عسيري: متمردو اليمن استغلوا المشاورات لإعادة التزود بالسلاح
الثلاثاء - 16 أغسطس 2016
Tue - 16 Aug 2016
جنود بالجيش يفتشون مخبأ للأسلحة والذخائر تحت الأرض شمال عدن أمس (أ ف ب)
اتهم المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب وزير الدفاع، اللواء الركن أحمد عسيري، المتمردين باستغلال مشاورات السلام لإعادة التزود بالسلاح.
وقال عسيري في اتصال مع وكالة فرانس برس أمس «كانوا يخدعون الناس من خلال هذا التفاوض لإعادة تنظيم صفوفهم، وإعادة تزويد قواتهم والعودة إلى القتال. ليست لديهم أي أجندة سياسية».
وأكد أن التحالف سيعمل «كل ما يلزم» لإعادة الاستقرار لليمن، مبينا أن استئناف الغارات جاء بعد توقف المشاورات وزيادة الخروقات من قبل المتمردين الذين كثفوا أيضا هجماتهم عبر الحدود السعودية، بعدما شهدت هذه المنطقة هدوءا منذ مارس الماضي.
وميدانيا، واصلت قوات الشرعية تقدمها بمديرية نهم شرق صنعاء وتعز، فيما تلقت ميليشيات الحوثي وصالح ضربات موجعة من التحالف بغارات استهدفت قيادات حوثية وتعزيزات عسكرية بمحيط صنعاء وحجة وتعز.
وواصل نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن الأحمر زياراته الميدانية للجبهات الأمامية بمحيط صنعاء والجوف ومأرب لليوم الثالث على التوالي، ويتوقع أن يزور شبوة وأبين اليومين المقبلين، وقد تشمل الزيارة محافظة تعز.
وشنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع للميليشيات بعدد من المحافظات، حيث استهدفت مخازن أسلحة بجبل نقم، ومعسكر سلاح المهندسين بجولة شيراتون في صنعاء.
كما استهدفت منطقة بني الحارث شمال صنعاء، ومعسكر الجميمة ببني حشيش، ومواقع بمحيط جبل النبي أيوب، ومواقع أخرى بمديرية نهم شرق العاصمة.
وفي الجوف استهدف الطيران معسكرات الفيض وحام شمال مديرية المتون غرب مدينة الحزم.
وقتل القيادي الحوثي الشيخ مطرود صلاح الصوفي وعدد من مرافقيه بغارة استهدفت سيارتهم بمنطقة عبس في حجة. كما قتل العشرات بينهم قيادات حوثية، وأصيب آخرون بمواجهات قبالة منفذ علب الحدودي في محافظة ظهران الجنوب.
وفي تعز تصدت قوات الشرعية لهجوم للميليشيات على مواقع بالشقب شرق صبر، ومحيط السجن المركزي بالجبهة الغربية. كما تصدت لهجوم آخر على الأحياء السكنية شرق تعز.
وفي عدن عثرت قوات الأمن أمس على كميات كبيرة من المتفجرات خلال مداهمة أحد الأحواش كان يستخدمه تنظيما القاعدة وداعش لتفخيخ السيارات بمنطقة جعولة غرب عدن.
إلى ذلك تصدت دفاعات التحالف لصاروخ أطلقه الانقلابيون فجر أمس صوب مأرب.
وفي أبين واصل الجيش حملته ضد القاعدة، حيث نشر نحو 3 ألوية في مدن زنجبار وجعار والمخزن وشقرة، بعد أن طرد عناصر التنظيم منها خلال الأيام الماضية.
من جهة أخرى، تعهد رئيس الوزراء أحمد بن دغر بعدم تفريط الحكومة الشرعية بالنظام الجمهوري والوحدة القائمة منذ 1990 بين شمال وجنوب اليمن. وأكد في لقاء أمس بالقاهرة مع مفكرين وباحثين سياسيين يمنيين، أنه لا يمكن التفريط بالجمهورية والوحدة.
من جهة أخرى، أفاد بيان لفريق تقييم الحوادث المشتركة أمس الأول بأنه اطلع على تقارير تشير إلى وقوع غارة جوية على مستشفى بمحافظة حجة شمال اليمن، وبادر بفتح تحقيق مستقل في هذه التقارير وبشكل عاجل. وسيحصل فريق التقييم وكجزء من التحقيق على معلومات إضافية من منظمة (أطباء بلا حدود)، وسيعلن الفريق النتائج التي توصل إليها بشكل علني.
قال عسيري
حدث في اليمن
وقال عسيري في اتصال مع وكالة فرانس برس أمس «كانوا يخدعون الناس من خلال هذا التفاوض لإعادة تنظيم صفوفهم، وإعادة تزويد قواتهم والعودة إلى القتال. ليست لديهم أي أجندة سياسية».
وأكد أن التحالف سيعمل «كل ما يلزم» لإعادة الاستقرار لليمن، مبينا أن استئناف الغارات جاء بعد توقف المشاورات وزيادة الخروقات من قبل المتمردين الذين كثفوا أيضا هجماتهم عبر الحدود السعودية، بعدما شهدت هذه المنطقة هدوءا منذ مارس الماضي.
وميدانيا، واصلت قوات الشرعية تقدمها بمديرية نهم شرق صنعاء وتعز، فيما تلقت ميليشيات الحوثي وصالح ضربات موجعة من التحالف بغارات استهدفت قيادات حوثية وتعزيزات عسكرية بمحيط صنعاء وحجة وتعز.
وواصل نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن الأحمر زياراته الميدانية للجبهات الأمامية بمحيط صنعاء والجوف ومأرب لليوم الثالث على التوالي، ويتوقع أن يزور شبوة وأبين اليومين المقبلين، وقد تشمل الزيارة محافظة تعز.
وشنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع للميليشيات بعدد من المحافظات، حيث استهدفت مخازن أسلحة بجبل نقم، ومعسكر سلاح المهندسين بجولة شيراتون في صنعاء.
كما استهدفت منطقة بني الحارث شمال صنعاء، ومعسكر الجميمة ببني حشيش، ومواقع بمحيط جبل النبي أيوب، ومواقع أخرى بمديرية نهم شرق العاصمة.
وفي الجوف استهدف الطيران معسكرات الفيض وحام شمال مديرية المتون غرب مدينة الحزم.
وقتل القيادي الحوثي الشيخ مطرود صلاح الصوفي وعدد من مرافقيه بغارة استهدفت سيارتهم بمنطقة عبس في حجة. كما قتل العشرات بينهم قيادات حوثية، وأصيب آخرون بمواجهات قبالة منفذ علب الحدودي في محافظة ظهران الجنوب.
وفي تعز تصدت قوات الشرعية لهجوم للميليشيات على مواقع بالشقب شرق صبر، ومحيط السجن المركزي بالجبهة الغربية. كما تصدت لهجوم آخر على الأحياء السكنية شرق تعز.
وفي عدن عثرت قوات الأمن أمس على كميات كبيرة من المتفجرات خلال مداهمة أحد الأحواش كان يستخدمه تنظيما القاعدة وداعش لتفخيخ السيارات بمنطقة جعولة غرب عدن.
إلى ذلك تصدت دفاعات التحالف لصاروخ أطلقه الانقلابيون فجر أمس صوب مأرب.
وفي أبين واصل الجيش حملته ضد القاعدة، حيث نشر نحو 3 ألوية في مدن زنجبار وجعار والمخزن وشقرة، بعد أن طرد عناصر التنظيم منها خلال الأيام الماضية.
من جهة أخرى، تعهد رئيس الوزراء أحمد بن دغر بعدم تفريط الحكومة الشرعية بالنظام الجمهوري والوحدة القائمة منذ 1990 بين شمال وجنوب اليمن. وأكد في لقاء أمس بالقاهرة مع مفكرين وباحثين سياسيين يمنيين، أنه لا يمكن التفريط بالجمهورية والوحدة.
من جهة أخرى، أفاد بيان لفريق تقييم الحوادث المشتركة أمس الأول بأنه اطلع على تقارير تشير إلى وقوع غارة جوية على مستشفى بمحافظة حجة شمال اليمن، وبادر بفتح تحقيق مستقل في هذه التقارير وبشكل عاجل. وسيحصل فريق التقييم وكجزء من التحقيق على معلومات إضافية من منظمة (أطباء بلا حدود)، وسيعلن الفريق النتائج التي توصل إليها بشكل علني.
قال عسيري
- المتآمرون كانوا يخدعون الناس من خلال التفاوض.
- ليست لديهم أي أجندة سياسية.
- التحالف سيعمل كل ما يلزم لإعادة استقرار اليمن.
- استئناف الغارات بعد زيادة الخروقات.
- المتمردون كثفوا هجماتهم عبر الحدود السعودية.
- عمليات التحالف من أجل الأمن الوطني.
حدث في اليمن
- هجمات وقصف للميليشيات على أحياء تعز
- اشتباكات حوثية بريف تعز
- قصف مأرب بصاروخ باليستي
- الأحمر يواصل زياراته لمحيط صنعاء والجوف ومأرب
- زيارة متوقعة للأحمر لشبوة وأبين
- التحالف يستهدف مواقع انقلابية في 5 محافظات
- مقتل العشرات بمواجهات قبالة منفذ علب الحدودي
- كشف مفخخ سيارات عدن
- ابن دغر يتعهد بعدم التفريط بوحدة اليمن
- تحقيق مستقل لزعم استهداف مستشفى بحجة
