الاستثمار والجمارك على طاولة مفاوضات التجارة الحرة الكورية - الخليجية في الرياض

أعلنت وزارة التجارة والصناعة والطاقة في كوريا الجنوبية، أمس الاثنين، أن الجولة الخامسة من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا الجنوبية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية انطلقت في الرياض وتستمر حتى الخميس (6 - 9 يونيو الجاري).

ووفقا لوكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية، من المتوقع أن يناقش الطرفان خلال الجولة الخامسة مجالات مثل السلع والخدمات والاستثمار والتجارة الإلكترونية وبلد المنشأ والجمارك وتدابير الصحة والصحة النباتية والحواجز التقنية أمام التجارة وغيرها.

ويخطط الجانبان لمناقشة فتح السوق في المجالات ذات الاهتمام وخاصة السلع، والبحث عن سبل لتوسيع الشركات المحلية أعمالها إلى أسواق البناء والمنشآت.

واستأنف الجانبان المفاوضات في مارس، وعقدا الجولة الرابعة منها بسول بعد توقف لمدة حوالي 13 سنة.

وكانت كوريا الجنوبية ودول المجلس قد اتفقت في عام 2007 على التفاوض من أجل توقيع اتفاقية تجارة حرة.

وعقد الجانبان ثلاث جولات من المفاوضات حتى عام 2009، لكن المفاوضات تعثرت منذ ذلك الحين، عندما أعلن المجلس تعليق المفاوضات في عام 2010.

وجاء استئناف المفاوضات بعد أن قام الرئيس مون جيه-إن بزيارة رسمية إلى السعودية في العام الماضي، واتفق وزير التجارة الكوري يو هان-كو والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف في يناير 2022 على استئناف المفاوضات بين الجانبين.

وأفادت الوزارة في بيان سابق أن اتفاقية التجارة الحرة مع دول المجلس الغنية بالموارد لن تكون فرصة لتعزيز التجارة والاستثمار والتعاون الاقتصادي الشامل فحسب، بل ستساعد أيضا في ضمان استقرار سلاسل التوريد للبلاد، حيث يتمتع المجلس بإمكانات نمو كبيرة. وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين 46.6 مليار دولار في عام 2020 وفقا لبيانات حكومية.

مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة الخليجية الكورية

بعد توقف لمدة 13 سنة:

• مارس 2022 عقد الجولة الرابعة في سول.


• يونيو 2022 انطلاق الجولة الخامسة في الرياض (6 ـ 9 يونيو).

أبرز ما يناقشه الطرفان في الجولة الخامسة:

• مجالات السلع والخدمات


• مجالات الاستثمار


• التجارة الالكترونية


• بلد المنشأ


• الجمارك


• تدابير الصحة والصحة النباتية


• الحواجز التقنية أمام التجارة


• فتح السوق في المجالات ذات الاهتمام وخاصة السلع


• توسيع الشركات المحلية أعمالها إلى أسواق البناء والمنشآت