منشآتنا الرياضية للجميع
الأربعاء - 08 يونيو 2022
Wed - 08 Jun 2022
الأشخاص ذوو الإعاقة بشكل عام لديهم مستوى منخفض من المشاركة في الأنشطة الرياضية مقارنة بأقرانهم من غير ذوي الإعاقة، لا توجد دراسات أو إحصاءات تناولت نسبة الممارسين من الأشخاص ذوي الإعاقة للأنشطة الرياضية في المملكة التي تقدر فيها الهيئة العامة للإحصاء نسبة انتشار الإعاقة في المجتمع في حدود 7% من إجمالي عدد السكان.
لقد بحثت عدد من الدراسات في الدول الغربية (بريطانيا) على سبيل المثال سبب انخفاض معدل ممارسة الأشخاص ذوي الإعاقة للأنشطة الرياضية، ولخصت أهم الأسباب لذلك في التالي: انخفاض مستوى تقدير الذات لدى الأشخاص ذوي الإعاقة، وضعف ثقتهم في أنفسهم، وتدني المستوى الاقتصادي للأسرة، والتكاليف الإضافية التي يحتاجونها للتنقل من وإلى المنشآت الرياضية، ونقص المعلومات المتاحة، وعدم قناعة الأسرة في إمكانية ممارسة ابنهم للنشاط الرياضي، إلا أن السبب الأكبر هو عدم تهيئة ومناسبة المنشآت الرياضية لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف إعاقاتهم.
وتعزيزا لقرار دمج اللجنتين الأولمبية والبارالمبية في المملكة، ومواكبة لقرار الدمج، يقترح إطلاق حملة توعوية تقودها وزارة الرياضة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية، والأندية، والمراكز الأولمبية بعنوان (منشآتنا الرياضية للجميع) ستسهم هذه الحملة في نشر الوعي المجتمعي حول رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز الصورة الإيجابية عن الرياضيين ذوي الإعاقة لدى أفراد المجتمع، وتشجيع الأشخاص ذوي الإعاقة على ممارسة الأنشطة الرياضية، وزيادة نسبة الممارسين للأنشطة الرياضية من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتذليل الصعوبات التي تواجه الرياضيين ذوي الإعاقة من الوصول السهل إلى منشآتنا الرياضية، وتحفيز منشآتنا الرياضية على تهيئة كامل مرافقها للرياضيين ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى إبراز دور وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والبارالمبية المهم في تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة.
@F_alQabba
لقد بحثت عدد من الدراسات في الدول الغربية (بريطانيا) على سبيل المثال سبب انخفاض معدل ممارسة الأشخاص ذوي الإعاقة للأنشطة الرياضية، ولخصت أهم الأسباب لذلك في التالي: انخفاض مستوى تقدير الذات لدى الأشخاص ذوي الإعاقة، وضعف ثقتهم في أنفسهم، وتدني المستوى الاقتصادي للأسرة، والتكاليف الإضافية التي يحتاجونها للتنقل من وإلى المنشآت الرياضية، ونقص المعلومات المتاحة، وعدم قناعة الأسرة في إمكانية ممارسة ابنهم للنشاط الرياضي، إلا أن السبب الأكبر هو عدم تهيئة ومناسبة المنشآت الرياضية لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف إعاقاتهم.
وتعزيزا لقرار دمج اللجنتين الأولمبية والبارالمبية في المملكة، ومواكبة لقرار الدمج، يقترح إطلاق حملة توعوية تقودها وزارة الرياضة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية، والأندية، والمراكز الأولمبية بعنوان (منشآتنا الرياضية للجميع) ستسهم هذه الحملة في نشر الوعي المجتمعي حول رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز الصورة الإيجابية عن الرياضيين ذوي الإعاقة لدى أفراد المجتمع، وتشجيع الأشخاص ذوي الإعاقة على ممارسة الأنشطة الرياضية، وزيادة نسبة الممارسين للأنشطة الرياضية من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتذليل الصعوبات التي تواجه الرياضيين ذوي الإعاقة من الوصول السهل إلى منشآتنا الرياضية، وتحفيز منشآتنا الرياضية على تهيئة كامل مرافقها للرياضيين ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى إبراز دور وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والبارالمبية المهم في تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة.
@F_alQabba