هل التنظير يعيب التطبيق؟
الأحد - 19 يونيو 2022
Sun - 19 Jun 2022
في ساحة النقاشات قد تسمع دائما أحدهم يرد على آخر بعبارة (أرجوك مللنا من التنظير) وقد يقول آخر (مشكلتكم أنتم أيها الأكاديميون أنكم مجرد منظرين) وقد يصادفك ثالث يتهكم ويقول (كلامكم كله تنظير) أما على أرض الواقع فما تقولونه مجرد أوهام!
وبين التنظير والتطبيق حرب ضروس يشعلها دائما متعصب لرأيه!
لذلك دعوني أمارس عليكم ديكتاتوريتي المعهودة لأفرض عليكم سماع قصتي مع أهل التنظير وجماعة التطبيق!
أما أهل التنظير فهم علية القوم علميا والحاصلون على شهادات عليا في مجالهم وقد تجدهم يحفظون الأدلة الإجرائية أو التفاصيل المتعددة حفظا عجيبا ممنهجا يبنى على العلم والتعلم والتجربة والإثبات والعينة العشوائية... إلخ، وهي من أدوات الباحث العلمي حين يسبر أغوار قضية ما أكاديميا!
أما التطبيقيون من البشر فهم من عركتهم الحياة عركا وهم قوم يحكمون على النجاح أو الفشل ببساطة حين تحاسبهم بالمخرجات!
بمعنى أنهم لا يهمهم من القائل ومتى قال ولماذا قال النظرية الفلانية، بل يجرب الطريقة بنفسه ويرى النتائج فإن نجحت اعتمدها وطورها وجعلها مرنة الاستخدام لحالات متعددة طالما لازالت تعطي نتائج ومخرجات جيدة وناجحة!
وبين التنظير والتطبيق يقع البعض في حيرة من أمره ويسأل نفسه أروح لمين؟ شمال ولا يمين؟
وللتذكير بديكتاتوريتي أقول لكم إني شخصيا استغل التنظيريين! نعم أنا أعترف بكامل قواي العقلية أني أستغلهم وأحاول فهم ما لديهم حتى أثبت لهم بالبرهان الساطع وبمنظر صلعتي اللامع أن التطبيق أهم من النظريات أحيانا!
ثم إن حاولت الخروج من مأزق شخص (غثيث) أمطرته بوابل من حديث (التنظير) فيعتقد أن الموضوع معقد فيكفيني شره ويذهب بلا عودة، وحينها أكون قد استخدمت التنظير وحولته لفن التنفير!
خاتمة.. يا بخت من جمع التنظير والتطبيق فحاز على رضا أغلب سالكي الطريق.
BASSAM_FATINY@
وبين التنظير والتطبيق حرب ضروس يشعلها دائما متعصب لرأيه!
لذلك دعوني أمارس عليكم ديكتاتوريتي المعهودة لأفرض عليكم سماع قصتي مع أهل التنظير وجماعة التطبيق!
أما أهل التنظير فهم علية القوم علميا والحاصلون على شهادات عليا في مجالهم وقد تجدهم يحفظون الأدلة الإجرائية أو التفاصيل المتعددة حفظا عجيبا ممنهجا يبنى على العلم والتعلم والتجربة والإثبات والعينة العشوائية... إلخ، وهي من أدوات الباحث العلمي حين يسبر أغوار قضية ما أكاديميا!
أما التطبيقيون من البشر فهم من عركتهم الحياة عركا وهم قوم يحكمون على النجاح أو الفشل ببساطة حين تحاسبهم بالمخرجات!
بمعنى أنهم لا يهمهم من القائل ومتى قال ولماذا قال النظرية الفلانية، بل يجرب الطريقة بنفسه ويرى النتائج فإن نجحت اعتمدها وطورها وجعلها مرنة الاستخدام لحالات متعددة طالما لازالت تعطي نتائج ومخرجات جيدة وناجحة!
وبين التنظير والتطبيق يقع البعض في حيرة من أمره ويسأل نفسه أروح لمين؟ شمال ولا يمين؟
وللتذكير بديكتاتوريتي أقول لكم إني شخصيا استغل التنظيريين! نعم أنا أعترف بكامل قواي العقلية أني أستغلهم وأحاول فهم ما لديهم حتى أثبت لهم بالبرهان الساطع وبمنظر صلعتي اللامع أن التطبيق أهم من النظريات أحيانا!
ثم إن حاولت الخروج من مأزق شخص (غثيث) أمطرته بوابل من حديث (التنظير) فيعتقد أن الموضوع معقد فيكفيني شره ويذهب بلا عودة، وحينها أكون قد استخدمت التنظير وحولته لفن التنفير!
خاتمة.. يا بخت من جمع التنظير والتطبيق فحاز على رضا أغلب سالكي الطريق.
BASSAM_FATINY@