الباحث جلباخ: هيئة التراث وطدت علاقة المواطن مع كنوز الوطن

أكد الباحث الأثري مرضي جلباخ أن فتح مواقع التراث الثقافي للزوّار من مختلف شرائح المجتمع؛ وسيلة ناجعة للتعريف بكنوز الوطن الثقافية والتراثية والتاريخية التي تجسد الأصالة والعراقة.

وقال:"يثير قرار هيئة التراث تفاعلاً معرفياً بين المواطن ومكونات وطنه التراثية، كالمباني والقلاع والحصون والقرى وهو من جانب آخر يعزز الهوية الوطنية وقيم المواطنة لدى الناشئة".

ونوّه جلباخ إلى أن فتح مواقع التراث للزائرينوإشراك المواطن في عمليات توثيق التراث، وكذلكالزيارات الميدانية التي نظمتها هيئة التراث للمواقعالأثرية والتراثية؛ تساهم في التعريف بتراث المملكة الثقافي وتنمي مقدراته وتربط جيل اليوم بمآثر الأجيال السالفة مما يؤصل مفاخرهم بوطنهم وبُناته من الآباء والأجداد.

وأردف: " لا شك أن وعي المجتمع بأهمية المواقع والمكتسبات الأثرية، يعبّر عن ثقافته وتحضره، وهذهالمرحلة التطويرية والتنموية للأماكن الأثرية، بحاجة لهذا الوعي الذي يكفل نجاح الاستراتيجية الثقافية فيما يخص الآثار".

وتوقع جلباخ أن المناطق الثقافية ستلقى رواجاً في مقتبل الايام، نتيجة للجهود التي بذلتها وتبذلها هيئة التراث لتحسينها وتأهيلها، إضافة للحملات التحفيزية التي تقودها للاستثمار في هذه المواقع، مشدداً على أنها ستخلق فرص عمل لأبناء المجتمع، وتفتح أبواب السياحة لمحبي التراث من كافة اقطار العالم.