السيسي وتميم يرحبان بـ(قمة جدة)
مصر وقطر تتفقان على تطوير التعاون المشترك في الطاقة والزراعة
مصر وقطر تتفقان على تطوير التعاون المشترك في الطاقة والزراعة
الأحد - 26 يونيو 2022
Sun - 26 Jun 2022
رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، بـ(قمة جدة)، المرتقبة التي سوف تستضيفها المملكة بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد الرئيس المصري أمس، أن زيارة أمير قطر تجسد ما تشهده العلاقات المصرية القطرية من تقدم، وترسيخ لمسار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة في كافة المجالات، في إطار مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وفي ظل النوايا الصادقة المتبادلة بين البلدين.
وشهدت زيارة أمير قطر إلى القاهرة، التوافق على تطوير التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، خاصة في قطاعات الطاقة والزراعة، إلى جانب التعاون الاستثماري وتنشيط حركة التبادل التجاري، خاصة ما يتعلق بتعزيز تدفق كافة الاستثمارات القطرية إلى مصر، في ضوء خدمتها للمصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
وبحث اللقاء تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث توافق الطرفان بشأن ضرورة تكاتف وتضافر جهود الدول العربية، وكذا تعزيز التنسيق المشترك بين البلدين للتعامل مع مختلف الأزمات التي تمر بها دول المنطقة.
واستعرض الجانبان سبل التعامل مع التداعيات السلبية للأزمة الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمي، فضلا عن آفاق التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث تم التأكيد على أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولي في مواجهة هذه الظاهرة في إطار استراتيجية متكاملة تشمل معالجة الجوانب الفكرية والتنموية بجانب المواجهة الأمنية.
وفيما يتعلق بمستجدات القضية الفلسطينية، أشاد الأمير القطري بالجهود المصرية القائمة لإعادة إعمار قطاع غزة، كما توافقت الرؤى بشأن أهمية العمل على إحياء عملية السلام للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
وأعرب أمير قطر عن تقدير بلاده لمصر قيادة وشعبا، خاصة في ظل دورها المحوري في خدمة القضايا العربية وجهودها لتعزيز التضامن العربي على كافة الأصعدة، وكذلك السياسة الحكيمة التي تتبعها مصر بقيادة الرئيس المصري على جميع الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية.
وأكد حرص بلاده على استمرار الخطوات المتبادلة بهدف دفع وتعزيز مختلف آليات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة، من خلال تعظيم الاستثمارات القطرية في مصر واستغلال الفرص الاستثمارية العريضة المتاحة، مثمنا في هذا الإطار إسهام الجالية المصرية في عملية البناء والتنمية في دولة قطر في مختلف المجالات.
ماذا تعني زيارة أمير قطر للقاهرة؟
دفع التعاون بين البلدين إلى أفق واسعة بعد مصالحة العلا الشاملة.
التعاون في قطاعات الزراعة والطاقة ومجالات عديدة.
تدفق المزيد من الاستثمارات القطرية إلى مصر.
التوافق التام قبل قمة جدة التي تجمع دول الخليج ومصر والعراق والأردن مع أمريكا.
الاتفاق على ضرورة إحياء مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل.
وأكد الرئيس المصري أمس، أن زيارة أمير قطر تجسد ما تشهده العلاقات المصرية القطرية من تقدم، وترسيخ لمسار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة في كافة المجالات، في إطار مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وفي ظل النوايا الصادقة المتبادلة بين البلدين.
وشهدت زيارة أمير قطر إلى القاهرة، التوافق على تطوير التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، خاصة في قطاعات الطاقة والزراعة، إلى جانب التعاون الاستثماري وتنشيط حركة التبادل التجاري، خاصة ما يتعلق بتعزيز تدفق كافة الاستثمارات القطرية إلى مصر، في ضوء خدمتها للمصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
وبحث اللقاء تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث توافق الطرفان بشأن ضرورة تكاتف وتضافر جهود الدول العربية، وكذا تعزيز التنسيق المشترك بين البلدين للتعامل مع مختلف الأزمات التي تمر بها دول المنطقة.
واستعرض الجانبان سبل التعامل مع التداعيات السلبية للأزمة الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمي، فضلا عن آفاق التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث تم التأكيد على أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولي في مواجهة هذه الظاهرة في إطار استراتيجية متكاملة تشمل معالجة الجوانب الفكرية والتنموية بجانب المواجهة الأمنية.
وفيما يتعلق بمستجدات القضية الفلسطينية، أشاد الأمير القطري بالجهود المصرية القائمة لإعادة إعمار قطاع غزة، كما توافقت الرؤى بشأن أهمية العمل على إحياء عملية السلام للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
وأعرب أمير قطر عن تقدير بلاده لمصر قيادة وشعبا، خاصة في ظل دورها المحوري في خدمة القضايا العربية وجهودها لتعزيز التضامن العربي على كافة الأصعدة، وكذلك السياسة الحكيمة التي تتبعها مصر بقيادة الرئيس المصري على جميع الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية.
وأكد حرص بلاده على استمرار الخطوات المتبادلة بهدف دفع وتعزيز مختلف آليات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة، من خلال تعظيم الاستثمارات القطرية في مصر واستغلال الفرص الاستثمارية العريضة المتاحة، مثمنا في هذا الإطار إسهام الجالية المصرية في عملية البناء والتنمية في دولة قطر في مختلف المجالات.
ماذا تعني زيارة أمير قطر للقاهرة؟
دفع التعاون بين البلدين إلى أفق واسعة بعد مصالحة العلا الشاملة.
التعاون في قطاعات الزراعة والطاقة ومجالات عديدة.
تدفق المزيد من الاستثمارات القطرية إلى مصر.
التوافق التام قبل قمة جدة التي تجمع دول الخليج ومصر والعراق والأردن مع أمريكا.
الاتفاق على ضرورة إحياء مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل.