سابك توقع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وشركة التقنيات المسيرة

وقعت (سابك) مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وشركة التقنيات المسيرة مذكرة تفاهم بهدف التعاون المشترك عبر إعداد الدراسات الفنية والتفصيلية وتوفير كل سبل الدعم لتنمية المراعي ومكافحة التصحر واستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لغرض التنمية.

جرى توقيع الاتفاقية بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وسعادة الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي؛ وذلك خلال مشاركة الشركة في المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير، الذي نظمه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة في الفترة من 29 إلى 31 مايو 2022م، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وعلى إثر توقيع الاتفاقية صرح سعادة الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي بأن "هذه الاتفاقية تنسجم مع أهداف سابك لحماية البيئة ودعم الزراعة المستدامة والريادة في خفض الانبعاثات الكربونية" مشيراً إلى دعم (سابك) المتواصل للمركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة (استدامة).

وقع الاتفاقية من طرف (سابك) المهندس عبدالله بن سيف العريفي نائب الرئيس لوحدة المحتوى المحلي وتطوير الاعمال ، فيما وقعها من جانب المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور مشعل بن عبدالله الحربي مدير عام الإدارة العامة للمراعي و من جانب شركة التقنيات المسيرة الدكتور أحمد القصير رئيس مجلس الإدارة. الجدير بالذكر أن هذه التقنية الحديثة تعد من ضمن التقنيات المسجلة في مبادرة (نساندTM).

وستسهم هذه الجهود المشتركة في توطين الأنظمة الزراعية المبتكرة وتوفير مواقع الاختبار والتطوير فيما يتعلق بتنمية المراعي.

ويمثل توقيع مذكرة التفاهم مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي دعم سابك من خلال محركها للتوطين و مبادرتها الوطنية (نساندTM) تعزيزاً للجانب التقني وتطويره في المجال الزراعي بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتشارك (سابك) ممثلة في شركة (سابك المغذيات الزراعية) و(نساندTM) بجناح في المعرض يتيح لمستثمري (نساندTM) عرض التقنيات الآلية في المؤتمر لتنمية المراعي ومكافحة التصحر واستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في البحوث.