تمكن فريق دولي من دراسة تسلسل الحمض النووي لأحد ضحايا مدينة «بومبي» الإيطالية التي شهدت تفحم عدد من سكانها جراء ثوران بركان جبل فيزوف قبل 2000 عام، والذي كشف عن عديد من أسرارها. بحسب ما نشرته مجلة «ساينتفيك ريبورتس».
وكشف التحليل أن الرجل كان مشابها وراثيا للأشخاص الذين كانوا يعيشون في روما في ذلك الوقت، ولكن كان لديه أيضا جينات شائعة بين سكان جزيرة سردينيا القريبة في البحر الأبيض المتوسط.
وقال غابرييل سكورانو، المؤلف الرئيسي للدراسة «إنه تفسير مثير للاهتمام للتاريخ الشخصي لبطل رواية من أشهر الأحداث التاريخية الكارثية في العالم»، حيث تمهد هذه النتائج الطريق لمزيد من الدراسات التي يمكن أن تساعد العلماء على فهم أفضل للتاريخ البيولوجي للأشخاص الذين عاشوا في المنطقة قبل ألفي عام، وفقا للباحثين.
وبمقارنة الحمض النووي لرجل بومبيان بالمواد الجينية المأخوذة من حوالي 1500 إنسان قديم وحديث، من غرب أوراسيا، حدد الباحثون تشابهه الجيني مع الأشخاص الذين عاشوا في الوقت نفسه في روما.
وإلى جانب تقديم نظرة أكثر استنارة على اللحظات الأخيرة لضحايا تلك الكارثة، قد يساعد التحليل الجيني المستمر لتسلسل الحمض النووي من سكان بومبي الباحثين على إعادة بناء التاريخ البيولوجي للسكان الذين يعيشون خارج روما خلال وقت الثوران.
وكشف التحليل أن الرجل كان مشابها وراثيا للأشخاص الذين كانوا يعيشون في روما في ذلك الوقت، ولكن كان لديه أيضا جينات شائعة بين سكان جزيرة سردينيا القريبة في البحر الأبيض المتوسط.
وقال غابرييل سكورانو، المؤلف الرئيسي للدراسة «إنه تفسير مثير للاهتمام للتاريخ الشخصي لبطل رواية من أشهر الأحداث التاريخية الكارثية في العالم»، حيث تمهد هذه النتائج الطريق لمزيد من الدراسات التي يمكن أن تساعد العلماء على فهم أفضل للتاريخ البيولوجي للأشخاص الذين عاشوا في المنطقة قبل ألفي عام، وفقا للباحثين.
وبمقارنة الحمض النووي لرجل بومبيان بالمواد الجينية المأخوذة من حوالي 1500 إنسان قديم وحديث، من غرب أوراسيا، حدد الباحثون تشابهه الجيني مع الأشخاص الذين عاشوا في الوقت نفسه في روما.
وإلى جانب تقديم نظرة أكثر استنارة على اللحظات الأخيرة لضحايا تلك الكارثة، قد يساعد التحليل الجيني المستمر لتسلسل الحمض النووي من سكان بومبي الباحثين على إعادة بناء التاريخ البيولوجي للسكان الذين يعيشون خارج روما خلال وقت الثوران.