كيميائي خلية القاعدة يتراجع عن مبايعة البغدادي
الأربعاء - 17 أغسطس 2016
Wed - 17 Aug 2016
تحول دراماتيكي طرأ على موقف أحد المتهمين الستة في قضية خلية سرية تتبع لتنظيم القاعدة متهمة بالتخطيط لاغتيال أمير منطقة مكة المكرمة، والشروع في اختطاف ضابط في المباحث العامة، والشروع في تفجير أحد المجمعات التجارية في الرياض.
فبعد تكفيره للحكومة ولرجال الأمن، ورفضه للجنسية السعودية، وإعلانه البيعة لزعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي قبل نحو أسبوعين، عاد المدعى عليه الرابع في جلسة أمس (والمتهم بحيازة مواد كيميائية لصناعة المتفجرات)، ليتراجع عن كل ذلك، معلنا أن البيعة التي في عنقه هي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
هذا التراجع في الموقف دفع بقاضي المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض للاستفسار من المتهم حول أسباب تناقض موقفه بين الجلسة الماضية وجلسة أمس، حيث تحجج المتهم بأن ما تفوه به حينها كان ناجما عن ردة فعله تجاه طلبات الادعاء العام بإيقاع عقوبة القتل عليه، وهو ما أخرجه عن طوره.
وعلى الرغم من ذلك إلا أن المدعي العام في القضية قدم بالأمس لهيئة المحكمة لائحة تهم إلحاقية بحق العنصر الرابع في خلية القاعدة، اتهمه فيها بخلعه البيعة التي في عنقه لولي الأمر، ونشره الفكر التكفيري داخل السجن بكتابته المنشورات التكفيرية، وتهديده العاملين بالسجن، وتهديدهم بالانتقام منهم عند خروجه.
وواصلت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض النظر في قضية خلية سرية تتبع لتنظيم القاعدة، يواجه فيها ستة مدعى عليهم مجموعة من التهم الخطرة.
وفي حين طلب المتهمان الأول والثاني مهلة من المحكمة للرد على الاتهامات الموجهة إليهما، قدم المتهمون الثالث والخامس والسادس مذكرات الدفاع عن أنفسهم مكتوبة، حيث أقر الخامس بما وجه إليه من اتهامات، لافتا إلى والده يقاطعه منذ سنتين بسبب تورطه في جرائم إرهابية، فيما اكتفى المتهم الرابع بتقديم إجابة شفهية، وذكر أن جميع التهم الثماني الموجهة ضده «غير صحيحة».
أبرز التهم التي تواجهها الخلية الإرهابية
الأول
(يواجه عقوبة القتل تعزيرا)
• اعتناقه المنهج التكفيري.
• خلعه للبيعة التي في عنقه لولي الأمر.
• انتماؤه لتنظيم القاعدة.
• تزعمه خلية إرهابية داخل السعودية لتنفيذ عمليات إرهابية داخلية.
• شروعه في تفجير أحد المجمعات بالرياض.
• التخطيط لاستهداف أمير منطقة مكة المكرمة.
• شروعه في اختطاف ضابط مباحث بعد خروجه من المسجد تحت تهديد سلاح مسدس.
•تدربه على صناعة المتفجرات.
الثاني
(يواجه عقوبة القتل تعزيرا)
• انضمامه لخلية سرية تتبع للقاعدة.
• تصنيعه للمتفجرات.
• خروجه إلى سوريا.
• الشروع في الخروج لأفغانستان.
الثالث
(يواجه عقوبة تعزيرية شديدة)
• انضمامه لخلية تتبع للقاعدة.
• خروجه إلى سوريا.
• تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية.
• التظاهر داخل إحدى الاستراحات وتصويرها والمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا إرهابية ونشرها على الانترنت.
• انتهاج المنهج التكفيري القائم على تكفير النظام الحاكم في السعودية وتوزيع منشورات لذات الغرض.
• حيازته مواد كيميائية لصناعة المتفجرات.
• مخالفته التعهدات السابقة بالابتعاد عن مواطن الشبهة.
•تظاهره أمام مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في محافظة جدة لإثارة الفتنة بعد تنسيقه مع آخرين.
• تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية.
الرابع
(يواجه عقوبة القتل تعزيرا)
الخامس
(يواجه عقوبة تعزيرية شديدة)
• تواصله مع أحد المطلوبين للجهات الأمنية.
•الاحتفال بخروج أحد منظري الفكر التكفيري والاجتماع به.
• الشروع في المظاهرات لإثارة الفتنة.
• خروجه إلى مناطق الصراع.
• استغلال المسجد ومرافقه للاجتماعات المشبوهة.
• التحريض على المظاهرات لإثارة الفتنة.
السادس
(يواجه عقوبة تعزيرية شديدة)
فبعد تكفيره للحكومة ولرجال الأمن، ورفضه للجنسية السعودية، وإعلانه البيعة لزعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي قبل نحو أسبوعين، عاد المدعى عليه الرابع في جلسة أمس (والمتهم بحيازة مواد كيميائية لصناعة المتفجرات)، ليتراجع عن كل ذلك، معلنا أن البيعة التي في عنقه هي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
هذا التراجع في الموقف دفع بقاضي المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض للاستفسار من المتهم حول أسباب تناقض موقفه بين الجلسة الماضية وجلسة أمس، حيث تحجج المتهم بأن ما تفوه به حينها كان ناجما عن ردة فعله تجاه طلبات الادعاء العام بإيقاع عقوبة القتل عليه، وهو ما أخرجه عن طوره.
وعلى الرغم من ذلك إلا أن المدعي العام في القضية قدم بالأمس لهيئة المحكمة لائحة تهم إلحاقية بحق العنصر الرابع في خلية القاعدة، اتهمه فيها بخلعه البيعة التي في عنقه لولي الأمر، ونشره الفكر التكفيري داخل السجن بكتابته المنشورات التكفيرية، وتهديده العاملين بالسجن، وتهديدهم بالانتقام منهم عند خروجه.
وواصلت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض النظر في قضية خلية سرية تتبع لتنظيم القاعدة، يواجه فيها ستة مدعى عليهم مجموعة من التهم الخطرة.
وفي حين طلب المتهمان الأول والثاني مهلة من المحكمة للرد على الاتهامات الموجهة إليهما، قدم المتهمون الثالث والخامس والسادس مذكرات الدفاع عن أنفسهم مكتوبة، حيث أقر الخامس بما وجه إليه من اتهامات، لافتا إلى والده يقاطعه منذ سنتين بسبب تورطه في جرائم إرهابية، فيما اكتفى المتهم الرابع بتقديم إجابة شفهية، وذكر أن جميع التهم الثماني الموجهة ضده «غير صحيحة».
أبرز التهم التي تواجهها الخلية الإرهابية
الأول
(يواجه عقوبة القتل تعزيرا)
• اعتناقه المنهج التكفيري.
• خلعه للبيعة التي في عنقه لولي الأمر.
• انتماؤه لتنظيم القاعدة.
• تزعمه خلية إرهابية داخل السعودية لتنفيذ عمليات إرهابية داخلية.
• شروعه في تفجير أحد المجمعات بالرياض.
• التخطيط لاستهداف أمير منطقة مكة المكرمة.
• شروعه في اختطاف ضابط مباحث بعد خروجه من المسجد تحت تهديد سلاح مسدس.
•تدربه على صناعة المتفجرات.
الثاني
(يواجه عقوبة القتل تعزيرا)
• انضمامه لخلية سرية تتبع للقاعدة.
• تصنيعه للمتفجرات.
• خروجه إلى سوريا.
• الشروع في الخروج لأفغانستان.
الثالث
(يواجه عقوبة تعزيرية شديدة)
• انضمامه لخلية تتبع للقاعدة.
• خروجه إلى سوريا.
• تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية.
• التظاهر داخل إحدى الاستراحات وتصويرها والمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا إرهابية ونشرها على الانترنت.
• انتهاج المنهج التكفيري القائم على تكفير النظام الحاكم في السعودية وتوزيع منشورات لذات الغرض.
• حيازته مواد كيميائية لصناعة المتفجرات.
• مخالفته التعهدات السابقة بالابتعاد عن مواطن الشبهة.
•تظاهره أمام مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في محافظة جدة لإثارة الفتنة بعد تنسيقه مع آخرين.
• تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية.
الرابع
(يواجه عقوبة القتل تعزيرا)
الخامس
(يواجه عقوبة تعزيرية شديدة)
• تواصله مع أحد المطلوبين للجهات الأمنية.
•الاحتفال بخروج أحد منظري الفكر التكفيري والاجتماع به.
• الشروع في المظاهرات لإثارة الفتنة.
• خروجه إلى مناطق الصراع.
• استغلال المسجد ومرافقه للاجتماعات المشبوهة.
• التحريض على المظاهرات لإثارة الفتنة.
السادس
(يواجه عقوبة تعزيرية شديدة)
