إنه بايدن حتى أخمص قدميه!!
السبت - 28 مايو 2022
Sat - 28 May 2022
لدي نزعة إلى الإعجاب بأعدائي مع الوقت؛ لست متأكدا بخصوص «متلازمة ستوكهولم»، لكنني أعزي نفسي بمقاربة نزعة الحلم في شخصية قيس بن عاصم، هذه النزعة كانت سببا في المصالحة التاريخية بيني وبين هذا الرجل.
لم أكن لأظن يوما أنني سأقع ضحية لشخصيته، إنه ممتع ومليء بالمفاجآت، إنه مدرسة في علمه، لا حدود لحماقته، بإمكانه الانتقال من حالة المهرج إلى ذلك الحكيم الملهم، بإمكانه الجمع بين الحالتين وبدء حرب نووية.
هذه ليست كلماتي إنهم الديموقراطيون أنفسهم: (أردنا جون كينيدي فحصلنا على مثير للشفقة!!).
لم يكن الديموقراطيون يرون فيه رجل حزب أو زعيما سياسيا بارزا، كان مجرد حامل حقائب وصوت مضمون لصالحهم داخل الكونجرس، كما أنهم كانوا يستعملونه في (صفقات الساعة الحادية عشرة) مع الجمهوريين، بمعنى أنه إذا أحس الديموقراطيون باقتراب خسارة تصويت مشروع قانون أو اعتماد ميزانية، فإنهم يرسلون بايدن في الساعات الأخيرة للتسوية مع الجمهوريين، لأن عتاة الديموقراطيين يأنفون من تقديم التنازلات، ولطالما تبجح بايدن بذلك (أنا الرجل الذي جمع بين الحزبين) سخر تيد كروز من هذه العبارة معلقا (علينا أن نعترف ببعض الفضل لبايدن، نعم لقد وحّد الأمريكيين جمهوريين وديموقراطيين، لقد اتفقوا جميعا على فشل إدارته).
لم يكن أوباما يستسيغه خصوصا في آخر أيام إدارته، وكان كثيرا ما يقرب هيلاري كلينتون ويتجاهل هذا (العجوز الأبيض) كما وصفه. قال أوباما ذات مرة: لا تستهين بقدرة جو على إفساد الأمر. وذكر وزير الدفاع الأمريكي في مذكراته: كان بايدن مخطئا في جميع آرائه السياسية طوال أربعين عاما.
هل تصدق أنه بعد أسابيع فقط من تنصيبه تقدم عدد من الديمقراطيين بخطاب إليه يحثونه على التخلي عن الحقيبة النووية، الأغرب من هذا أن الجمهوريين رفضوا هذا الطلب واعتبروه تعديا على الدستور.
أي سخرية هذه!! لست محللا سياسيا بالطبع ولكنني من على دكة الاحتياط بدأت أقرأ وأتعلم خطط وتكتيكات الفرق في الميدان، لذا أعتقد أنها مناورة للإطاحة بالرئيس كاملا، لا يريدون استئصال أورامه، يريدون أن ينهار كاملا على رؤوس الديموقراطيين.
«وعندما تزداد الأمور سوءا، عليك أن تجعلها تبدو وكأنها أيام حوالي» (إحدى حكم العم بايدن).
هناك استحقاق نيابي في نوفمبر القادم والجميع يتحدث منذ الآن عن حمام دم ينتظر الديموقراطيين، يُعتقد أنها ستكون أعنف من الانتخابات الرئاسية، إنهم يتحدثون منذ الآن عن مجازر جماعية وتطهير عرقي للحزب الديموقراطي، لماذا؟ لأن أغبى عضو في الحزب الديموقراطي هو رئيس الدولة!! لكن الكابوس الحقيقي لجميع الأمريكيين هو تنحيه عن الكرسي؟ فقط تخيل كامالا هاريس رئيسة للولايات المتحدة!!!!!
الأسعار في ارتفاع والتضخم يتصاعد، والمخازن فارغة، والسعوديون بعيدون جدا ولديهم مشكلة مع الهواتف، منذ أغلق سعود الفيصل الخط في وجه هيلاري كلينتون، لقد صرح بها الأمير الشاب محمد بن سلمان (السعوديون مثل جبل طويق) أستطيع أن أطلق عليها اسم (دبلوماسية طويق) إنها إحدى أوجه الدبلوماسية في السعودية: لديك الباب الواسع للديوان الملكي!! ولديك الهاتف الوحيد في المملكة في مكتب قوات المجاهدين المقابل لطويق في شعيب الحيسية، حاول الاتصال مرة أخرى سيد بايدن!! حاول التحدث إلى طويق!! إنه جبل ضخم جدا بإمكانه مساعدتك؟ بإمكانه بعث الإلهام في خياراتك.
كتب أحدهم شيئا في مدح الحماقة وذكر عبارة لا تخلو من الحقيقة، قال على لسانها: (لن تجد شيئا مرحا أو محظوظا لا تدين به لي).
يقال إن الشخص الذي لا يمكنه أن يضيع هو الضائع أساسا. لو لم يقتحم بوتين أوكرانيا لكان مصير بايدن مجهولا، إنها الحقيقة، لقد أنقذ بوتين بايدن وإدارته وعدل لهم البوصلة. لقد كان ترمب محقا حين وصف بوتين بالذكي، إن لم يغزُ بوتين أوكرانيا في ظل إدارة بايدن فلن تتاح له الفرصة مرة أخرى.
صحيح أن ترمب كان يناكف زعماء الناتو كثيرا وكانوا يرونه تهديدا للعائلة الأطلسية خصوصا من (الأم) أمريكا، لكن مع بايدن، لم يكن هناك تهديد أو تحذير أو أي شيء، استيقظ الأطفال باكرا ليجدوا والدتهم تجري متوارية خلف الجبال، لقد هربت تاركة أطفالها في يد أكثر الجماعات تطرفا وعدائية للغرب.
أعتقد أن الأحمق لا يحقق العلامة الكاملة إلا إذا كان واثقا من رأيه حد السخرية والتهكم على آراء الآخرين، كان بايدن يتهكم على الصحفيين قبل الانسحاب من أفغانستان (هؤلاء الذين يقولون إن أفغانستان ستكون فيتنام القرن الحادي والعشرين، دعني أخبرك شيئا: لن يكون هناك مروحيات فوق السفارات لتهريب رعايانا) قتلت طالبان ثلاثة عشر من المارينز وغنمت أكثر من أربعين مليار دولار.
بايدن يتهكم على الخطر الصيني :(أوه سيدي الرئيس، الصينيون سيأكلون غداءنا، الصينيون سيفعلون كذا!! بحقك يا رجل لديهم مساحة هائلة من البحر حتى الجبال وهم غارقون في الفساد.. دعني أخبرك هذا: إنهم حتى ليسوا منافسين لنا).
الصين الآن ثاني أقوى اقتصاد في العالم متجاوزة ألمانيا واليابان في غضون سنوات قليلة فقط، بعد أن ظل هذا الترتيب ثابتا لعقود.
عندما سئل غاندي عن الديمقراطية والحضارة الغربية قال: «تبدو (فكرة) جميلة»، لم يقتنع أنها مشروع متكامل لقد وصفها بأنها مجرد فكرة. كثير من المفكرين وعلماء الاجتماع غير مقتنعين بفكرة الديموقراطية وتصويت عامة الشعب لاختيار رئيس، يريدون تدخل للنخب الثقافية بقدر ونسبة معينة. في ثلاثينيات القرن العشرين جرت في ألمانيا واحدة من أكثر الانتخابات نزاهة وشفافية في أوروبا، هذه النزاهة والشفافية والاقتراع الحر لثمانين مليون ألماني أنتجت للعالم أدولف هتلر!!
وها هي الديموقراطية مرة أخرى تنتج لك بايدن (ليس حبا في علي ولكن كرها في معاوية). هنالك عبارة رائعة ومنطقية تقول (فاز بايدن بترشيح الديموقراطيين لأن الآخر كان بيرني ساندرز (الاشتراكي)، وفاز برئاسة أمريكا لأن الآخر كان دونالد ترمب).
لا صوت يعلو هذه الأيام فوق صوت فوكس نيوز والإعلام الجمهوري. تاكر كارلسون يعيش ذروة مجده، نسب المشاهدات الأعلى لصاحب الراتب الأعلى، تاكر كارلسون ليس مجرد مذيع ومحلل سياسي، تاكر يعتبر من منظّري (الترامبية) حتى قيل إنه هو الذي كان وراء منع ترمب من ضرب إيران بعد إسقاطها للطائرة بدون طيار، بل كان وراء العديد من القرارات التي تركز على (أمريكا أولا) وحزب (MAGA) وهي اختصارا: (Make America Great Again) بمعنى ( لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى).
العالم يعيش هذه الأيام أكثر مسلسل تقييما في التاريخ.. قال السيناتور تيد كروز (لقد ظلمنا جيمي كارتر).
الأعصاب على أشدها في منتصف الموسم الثاني، ولازال هناك موسمان من الإثارة والذهول.. يبدو مورغان فريمان يروي الأحداث.. هل سيموت بايدن؟؟ هل سيجن؟؟ هل سيجدونه عاريا في إحدى الغابات؟؟؟ ثم ماذا؟؟ كامالا هاريس تؤدي القسم رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية!!
بسرعة أيها العالم قبل أن يعود الأمريكيون إلى رشدهم!!!
لدى الروس مقولة لا تخلو من الطرافة تقول: (إذا كانت الأضواء في الكرملين مضاءة فإن بوتين يعمل، وإذا كانت مطفأة فإن تشوبايس يعمل) كان القصد حينها أن البلد بخير ما دام بوتين المجتهد موجودا، بعكس تشوبايس الفاسد.
لست متأكدا بخصوص البيت الأبيض، لكن الأضواء كلها مضاءة والجميع مشغولون.. إنهم يبحثون عن الرئيس!!
@MBNwaiser
لم أكن لأظن يوما أنني سأقع ضحية لشخصيته، إنه ممتع ومليء بالمفاجآت، إنه مدرسة في علمه، لا حدود لحماقته، بإمكانه الانتقال من حالة المهرج إلى ذلك الحكيم الملهم، بإمكانه الجمع بين الحالتين وبدء حرب نووية.
هذه ليست كلماتي إنهم الديموقراطيون أنفسهم: (أردنا جون كينيدي فحصلنا على مثير للشفقة!!).
لم يكن الديموقراطيون يرون فيه رجل حزب أو زعيما سياسيا بارزا، كان مجرد حامل حقائب وصوت مضمون لصالحهم داخل الكونجرس، كما أنهم كانوا يستعملونه في (صفقات الساعة الحادية عشرة) مع الجمهوريين، بمعنى أنه إذا أحس الديموقراطيون باقتراب خسارة تصويت مشروع قانون أو اعتماد ميزانية، فإنهم يرسلون بايدن في الساعات الأخيرة للتسوية مع الجمهوريين، لأن عتاة الديموقراطيين يأنفون من تقديم التنازلات، ولطالما تبجح بايدن بذلك (أنا الرجل الذي جمع بين الحزبين) سخر تيد كروز من هذه العبارة معلقا (علينا أن نعترف ببعض الفضل لبايدن، نعم لقد وحّد الأمريكيين جمهوريين وديموقراطيين، لقد اتفقوا جميعا على فشل إدارته).
لم يكن أوباما يستسيغه خصوصا في آخر أيام إدارته، وكان كثيرا ما يقرب هيلاري كلينتون ويتجاهل هذا (العجوز الأبيض) كما وصفه. قال أوباما ذات مرة: لا تستهين بقدرة جو على إفساد الأمر. وذكر وزير الدفاع الأمريكي في مذكراته: كان بايدن مخطئا في جميع آرائه السياسية طوال أربعين عاما.
هل تصدق أنه بعد أسابيع فقط من تنصيبه تقدم عدد من الديمقراطيين بخطاب إليه يحثونه على التخلي عن الحقيبة النووية، الأغرب من هذا أن الجمهوريين رفضوا هذا الطلب واعتبروه تعديا على الدستور.
أي سخرية هذه!! لست محللا سياسيا بالطبع ولكنني من على دكة الاحتياط بدأت أقرأ وأتعلم خطط وتكتيكات الفرق في الميدان، لذا أعتقد أنها مناورة للإطاحة بالرئيس كاملا، لا يريدون استئصال أورامه، يريدون أن ينهار كاملا على رؤوس الديموقراطيين.
«وعندما تزداد الأمور سوءا، عليك أن تجعلها تبدو وكأنها أيام حوالي» (إحدى حكم العم بايدن).
هناك استحقاق نيابي في نوفمبر القادم والجميع يتحدث منذ الآن عن حمام دم ينتظر الديموقراطيين، يُعتقد أنها ستكون أعنف من الانتخابات الرئاسية، إنهم يتحدثون منذ الآن عن مجازر جماعية وتطهير عرقي للحزب الديموقراطي، لماذا؟ لأن أغبى عضو في الحزب الديموقراطي هو رئيس الدولة!! لكن الكابوس الحقيقي لجميع الأمريكيين هو تنحيه عن الكرسي؟ فقط تخيل كامالا هاريس رئيسة للولايات المتحدة!!!!!
الأسعار في ارتفاع والتضخم يتصاعد، والمخازن فارغة، والسعوديون بعيدون جدا ولديهم مشكلة مع الهواتف، منذ أغلق سعود الفيصل الخط في وجه هيلاري كلينتون، لقد صرح بها الأمير الشاب محمد بن سلمان (السعوديون مثل جبل طويق) أستطيع أن أطلق عليها اسم (دبلوماسية طويق) إنها إحدى أوجه الدبلوماسية في السعودية: لديك الباب الواسع للديوان الملكي!! ولديك الهاتف الوحيد في المملكة في مكتب قوات المجاهدين المقابل لطويق في شعيب الحيسية، حاول الاتصال مرة أخرى سيد بايدن!! حاول التحدث إلى طويق!! إنه جبل ضخم جدا بإمكانه مساعدتك؟ بإمكانه بعث الإلهام في خياراتك.
كتب أحدهم شيئا في مدح الحماقة وذكر عبارة لا تخلو من الحقيقة، قال على لسانها: (لن تجد شيئا مرحا أو محظوظا لا تدين به لي).
يقال إن الشخص الذي لا يمكنه أن يضيع هو الضائع أساسا. لو لم يقتحم بوتين أوكرانيا لكان مصير بايدن مجهولا، إنها الحقيقة، لقد أنقذ بوتين بايدن وإدارته وعدل لهم البوصلة. لقد كان ترمب محقا حين وصف بوتين بالذكي، إن لم يغزُ بوتين أوكرانيا في ظل إدارة بايدن فلن تتاح له الفرصة مرة أخرى.
صحيح أن ترمب كان يناكف زعماء الناتو كثيرا وكانوا يرونه تهديدا للعائلة الأطلسية خصوصا من (الأم) أمريكا، لكن مع بايدن، لم يكن هناك تهديد أو تحذير أو أي شيء، استيقظ الأطفال باكرا ليجدوا والدتهم تجري متوارية خلف الجبال، لقد هربت تاركة أطفالها في يد أكثر الجماعات تطرفا وعدائية للغرب.
أعتقد أن الأحمق لا يحقق العلامة الكاملة إلا إذا كان واثقا من رأيه حد السخرية والتهكم على آراء الآخرين، كان بايدن يتهكم على الصحفيين قبل الانسحاب من أفغانستان (هؤلاء الذين يقولون إن أفغانستان ستكون فيتنام القرن الحادي والعشرين، دعني أخبرك شيئا: لن يكون هناك مروحيات فوق السفارات لتهريب رعايانا) قتلت طالبان ثلاثة عشر من المارينز وغنمت أكثر من أربعين مليار دولار.
بايدن يتهكم على الخطر الصيني :(أوه سيدي الرئيس، الصينيون سيأكلون غداءنا، الصينيون سيفعلون كذا!! بحقك يا رجل لديهم مساحة هائلة من البحر حتى الجبال وهم غارقون في الفساد.. دعني أخبرك هذا: إنهم حتى ليسوا منافسين لنا).
الصين الآن ثاني أقوى اقتصاد في العالم متجاوزة ألمانيا واليابان في غضون سنوات قليلة فقط، بعد أن ظل هذا الترتيب ثابتا لعقود.
عندما سئل غاندي عن الديمقراطية والحضارة الغربية قال: «تبدو (فكرة) جميلة»، لم يقتنع أنها مشروع متكامل لقد وصفها بأنها مجرد فكرة. كثير من المفكرين وعلماء الاجتماع غير مقتنعين بفكرة الديموقراطية وتصويت عامة الشعب لاختيار رئيس، يريدون تدخل للنخب الثقافية بقدر ونسبة معينة. في ثلاثينيات القرن العشرين جرت في ألمانيا واحدة من أكثر الانتخابات نزاهة وشفافية في أوروبا، هذه النزاهة والشفافية والاقتراع الحر لثمانين مليون ألماني أنتجت للعالم أدولف هتلر!!
وها هي الديموقراطية مرة أخرى تنتج لك بايدن (ليس حبا في علي ولكن كرها في معاوية). هنالك عبارة رائعة ومنطقية تقول (فاز بايدن بترشيح الديموقراطيين لأن الآخر كان بيرني ساندرز (الاشتراكي)، وفاز برئاسة أمريكا لأن الآخر كان دونالد ترمب).
لا صوت يعلو هذه الأيام فوق صوت فوكس نيوز والإعلام الجمهوري. تاكر كارلسون يعيش ذروة مجده، نسب المشاهدات الأعلى لصاحب الراتب الأعلى، تاكر كارلسون ليس مجرد مذيع ومحلل سياسي، تاكر يعتبر من منظّري (الترامبية) حتى قيل إنه هو الذي كان وراء منع ترمب من ضرب إيران بعد إسقاطها للطائرة بدون طيار، بل كان وراء العديد من القرارات التي تركز على (أمريكا أولا) وحزب (MAGA) وهي اختصارا: (Make America Great Again) بمعنى ( لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى).
العالم يعيش هذه الأيام أكثر مسلسل تقييما في التاريخ.. قال السيناتور تيد كروز (لقد ظلمنا جيمي كارتر).
الأعصاب على أشدها في منتصف الموسم الثاني، ولازال هناك موسمان من الإثارة والذهول.. يبدو مورغان فريمان يروي الأحداث.. هل سيموت بايدن؟؟ هل سيجن؟؟ هل سيجدونه عاريا في إحدى الغابات؟؟؟ ثم ماذا؟؟ كامالا هاريس تؤدي القسم رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية!!
بسرعة أيها العالم قبل أن يعود الأمريكيون إلى رشدهم!!!
لدى الروس مقولة لا تخلو من الطرافة تقول: (إذا كانت الأضواء في الكرملين مضاءة فإن بوتين يعمل، وإذا كانت مطفأة فإن تشوبايس يعمل) كان القصد حينها أن البلد بخير ما دام بوتين المجتهد موجودا، بعكس تشوبايس الفاسد.
لست متأكدا بخصوص البيت الأبيض، لكن الأضواء كلها مضاءة والجميع مشغولون.. إنهم يبحثون عن الرئيس!!
@MBNwaiser