مركز البحوث والتواصل المعرفي يشارك في ندوة علمية ثنائية مشتركة تنظمها الجمعية الصينية للابتكار وإستراتيجية التنمية

الاحد - 26 يونيو 2022

Sun - 26 Jun 2022

ضمن جهوده العلمية والتواصلية، شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي في ندوة علمية ثنائية مشتركة نظمتها الجمعية الصينية للابتكار وإستراتيجية التنمية (بإشراف أ.فونغ وي: نائب رئيس الجمعية)، بعنوان: العلاقات الصينية السعودية في إطار "الحزام والطريق" و"رؤية 2030"، عبر جلسات (أونلاين) استمرت من الساعة 9 صباحًا إلى الساعة 12.30 ظهرًا، بتوقيت المملكة العربية السعودية
وذلك يوم الثلاثاء الموافق 21 يونيو 2022م (22 ذو القعدة 1443هـ).

وقد انطلقت جلسات الندوة بكلمة افتتاحية للأستاذ وانغ به يونغ؛ الأمين العام ونائب رئيس الجمعية، رحب فيها بالمشاركين، وتطرق إلى تاريخ التعاون السعودي الصيني ومستقبله وأهميته الإستراتيجية للمنطقتين وللعالم ككل، وعرج بالحديث على مجالات التعاون المختلفة.

ثم بدأت الجلسة الأولى التي كانت ضمن محور: تأثير الصراع الروسي الأوكراني في الاقتصاد والسياسة بمنطقة الشرق الأوسط.

وتحدث فيها كلاً من:
الأستاذ هوانغ رين وي، نائب رئيس الجمعية، ونائب العميد التنفيذي لمعهد الحزام والطريق للحوكمة العالمية بجامعة فودان.
والأستاذ الدكتور أحمد بن عبد الله الباز، الذي عمل مستشارًا في مجلس الوزراء، ومجلس التعاون الخليجي، وكلية الملك فهد الأمنية.
فيما كان محور الجلسة الثانية: التعاون الصيني السعودي في مجالات التجارة والطاقة والبنية التحتية
وتحدث فيها كلاً من:
الأستاذ مشارك حمد بن عبد العزيز التويجري، عضو هيئة التدريس في قسم الاقتصاد في جامعه الملك سعود.
والأستاذ تشو دا دي، نائب رئيس الجمعية، والمدير السابق لمعهد أبحاث الطاقة التابع للجنة الوطنية للتنمية والإصلاح.
والأستاذ محمد العجلان، رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني.
والأستاذ ليو شينغ هوا، مدير مركز دراسات الاقتصاد والمالية الصينية التابع للجمعية، والأستاذ المتميز في جامعة تونغ جي.

وكان محور الجلسة الثالثة: التعاون الثقافي والتواصل الإنساني بين الصين والمملكة العربية السعودية
وتحدث فيها كلاً من:

الدكتور جارح بن فارس المرشدي، عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام، ومدير مركز بحوث كلية الآداب في جامعة الملك سعود.

والأستاذ الدكتور لوه لين، عميد كلية الشرق الأوسط بجامعة بكين للغة والثقافة.
وأعقب الجلسات الثلاث مناقشات حرة مدتها (30 دقيقة)

وكان أبرز ماطرحه المتحاورون يدور حول واقع التعاون السعودي الصيني الذي يشهد ازدهارًا ونموًا مطردًا، في مجالات كثيرة، مثل: الاقتصاد والتجارة، والطاقة، والصناعة ونقل التكنلوجيا، والتمويل، والبنية التحتية، والتواصل العلمي والثقافي والإعلامي، وغيرها، وأن البلدين يملكان الإمكانات اللازمة لتوسيع آفاق التعاون في تلك المجالات، وأن مستقبل التعاون بين البلدين واعد جدًا.

وفي الختام ألقى الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي، كلمة ختامية، أكد فيها أهمية دعم الحوار، وضرورة نجاح التعاون السعودي الصيني، وتعزيز المساعي الرامية إلى فتح آفاق التواصل المثمر، كما تطرق إلى أن التواصل والتعاون ممتد عبر التاريخ بين منطقة الجزيرة العربية والصين عبر طريق الحرير التاريخي، وما الحزام والطريق إلا استئناف لتلك الحقب من التاريخ.