زورق الموت يشعل الاحتجاجات في لبنان
الأربعاء - 22 يونيو 2022
Wed - 22 Jun 2022
اندلعت الاحتجاجات مجددا في مدينة طرابلس شمال لبنان، اعتراضا على غياب الاهتمام بضحايا «زورق الموت» الذي غرق في البحر قبل نحو شهرين.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن بعض الشبان في منطقة القبة (طرابلس) أطلقوا رصاصا كثيفا في الهواء احتجاجا على عدم اهتمام المسؤولين بانتشال جثث ضحايا «زورق الموت» الذي غرق قبالة طرابلس، وتحدثت وسائل إعلام محلية عن أن هذا التوتر تحول إلى مواجهات واشتباكات بين الأهالي والقوى الأمنية التي سعت لاحتواء التوتر وعدم تفاقم الأمور.
وجاء تحرك الأهالي بعد شهرين على غرق «زورق» قبالة مدينة طرابلس في 23 أبريل الماضي، حيث كان يقل نحو 90 شخصا بينهم نساء وأطفال حاولوا الهرب من مأساة الحياة في لبنان، فمات معظمهم غرقا في البحر، فيما لا يزال أكثر من 30 ضحية يرقدون في أعماق المياه غالبيتهم من الأطفال والنساء، بعدما تمكن الجيش من إنقاذ 45 شخصا وانتشال 6 جثامين.
وفيما توقفت عمليات البحث لعدم امتلاك لبنان الوسائل اللازمة، يسود الترقب عما ستقوم به الغواصة التي أعلن أنه سيتم استقدامها من مرفأ بأستراليا عن طريق جمعية لبنانية، لتقوم بمهمة البحث.
ويأتي تحرك الأهالي بعد مطالبتهم قبل 3 أيام بتحقيق شفاف ومستقل يكشف المتورطين، وذلك في مؤتمر صحفي عقدوه بجانب عدد من المحامين الذين يتولون القضية، وذلك بعد توجيه الأهالي أصابع الاتهام إلى عسكريين بالمسؤولية عن غرق الزورق نتيجة ملاحقتهم له لمنعهم من الهجرة غير الشرعية.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن بعض الشبان في منطقة القبة (طرابلس) أطلقوا رصاصا كثيفا في الهواء احتجاجا على عدم اهتمام المسؤولين بانتشال جثث ضحايا «زورق الموت» الذي غرق قبالة طرابلس، وتحدثت وسائل إعلام محلية عن أن هذا التوتر تحول إلى مواجهات واشتباكات بين الأهالي والقوى الأمنية التي سعت لاحتواء التوتر وعدم تفاقم الأمور.
وجاء تحرك الأهالي بعد شهرين على غرق «زورق» قبالة مدينة طرابلس في 23 أبريل الماضي، حيث كان يقل نحو 90 شخصا بينهم نساء وأطفال حاولوا الهرب من مأساة الحياة في لبنان، فمات معظمهم غرقا في البحر، فيما لا يزال أكثر من 30 ضحية يرقدون في أعماق المياه غالبيتهم من الأطفال والنساء، بعدما تمكن الجيش من إنقاذ 45 شخصا وانتشال 6 جثامين.
وفيما توقفت عمليات البحث لعدم امتلاك لبنان الوسائل اللازمة، يسود الترقب عما ستقوم به الغواصة التي أعلن أنه سيتم استقدامها من مرفأ بأستراليا عن طريق جمعية لبنانية، لتقوم بمهمة البحث.
ويأتي تحرك الأهالي بعد مطالبتهم قبل 3 أيام بتحقيق شفاف ومستقل يكشف المتورطين، وذلك في مؤتمر صحفي عقدوه بجانب عدد من المحامين الذين يتولون القضية، وذلك بعد توجيه الأهالي أصابع الاتهام إلى عسكريين بالمسؤولية عن غرق الزورق نتيجة ملاحقتهم له لمنعهم من الهجرة غير الشرعية.