التعلم بدون الالتحاق بالمدارس يسمح للأطفال بمتابعة اهتماماتهم

الخميس - 09 يونيو 2022

Thu - 09 Jun 2022

يبدو أن التعلم بدون الالتحاق بالمدارس من الأفكار الأكثر إثارة للجدل في مجال التعليم في الوقت الحالي.

وعلى الرغم من عدم وجود تعريف محدد رسميا له، فإن الـ «لامدرسية» أو التعلم بدون الالتحاق بمدارس، هو عموما نهج يسمح للأطفال بمتابعة اهتماماتهم عندما يتعلق الأمر بالتعلم.

وتقول الكاتبة والمحللة كولين هرونسيتش، في تقرير لها نشره معهد «كاتو» الأمريكي، «إن مفهوم عدم الالتحاق بالمدارس يعتبر راديكاليا بالنسبة للكثير من الأشخاص الذين اعتادوا على نظام الدراسة الحالي.

ولكن بالنظر إلى ما وراء نظام «كيه 12» الحالي (ويقصد به المراحل التعليمية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر)، فمن الواضح أن الأفكار التي تكمن وراء اللامدرسية لها تاريخ طويل، حتى وإن لم يكن المصطلح كذلك».

وأضافت هرونسيتش «إنه في كثير من الأحيان في الوقت الحالي، يتم القضاء على الفضول الطبيعي الذي يكون لدى الأطفال من خلال نظامنا المدرسي الحديث.

فعلى سبيل المثال، دق الجرس كإشارة للتحرك بدلا من استعداد الطفل للمضي قدما، يتسبب في منع تساؤلات الأطفال.

ويجب على الأطفال الذين يحتاجون إلى وقت إضافي أن يمضوا قدما بدون أن يكون لديهم فهم كامل. حيث يتعلم الأطفال في سن مبكرة أن النجاح في المدرسة يتعلق باتباع القواعد».

وترى الكاتبة أن تعليم الأطفال بدون إلحاقهم بالمدارس، يوفر لهم طريقة أخرى للتعلم، كما أنه طريقة تحافظ على فضولهم الطبيعي وتغذيه أيضا، مضيفة أن ذلك لا يعني عدم وجود قواعد أو أبوة أو معلمين.

إنه يعني فقط تتبع اهتمامات الطفل بدلا من أن يملى عليه ما يتعلمه.

الأكثر قراءة