الصياغة والأسلوب للمحتوى المكتوب
السبت - 25 يونيو 2022
Sat - 25 Jun 2022
كتب الكثير من الزملاء عن الإعلام الالكتروني والذي نعتبره هو الجزء الأصيل من تاريخ وحاضر ومستقبل بلدنا الغالي، وطالب العديد من الكتاب بما يحتاجه هذا الجزء القائم من عناية وتخطيط فهو المادة الناقلة والفكر الناقد والمصحح والمحفز الأول.
حقيقة لا أعلم ماذا يريد إعلامنا منا ولكنني أعلم ماذا نريد من إعلامنا الالكتروني.
سأتحدث عن بعض الصحف الالكترونية التي ملأت فضاء الإنترنت والتي أتمنى الرقابة القوية على مدى صحة الأخبار المنشورة عبر مواقعها وأيضا التدقيق على صحة الكتابة إملائيا ونحويا وأسلوبا وصياغة، لأن الصحيفة المرخصة تعتبر وسيلة إعلامية رسمية ومسؤولة أمام وزارة الثقافة والإعلام عن موادها المنشورة وعن طريقة التحرير سواء للأخبار أو المقالات.
فعلى جميع من يمتلك صحيفة الكترونية عليه أن يستشعر الأمانة في نقل الخبر ونشره في صحيفته ولغته وأسلوبه لأن الصحفي الحقيقي والرسمي ليس عضوا في منتدى أو مجموعة واتس أب بل يعتبر جنديا يحمل سلاحا فتاكا يدافع به عن الحقيقة ويركض خلفها حتى يظهرها والكاتب هو المواطن الإنسان الذي يضحي بوقته من أجل أن ينثر فكره ورأيه.
للأسف أصبحنا نقرأ في بعض الصحف الالكترونية المرخصة ما يندى له الجبين من أخبار مصادرها مجموعات الواتس أب والاستراحات عن طريق الظن دون التأكد، ويشوبها ركاكة الأسلوب وضعف اللغة والإملاء والصياغة. وفي ذلك حذر باحثون من بعض السلبيات التي تعتري الصحافة الالكترونية، حيث إنها لا تعتمد في الغالب على صحفيين محترفين ولجوء بعض المواقع لترويج الاشاعات وعدم التثبت من المصادر والأخبار فيما سموه (المنتديات الصفراء) على وزن الصحافة الصفراء مع عدم الالتزام بأساليب التحرير السليمة، مما ينعكس سلبا على فن التحرير الصحفي الذي يمثل ركيزة أساسية للعمل الصحفي المنضبط مما أدى لفتح المجال امام المستصحفين للدخول الى عالم الصحافة من الأبواب الخلفية.
هل يحق لمثل هذه الصحف أن تحصل على ترخيص وزارة الثقافة والإعلام؟
أتمنى تشديد الرقابة ولفت النظر لمن يكرر ذلك وتغريمه حتى يصل الأمر إلى سحب الترخيص وإغلاق موقع صحيفته، فمن ليس لديه الاهتمام والحرص على صحة أخباره والانتماء للغته وهويته فليس لدينا الاهتمام والحرص على قراءة ما تنشره صحيفته.
@dakhelalmohmadi
حقيقة لا أعلم ماذا يريد إعلامنا منا ولكنني أعلم ماذا نريد من إعلامنا الالكتروني.
سأتحدث عن بعض الصحف الالكترونية التي ملأت فضاء الإنترنت والتي أتمنى الرقابة القوية على مدى صحة الأخبار المنشورة عبر مواقعها وأيضا التدقيق على صحة الكتابة إملائيا ونحويا وأسلوبا وصياغة، لأن الصحيفة المرخصة تعتبر وسيلة إعلامية رسمية ومسؤولة أمام وزارة الثقافة والإعلام عن موادها المنشورة وعن طريقة التحرير سواء للأخبار أو المقالات.
فعلى جميع من يمتلك صحيفة الكترونية عليه أن يستشعر الأمانة في نقل الخبر ونشره في صحيفته ولغته وأسلوبه لأن الصحفي الحقيقي والرسمي ليس عضوا في منتدى أو مجموعة واتس أب بل يعتبر جنديا يحمل سلاحا فتاكا يدافع به عن الحقيقة ويركض خلفها حتى يظهرها والكاتب هو المواطن الإنسان الذي يضحي بوقته من أجل أن ينثر فكره ورأيه.
للأسف أصبحنا نقرأ في بعض الصحف الالكترونية المرخصة ما يندى له الجبين من أخبار مصادرها مجموعات الواتس أب والاستراحات عن طريق الظن دون التأكد، ويشوبها ركاكة الأسلوب وضعف اللغة والإملاء والصياغة. وفي ذلك حذر باحثون من بعض السلبيات التي تعتري الصحافة الالكترونية، حيث إنها لا تعتمد في الغالب على صحفيين محترفين ولجوء بعض المواقع لترويج الاشاعات وعدم التثبت من المصادر والأخبار فيما سموه (المنتديات الصفراء) على وزن الصحافة الصفراء مع عدم الالتزام بأساليب التحرير السليمة، مما ينعكس سلبا على فن التحرير الصحفي الذي يمثل ركيزة أساسية للعمل الصحفي المنضبط مما أدى لفتح المجال امام المستصحفين للدخول الى عالم الصحافة من الأبواب الخلفية.
هل يحق لمثل هذه الصحف أن تحصل على ترخيص وزارة الثقافة والإعلام؟
أتمنى تشديد الرقابة ولفت النظر لمن يكرر ذلك وتغريمه حتى يصل الأمر إلى سحب الترخيص وإغلاق موقع صحيفته، فمن ليس لديه الاهتمام والحرص على صحة أخباره والانتماء للغته وهويته فليس لدينا الاهتمام والحرص على قراءة ما تنشره صحيفته.
@dakhelalmohmadi