تسويق المدن - المخواة مثال
الأحد - 26 يونيو 2022
Sun - 26 Jun 2022
تعتبر فكرة تسويق المدن من الأفكار الحضارية المتميزة حين يكون الحديث عن إبراز ثروات الأرض والزمان والمكان لكل بقعة ثرية بما تملك!
فالجوف سوقت لزيتونها جيدا حين جعلت لذلك تظاهرة سنوية تزداد جمالا عاما بعد عام، وجازان جعلت موسم اصطياد الحريد اللذيذ تظاهرة سنوية ترفد المنطقة سنويا برصيد في خانة التسويق الذكي للمنطقة وأبناء المنطقة، أما عنيزة فجعلت التمور مركزا لإشهارها السنوي واتخذت الإعلان عن المهرجان بطريقة مميزة عاما بعد عام بصمة ينتظرها المحبون مرة تلو مرة.
بل وارتبطت بعض المنتجات ببعض المدن حتى لو كانت هذه المدن لها مكانتها وقدسيتها التي لا تمس؛ فمن منا لا يعرف نعناع المدينة وتمرها حين يفكر في إهداء شيء ما من هناك حين عودته بعد زيارة مسجد خير خلق الله؟
ومن منا لا يتخير كراتين الفاكهة والرمان والبرشومي وهو عائد من جبال الهدا لمكة؟
بل وعرفت بعض المدن والمناطق والقرى بمنتجاتها (رمان بيدة) (مانجو جازان) وغيرها وغيرها الكثير الكثير.
وفي منطقة الباحة وفي محافظة المخواة تحديدا تشتهر أراضيها بزراعة البن والموز والمانجو والعطريات وغيرها من الخيرات المتميزة، وأعتقد آن الأوان لأن تكون هناك انطلاقة تسوق للمحافظة بتبني تصدير منتجاتها عبر المناسبات المتخصصة ومهرجاناتها المتعددة، وبحسب علمي فإن ملتقى المخواة الاستثماري والذي يرعاه أمير منطقة الباحة الأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود سيقام اليوم في الغرفة التجارية بالمخواة ولعلها فرصة لتبني مثل هذا الفكر التسويقي والذي ينطلق من الكنوز التي تحويها أرض المكان وتحويلها لمنتجات تناسب العصر والزمان ولتصنع (براند) خاص بالمخواة تعرف بها وبمنتجاتها وتكن عامل جذب للاستثمار في المنطقة لاسيما وأنها تتمتع بموقع جغرافي متميز يربط بين 3 مناطق إدارية (مكة - عسير - الباحة) هذا ما أتمناه ولعل المهمة تقع على عاتق أبناء المخواة، فالكرة في ملعبهم والملعب واسع والجماهير تنتظر، فهل يكون؟
BASSAM_FATINY@
فالجوف سوقت لزيتونها جيدا حين جعلت لذلك تظاهرة سنوية تزداد جمالا عاما بعد عام، وجازان جعلت موسم اصطياد الحريد اللذيذ تظاهرة سنوية ترفد المنطقة سنويا برصيد في خانة التسويق الذكي للمنطقة وأبناء المنطقة، أما عنيزة فجعلت التمور مركزا لإشهارها السنوي واتخذت الإعلان عن المهرجان بطريقة مميزة عاما بعد عام بصمة ينتظرها المحبون مرة تلو مرة.
بل وارتبطت بعض المنتجات ببعض المدن حتى لو كانت هذه المدن لها مكانتها وقدسيتها التي لا تمس؛ فمن منا لا يعرف نعناع المدينة وتمرها حين يفكر في إهداء شيء ما من هناك حين عودته بعد زيارة مسجد خير خلق الله؟
ومن منا لا يتخير كراتين الفاكهة والرمان والبرشومي وهو عائد من جبال الهدا لمكة؟
بل وعرفت بعض المدن والمناطق والقرى بمنتجاتها (رمان بيدة) (مانجو جازان) وغيرها وغيرها الكثير الكثير.
وفي منطقة الباحة وفي محافظة المخواة تحديدا تشتهر أراضيها بزراعة البن والموز والمانجو والعطريات وغيرها من الخيرات المتميزة، وأعتقد آن الأوان لأن تكون هناك انطلاقة تسوق للمحافظة بتبني تصدير منتجاتها عبر المناسبات المتخصصة ومهرجاناتها المتعددة، وبحسب علمي فإن ملتقى المخواة الاستثماري والذي يرعاه أمير منطقة الباحة الأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود سيقام اليوم في الغرفة التجارية بالمخواة ولعلها فرصة لتبني مثل هذا الفكر التسويقي والذي ينطلق من الكنوز التي تحويها أرض المكان وتحويلها لمنتجات تناسب العصر والزمان ولتصنع (براند) خاص بالمخواة تعرف بها وبمنتجاتها وتكن عامل جذب للاستثمار في المنطقة لاسيما وأنها تتمتع بموقع جغرافي متميز يربط بين 3 مناطق إدارية (مكة - عسير - الباحة) هذا ما أتمناه ولعل المهمة تقع على عاتق أبناء المخواة، فالكرة في ملعبهم والملعب واسع والجماهير تنتظر، فهل يكون؟
BASSAM_FATINY@