مستمع فمنصت
الأربعاء - 08 يونيو 2022
Wed - 08 Jun 2022
يعرف الإنصات على أنه: عملية نشطة لاستماع أمر ما بحصافة واهتمام بالغ، مع أعلى درجات التواصل بين المتحدث والمستمع، والإنصات نوعان، لفظي وغير لفظي.
والإنصات غير اللفظي يكون بإيماءات الرأس مع الاتصال بالعين، والجلوس في وضع مستقيم أو يميل قليلا إلى الأمام، أما الإنصات اللفظي فباستخدام ألفاظ تدل على إنصات المستمع، كقوله: صحيح أو أكيد، أو محاولة إيجاد علاقة بين تساؤلات مختلفة، كأن يقول: هذا صحيح، وذكرني بموضوع سابق، أو التأكد من أن ما فهمه هو المقصود، عن طريق صياغة سؤال للمتحدث بطريقة أخرى تمثل فهمه.
ولتسهيل الإنصات بنوعيه، يراعى تهيئة مكان جيد ممكن للإنصات، عن طريق إبعاد كل ما ليس له علاقة بالموضوع، مع أخذ أنفاس عميقة، والجلوس بمكان مناسب، وتجهيز وسيلة تدوين الملاحظات، مع إكمال أو وضع جانبا جميع المهام السابقة.
أما عن معوقات الإنصات، تعد الضغوطات أحدها، في حال وجود مهام أخرى تشغل ذهن المستمع، ومن المعوقات العوامل البيئية المحيطة كدرجة حرارة المكان، وإضاءته، ومقاعد الجلوس، وهدوء المكان.
وبالنسبة لمعوقات الإنصات فيعد سلوك السامع أحد أهم معوقات إنصاته، حينما يفترض بأن معرفته بما قد يقال أكثر من المتحدث، فيقلل من قدراته، إضافة إلى غزارة المعلومات، وبالأخص حينما تتضمن مصطلحات ومفاهيم غير واضحة، وعدم قدرة المتحدث على الجذب أحد تلك المعوقات، عندما يتحدث بنبرة صوتية واحدة.
ختاما، للتمييز بين مفهومي الاستماع والإنصات، تدبر قوله تعالى: «وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون»، وما جاء في حسن الاستماع، في الحوار الذي دار بين النبي ﷺ وعتبة بن ربيعة، وهو من خالفه في الدين، حتى إذا فرغ عتبة ورسول الله ﷺ يستمع منه، قال: «أفرغت يا أبا الوليد؟»، قال: «نعم»، قال: «فاستمع مني»، قال: «أفعل».
والإنصات غير اللفظي يكون بإيماءات الرأس مع الاتصال بالعين، والجلوس في وضع مستقيم أو يميل قليلا إلى الأمام، أما الإنصات اللفظي فباستخدام ألفاظ تدل على إنصات المستمع، كقوله: صحيح أو أكيد، أو محاولة إيجاد علاقة بين تساؤلات مختلفة، كأن يقول: هذا صحيح، وذكرني بموضوع سابق، أو التأكد من أن ما فهمه هو المقصود، عن طريق صياغة سؤال للمتحدث بطريقة أخرى تمثل فهمه.
ولتسهيل الإنصات بنوعيه، يراعى تهيئة مكان جيد ممكن للإنصات، عن طريق إبعاد كل ما ليس له علاقة بالموضوع، مع أخذ أنفاس عميقة، والجلوس بمكان مناسب، وتجهيز وسيلة تدوين الملاحظات، مع إكمال أو وضع جانبا جميع المهام السابقة.
أما عن معوقات الإنصات، تعد الضغوطات أحدها، في حال وجود مهام أخرى تشغل ذهن المستمع، ومن المعوقات العوامل البيئية المحيطة كدرجة حرارة المكان، وإضاءته، ومقاعد الجلوس، وهدوء المكان.
وبالنسبة لمعوقات الإنصات فيعد سلوك السامع أحد أهم معوقات إنصاته، حينما يفترض بأن معرفته بما قد يقال أكثر من المتحدث، فيقلل من قدراته، إضافة إلى غزارة المعلومات، وبالأخص حينما تتضمن مصطلحات ومفاهيم غير واضحة، وعدم قدرة المتحدث على الجذب أحد تلك المعوقات، عندما يتحدث بنبرة صوتية واحدة.
ختاما، للتمييز بين مفهومي الاستماع والإنصات، تدبر قوله تعالى: «وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون»، وما جاء في حسن الاستماع، في الحوار الذي دار بين النبي ﷺ وعتبة بن ربيعة، وهو من خالفه في الدين، حتى إذا فرغ عتبة ورسول الله ﷺ يستمع منه، قال: «أفرغت يا أبا الوليد؟»، قال: «نعم»، قال: «فاستمع مني»، قال: «أفعل».