جماعة الإخوان ماذا تريد من المواطنين؟
السبت - 25 يونيو 2022
Sat - 25 Jun 2022
تأسست جماعة الإخوان وانتشرت في الدول العربية والعالم، وكان الهدف من تأسيسها هو الوصول إلى كراسي الحكم في الدول العربية المستهدفة.
لقد وصل مؤسس جماعة الإخوان إلى قناعة أنه لن يشق الصفوف للوصول لهذا الهدف السياسي البحت إلا عن طريق تلبّس عناصر الجماعة بعباءة الدين الإسلامي.
من هذا الهدف استطاعت الجماعة أن تشكل عناصرها بالصورة التي تتوافق مع الهدف؛ لتظهر هذه العناصر بصورة مشايخ الدين ويستطيعون بهذه الصورة استقطاب الناس في المجتمعات الإسلامية وكسب تعاطفهم ومن ثم تمرير هذه العناصر من بين الصفوف للوصول لدوائر السلطة، وتشكيل فريق عمل يدعم بعضه بعضا في كل المراحل التي يعملون بها. ومن تلك المراحل:
أولا: مرحلة الاستقطاب، وهي المرحلة الأولية لوصول (عناصر مستقطبة جديدة) تلتقي بـ (عناصر الجماعة المتمكنة) لتحديد أماكن وظيفية للعناصر الجديدة في دوائر السلطة، وهي أماكن وظيفية يتم اختيارها بعناية وينظر لمستقبلها وما يمكن أن تقدمه العناصر المنتقاة من خدمة للجماعة من خلال وجودها في هذه الوظائف.
ثانيا: مرحلة التحكم والسيطرة، وأعني بها مرحلة العمل الجاد في تنفيذ مهمة الجماعة، وهي مهمة تتلخص في جانبين:
الجانب الأول: الهدف الرئيس وهو الوصول لكرسي الحكم، وتعيش فيه عناصر الجماعة مرحلة المداهنة والسرية قبل الانقضاض، وهي مرحلة طويلة لا تكل ولا تمل فيها تلك العناصر من الصبر والمداهنة وإخفاء الهدف، انتظارا لأي فرصة تأتي بالفوضى الخلاقة أو أي فرصة تستطيع فيها الجماعة أن تصل من خلالها إلى الهدف، إضافة إلى استمرار العناصر المتمكنة في إدارة صفوف الجماعة وتنظيمها في استقطاب المزيد من العناصر الجديدة وتعيينها وصفها في وظائف السلطة السيادية؛ حسب الأنظمة طبعا لعدم لفت انتباه السلطة لأي ملاحظة.
الجانب الثاني: العمل الخدمي المعنية به تلك الوظائف القيادية أو السيادية التي تحتكرها الجماعة، وهو عمل لا تستطع عناصر الجماعة أن تمتنع عن تقديمه للمواطنين إلا أنها تتخذ فيه عدة أشكال ليتوافق مع هدف الجماعة، ومن تلك الأشكال:
- صياغة الأنظمة المثيرة أو المتشددة إن استطاعت عناصر الجماعة الوصول لمطابخ الصياغة، أو عدم المرونة في تطبيق الأنظمة المعتمدة والأخذ بجانب التشدد منها لإثارة الرأي العام ضد السلطة.
- عدم تطبيق الأنظمة وإهمالها وتهميش تطبيقاتها على الواقع؛ لخلق التشتت في نفوس المواطنين، ونشر المزيد من التذمر بالمجتمع.
- تسريع تنفيذ العقوبات وتأخير تقديم الخدمات؛ لزيادة حالات الإحباط بين الناس.
- تشجيع احتكار الوظائف فئويا وجهويا؛ لإقصاء الكفاءات؛ بهدف نشر الجهل، والتخبط في عمل المؤسسات.
وباختصار فإن جماعة الإخوان تعمل في ميدانين في أي دولة تتواجد فيها:
الميدان الأول: تقوم فيه العناصر المتمكنة بمحاولات النفاذ للسلطة ولكن بسرية كاملة وهو (عصر المداهنة).
الثاني: تقوم فيه العناصر المتمكنة والجديدة الداعمة لها بالتخريب بين الشعب والقيادة باستخدام المناصب القيادية والسيادية، وضعف الأنظمة أو الثغرات فيها؛ وهو (عصر التخريب).
ويختصر كل ما سبق ما غرد به الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الذي كتب بلسان المسؤول المخلص الصادق تغريدته وقال: «بالبحث والتقصي أقسم بالله العظيم أنه لا يوجد على وجه الأرض أحمق وأشر ممن يحمل فكر الإخوان المسلمين، سعوا ويسعون لهدم أوطانهم وتشريد شعوبهم...وللسرورية منهم فعل كفعل السحر والسم في تفكيك اللحمة الوطنية وتدمير وملاحقة الوطنيين في أنفسهم وأموالهم لأنهم يدافعون عن دينهم وقيادتهم ووطنهم».
كفانا الله شر هذه الجماعة وفضح عناصرها المتخفية في مؤسساتنا وجامعاتنا، ونصره الله على كل من ظلموه وأقصوه لأنه كتب عن وطنه أو عبر عن ولائه لقيادته.
alsuhaimi_ksa@
لقد وصل مؤسس جماعة الإخوان إلى قناعة أنه لن يشق الصفوف للوصول لهذا الهدف السياسي البحت إلا عن طريق تلبّس عناصر الجماعة بعباءة الدين الإسلامي.
من هذا الهدف استطاعت الجماعة أن تشكل عناصرها بالصورة التي تتوافق مع الهدف؛ لتظهر هذه العناصر بصورة مشايخ الدين ويستطيعون بهذه الصورة استقطاب الناس في المجتمعات الإسلامية وكسب تعاطفهم ومن ثم تمرير هذه العناصر من بين الصفوف للوصول لدوائر السلطة، وتشكيل فريق عمل يدعم بعضه بعضا في كل المراحل التي يعملون بها. ومن تلك المراحل:
أولا: مرحلة الاستقطاب، وهي المرحلة الأولية لوصول (عناصر مستقطبة جديدة) تلتقي بـ (عناصر الجماعة المتمكنة) لتحديد أماكن وظيفية للعناصر الجديدة في دوائر السلطة، وهي أماكن وظيفية يتم اختيارها بعناية وينظر لمستقبلها وما يمكن أن تقدمه العناصر المنتقاة من خدمة للجماعة من خلال وجودها في هذه الوظائف.
ثانيا: مرحلة التحكم والسيطرة، وأعني بها مرحلة العمل الجاد في تنفيذ مهمة الجماعة، وهي مهمة تتلخص في جانبين:
الجانب الأول: الهدف الرئيس وهو الوصول لكرسي الحكم، وتعيش فيه عناصر الجماعة مرحلة المداهنة والسرية قبل الانقضاض، وهي مرحلة طويلة لا تكل ولا تمل فيها تلك العناصر من الصبر والمداهنة وإخفاء الهدف، انتظارا لأي فرصة تأتي بالفوضى الخلاقة أو أي فرصة تستطيع فيها الجماعة أن تصل من خلالها إلى الهدف، إضافة إلى استمرار العناصر المتمكنة في إدارة صفوف الجماعة وتنظيمها في استقطاب المزيد من العناصر الجديدة وتعيينها وصفها في وظائف السلطة السيادية؛ حسب الأنظمة طبعا لعدم لفت انتباه السلطة لأي ملاحظة.
الجانب الثاني: العمل الخدمي المعنية به تلك الوظائف القيادية أو السيادية التي تحتكرها الجماعة، وهو عمل لا تستطع عناصر الجماعة أن تمتنع عن تقديمه للمواطنين إلا أنها تتخذ فيه عدة أشكال ليتوافق مع هدف الجماعة، ومن تلك الأشكال:
- صياغة الأنظمة المثيرة أو المتشددة إن استطاعت عناصر الجماعة الوصول لمطابخ الصياغة، أو عدم المرونة في تطبيق الأنظمة المعتمدة والأخذ بجانب التشدد منها لإثارة الرأي العام ضد السلطة.
- عدم تطبيق الأنظمة وإهمالها وتهميش تطبيقاتها على الواقع؛ لخلق التشتت في نفوس المواطنين، ونشر المزيد من التذمر بالمجتمع.
- تسريع تنفيذ العقوبات وتأخير تقديم الخدمات؛ لزيادة حالات الإحباط بين الناس.
- تشجيع احتكار الوظائف فئويا وجهويا؛ لإقصاء الكفاءات؛ بهدف نشر الجهل، والتخبط في عمل المؤسسات.
وباختصار فإن جماعة الإخوان تعمل في ميدانين في أي دولة تتواجد فيها:
الميدان الأول: تقوم فيه العناصر المتمكنة بمحاولات النفاذ للسلطة ولكن بسرية كاملة وهو (عصر المداهنة).
الثاني: تقوم فيه العناصر المتمكنة والجديدة الداعمة لها بالتخريب بين الشعب والقيادة باستخدام المناصب القيادية والسيادية، وضعف الأنظمة أو الثغرات فيها؛ وهو (عصر التخريب).
ويختصر كل ما سبق ما غرد به الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الذي كتب بلسان المسؤول المخلص الصادق تغريدته وقال: «بالبحث والتقصي أقسم بالله العظيم أنه لا يوجد على وجه الأرض أحمق وأشر ممن يحمل فكر الإخوان المسلمين، سعوا ويسعون لهدم أوطانهم وتشريد شعوبهم...وللسرورية منهم فعل كفعل السحر والسم في تفكيك اللحمة الوطنية وتدمير وملاحقة الوطنيين في أنفسهم وأموالهم لأنهم يدافعون عن دينهم وقيادتهم ووطنهم».
كفانا الله شر هذه الجماعة وفضح عناصرها المتخفية في مؤسساتنا وجامعاتنا، ونصره الله على كل من ظلموه وأقصوه لأنه كتب عن وطنه أو عبر عن ولائه لقيادته.
alsuhaimi_ksa@