الحوثيون يبدؤون تهجير سكان الدريهمي
تقرير حقوقي يوثق: 204 قتلى وجرحى برصاص الحوثي خلال الهدنة الأولى
تقرير حقوقي يوثق: 204 قتلى وجرحى برصاص الحوثي خلال الهدنة الأولى
السبت - 04 يونيو 2022
Sat - 04 Jun 2022
شرعت ميليشيات الحوثي في تهجير السكان المدنيين من سواحل الدريهمي جنوب مدينة الحديدة.
وقال مصدر محلي إن الميليشيات تخطط لترحيل مواطني الدريهمي القاطنين بقرى السواحل في غليفقة والطايف والشجيرة والنخيلة والمنتزهات إلى مناطق داخلية من مركز المديرية، بهدف تحويل سواحلها إلى ثكنات عسكرية ومنطلقا لشن اعتداءات على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأشار المصدر إلى أن الميليشيات تسعى لتهجير المواطنين من السواحل وتجميعهم بمركز المديرية الذي زرعته الميليشيات بآلاف الألغام والعبوات القاتلة.
من جهة أخرى أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم من الأثر الإنساني الخطير لاستمرار إغلاق الطرق حول تعز، ودعوا ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى التصرف بمرونة في المفاوضات وفتح الطرق الرئيسية على الفور.
ورحب المجلس في بيان أمس، بتمديد الهدنة في يونيو، وجددوا تقديرهم للإجراءات التي اتخذتها الأطراف للحفاظ على الهدنة، والتي أدت إلى فوائد حقيقية وملموسة للشعب اليمني، بما في ذلك الحد من الخسائر في صفوف المدنيين.
وأشاد بمرونة الحكومة اليمنية في تمكين دخول سفن الوقود إلى الحديدة وتمكين الرحلات الجوية بين صنعاء وعمان وصنعاء والقاهرة، وأثنوا على دعم الشركاء الإقليميين. كما أعرب المجلس عن أمله في أن تترجم الهدنة المعززة إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة، تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، أن تمديد الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة بشرى سارة للغاية، وأضاف «أؤيد بالكامل جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، لتنفيذ وتوحيد جميع عناصر الهدنة، بما في ذلك إعادة فتح الطرق».
إلى ذلك أعلن مركز تعز الحقوقي توثيق 204 حالات انتهاك لحقوق الإنسان ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، خلال مدة سريان الهدنة الأممية الأولى، التي انتهت الخميس الماضي، وتم تجديدها لشهرين إضافيين.
وأطلق المركز، في مؤتمر صحفي، تقريره الحقوقي المعنون: «تعز.. خارج نطاق الهدنة» الذي يوثق انتهاكات حقوق الإنسان التي طالت المدنيين خلال الفترة من 2 أبريل حتى 31 مايو الماضي، موضحا أن عدد الضحايا المدنيين لانتهاكات الحوثيين زاد بالمقارنة مع فترات سابقة للهدنة، بحسب معلومات سردها التقرير.
وشهدت مدينة تعز تظاهرة حاشدة امتدت من المنفذ الشرقي للمدينة، إلى الطريق المؤدي إلى جولة القصر.
وندد المتظاهرون باستمرار الحصار المفروض على المحافظة من قبل ميليشيات الحوثي، وتجاهل الأمم المتحدة لمعاناة السكان.
وطالب المتظاهرون الجيش الوطني باستكمال تحرير المحافظة، وأكدوا أن الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة لم تحقق شيئا لتعز، حيث ما تزال الميليشيات الحوثية متمسكة بفرض الحصار على السكان وإغلاق جميع المنافذ.
مشاهدات يمنية
انتهاكات الحوثيين تعز خلال الهدنة الأولى:
34 قتيلا و جريحا بين المدنيين
5 أطفال بين القتلى و الجرحى
8 نساء بين القتلى و الجرحى
4 مسنين تعرضوا للانتهاكات
122 منشأة عامة تضررت
وقال مصدر محلي إن الميليشيات تخطط لترحيل مواطني الدريهمي القاطنين بقرى السواحل في غليفقة والطايف والشجيرة والنخيلة والمنتزهات إلى مناطق داخلية من مركز المديرية، بهدف تحويل سواحلها إلى ثكنات عسكرية ومنطلقا لشن اعتداءات على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأشار المصدر إلى أن الميليشيات تسعى لتهجير المواطنين من السواحل وتجميعهم بمركز المديرية الذي زرعته الميليشيات بآلاف الألغام والعبوات القاتلة.
من جهة أخرى أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم من الأثر الإنساني الخطير لاستمرار إغلاق الطرق حول تعز، ودعوا ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى التصرف بمرونة في المفاوضات وفتح الطرق الرئيسية على الفور.
ورحب المجلس في بيان أمس، بتمديد الهدنة في يونيو، وجددوا تقديرهم للإجراءات التي اتخذتها الأطراف للحفاظ على الهدنة، والتي أدت إلى فوائد حقيقية وملموسة للشعب اليمني، بما في ذلك الحد من الخسائر في صفوف المدنيين.
وأشاد بمرونة الحكومة اليمنية في تمكين دخول سفن الوقود إلى الحديدة وتمكين الرحلات الجوية بين صنعاء وعمان وصنعاء والقاهرة، وأثنوا على دعم الشركاء الإقليميين. كما أعرب المجلس عن أمله في أن تترجم الهدنة المعززة إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة، تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، أن تمديد الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة بشرى سارة للغاية، وأضاف «أؤيد بالكامل جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، لتنفيذ وتوحيد جميع عناصر الهدنة، بما في ذلك إعادة فتح الطرق».
إلى ذلك أعلن مركز تعز الحقوقي توثيق 204 حالات انتهاك لحقوق الإنسان ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، خلال مدة سريان الهدنة الأممية الأولى، التي انتهت الخميس الماضي، وتم تجديدها لشهرين إضافيين.
وأطلق المركز، في مؤتمر صحفي، تقريره الحقوقي المعنون: «تعز.. خارج نطاق الهدنة» الذي يوثق انتهاكات حقوق الإنسان التي طالت المدنيين خلال الفترة من 2 أبريل حتى 31 مايو الماضي، موضحا أن عدد الضحايا المدنيين لانتهاكات الحوثيين زاد بالمقارنة مع فترات سابقة للهدنة، بحسب معلومات سردها التقرير.
وشهدت مدينة تعز تظاهرة حاشدة امتدت من المنفذ الشرقي للمدينة، إلى الطريق المؤدي إلى جولة القصر.
وندد المتظاهرون باستمرار الحصار المفروض على المحافظة من قبل ميليشيات الحوثي، وتجاهل الأمم المتحدة لمعاناة السكان.
وطالب المتظاهرون الجيش الوطني باستكمال تحرير المحافظة، وأكدوا أن الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة لم تحقق شيئا لتعز، حيث ما تزال الميليشيات الحوثية متمسكة بفرض الحصار على السكان وإغلاق جميع المنافذ.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تخصص عددا من المعسكرات التدريبية بصنعاء لعملية استقطاب جديدة للفتيات وصغيرات السن بهدف إلحاقهن وتجنيدهن ضمن كتائبها النسائية المسماة «الزينبيات».
- مصرع القيادي الحوثي فؤاد الداعري وإصابة إبراهيم الحداث، إثر إطلاق نار في سعوان بصنعاء.
- جماعة الحوثي تفشل في إطلاق صاروخ باتجاه محافظة مأرب.
- الحوثي يخصص أماكن في صنعاء لعسكرة البنات الشابات وصغيرات السن.
انتهاكات الحوثيين تعز خلال الهدنة الأولى:
34 قتيلا و جريحا بين المدنيين
5 أطفال بين القتلى و الجرحى
8 نساء بين القتلى و الجرحى
4 مسنين تعرضوا للانتهاكات
122 منشأة عامة تضررت