العليمي للجامعة العربية: الحوثيون كرسوا منابرهم للموت
تقرير يكشف عن أثرياء جدد في صفوف الميليشيات الإرهابية استفادوا من الحرب
تقرير يكشف عن أثرياء جدد في صفوف الميليشيات الإرهابية استفادوا من الحرب
الأحد - 12 يونيو 2022
Sun - 12 Jun 2022
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أن الحكومة اليمنية أوفت بوعودها في تسيير الرحلات التجارية بين صنعاء وعمان والقاهرة، في حين لا تزال طرق تعز بالكامل والمحافظات الأخرى تحت الحصار الحوثي.
وعبر عن أمله في مبادرة من الجامعة العربية للترتيب لاجتماع إقليمي ودولي لإعادة إعمار اليمن، بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية ومجلس التعاون الخليجي، وقال العليمي في كلمة ألقاها أمام الجامعة العربية أمس، إنه يتطلع لدور فاعل للجامعة العربية من أجل فتح معابر تعز والمدن الأخرى وإنقاذ الناقلة صافر من الانهيار.
وأشار إلى حالة من الإحباط من إمكانية تحقيق السلام مع «جماعة إرهابية كرست جهودها ومنابرها للتعبئة والموت وليس للحياة»، بحسب تعبيره، وأوضح أنه في الشهر الأول للهدنة دخلت كافة سفن الوقود عبر ميناء الحديدة دون وفاء الحوثيين ببند إيداع المرتبات وتسليمها وصرفها في مناطق سيطرة الميليشيات.
وأشار إلى أن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، زار صنعاء قبل يومين ولم يستطع إقناع قادة الحوثيين بتنفيذ تعهداتهم بفك الحصار عن تعز والمحافظات الأخرى.
وجاءت اجتماعات العليمي في الجامعة العربية بالقاهرة أمس، بعد لقائه أمس الأول مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وبحث آخر المستجدات على الساحة وفي منطقة الشرق الأوسط.
على صعيد آخر، كشف تقرير جديد عن ظهور طبقة جديدة من الأثرياء الحوثيين جراء الحرب الراهنة في اليمن والمستمرة من منذ ثمانية أعوام.
وأشار إلى تنامي ظاهرة ما يسمى «الأثرياء الجدد» الذين راكموا الثروات المتحصلة نتيجة النفوذ العسكري والسياسي في البلاد. وأكد التقرير الاقتصادي السنوي الصادر عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، والذي يحمل عنوان «الاقتصاد اليمني 2021 ..اقتصاد الحرب والأثرياء الجدد»، إلى أن هذه الظاهرة تمثل نتاج مباشرة الحرب الكارثية التي دفعت باليمن لأن يصبح بلدا هو الأكثر معاناة في الجانب الإنساني عالميا.
وأضاف أن الحرب تحولت إلى وسيلة مهمة لإثراء طبقة جديدة من النخبة السياسية والاقتصادية الجديدة تتشابك مصالحها بطريقة تضمن بقاء الوضع على هذا الحال، بل وتدفع في تفاقمه بصورة أكبر.
ولفت إلى الثراء الكبير للشبكات النافذة المقربة من جماعة الحوثي عبر سلسلة من الأنشطة التجارية والاستثمارية المعززة بالنفوذ والقرب من قيادات الجماعة، والدور الذي تلعبه في تغذية الحرب، وأشار إلى ملابسات نشوء طبقة طفيلية أخرى في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، مستفيدة من تعدد السلطات والقوى النافذة والدعم الإقليمي غير المنظم، وقد شكل بيع السلاح وتهريبه والجبايات وإرساء العقود أحد السمات الرئيسية لذلك النوع من الثراء المرتبط بالحرب والاستفادة منها.
مشاهدات يمنية
وعبر عن أمله في مبادرة من الجامعة العربية للترتيب لاجتماع إقليمي ودولي لإعادة إعمار اليمن، بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية ومجلس التعاون الخليجي، وقال العليمي في كلمة ألقاها أمام الجامعة العربية أمس، إنه يتطلع لدور فاعل للجامعة العربية من أجل فتح معابر تعز والمدن الأخرى وإنقاذ الناقلة صافر من الانهيار.
وأشار إلى حالة من الإحباط من إمكانية تحقيق السلام مع «جماعة إرهابية كرست جهودها ومنابرها للتعبئة والموت وليس للحياة»، بحسب تعبيره، وأوضح أنه في الشهر الأول للهدنة دخلت كافة سفن الوقود عبر ميناء الحديدة دون وفاء الحوثيين ببند إيداع المرتبات وتسليمها وصرفها في مناطق سيطرة الميليشيات.
وأشار إلى أن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، زار صنعاء قبل يومين ولم يستطع إقناع قادة الحوثيين بتنفيذ تعهداتهم بفك الحصار عن تعز والمحافظات الأخرى.
وجاءت اجتماعات العليمي في الجامعة العربية بالقاهرة أمس، بعد لقائه أمس الأول مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وبحث آخر المستجدات على الساحة وفي منطقة الشرق الأوسط.
على صعيد آخر، كشف تقرير جديد عن ظهور طبقة جديدة من الأثرياء الحوثيين جراء الحرب الراهنة في اليمن والمستمرة من منذ ثمانية أعوام.
وأشار إلى تنامي ظاهرة ما يسمى «الأثرياء الجدد» الذين راكموا الثروات المتحصلة نتيجة النفوذ العسكري والسياسي في البلاد. وأكد التقرير الاقتصادي السنوي الصادر عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، والذي يحمل عنوان «الاقتصاد اليمني 2021 ..اقتصاد الحرب والأثرياء الجدد»، إلى أن هذه الظاهرة تمثل نتاج مباشرة الحرب الكارثية التي دفعت باليمن لأن يصبح بلدا هو الأكثر معاناة في الجانب الإنساني عالميا.
وأضاف أن الحرب تحولت إلى وسيلة مهمة لإثراء طبقة جديدة من النخبة السياسية والاقتصادية الجديدة تتشابك مصالحها بطريقة تضمن بقاء الوضع على هذا الحال، بل وتدفع في تفاقمه بصورة أكبر.
ولفت إلى الثراء الكبير للشبكات النافذة المقربة من جماعة الحوثي عبر سلسلة من الأنشطة التجارية والاستثمارية المعززة بالنفوذ والقرب من قيادات الجماعة، والدور الذي تلعبه في تغذية الحرب، وأشار إلى ملابسات نشوء طبقة طفيلية أخرى في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، مستفيدة من تعدد السلطات والقوى النافذة والدعم الإقليمي غير المنظم، وقد شكل بيع السلاح وتهريبه والجبايات وإرساء العقود أحد السمات الرئيسية لذلك النوع من الثراء المرتبط بالحرب والاستفادة منها.
مشاهدات يمنية
- العثور على جثث ثلاثة قتلى في مديرية حبيش شمال إب
- لجنة دولية: هناك ثلاث محافظات يمنية تعيش مجاعة حقيقية
- الكاتب والباحث اليمني، عبدالسلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث: المفاجأة الحقيقية لميليشيات الحوثي ستكون من الداخل، فاليمنيون كفيلون بدفن الإمامة وخرافتها الحوثية.