، واستبعدت الجماعة من الحوار الذي اشترط عدم تورط المشاركين فيه في أعمال عنف أو إرهاب.

وقال خبراء إن الجماعة تحاول استغلال المشهد الحالي في الشرق الأوسط مع خسارتها لحلفاء إقليميين بارزين من أجل إعلان استعدادها لقبول تسوية مع السلطات في مصر.

ونقل موقع (العين الإخبارية) الإماراتي، عن الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، أحمد بان في، أن البيان نوع من مغازلة السلطة المصرية، مؤكدا أن ما جاء في البيان لا يعكس من قريب أو بعيد الواقع الحالي.

وأضاف «أن الجماعة الإرهابية هزمت، ولم تعد رقما صعبا في المعادلة السياسية، ولن يحفل بها أي نظام سياسي عربي أو مصري بعد تورطها سياسيا وأخلاقيا في أعمال العنف.

وأدين قادة وكوادر الجماعة خلال السنوات الماضية في قضايا إرهاب، وصدرت بحقهم أحكام بالإعدام والسجن المشدد.

ولفت بان إلى أن البيان محاولة مكشوفة للإيحاء للرأي العام أن التنظيم رقم مهم بالمعادلة السياسية، وأن النظام يحاول مخاطبة وده برغم أنها انقسمت إلى ثلاث جبهات ولم تعد كما كانت كنظام واحد تحت قيادة واحدة.

وتتصارع 3 قوى على قيادة التنظيم في مصر، جبهة محمود حسين الأمين العام السابق للإخوان، وجبهة إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد الإخوان، والمكتب العام ويتكون من 5 أفراد ولا يتمتعون بالتمويل.