الدكتور محمد العتيبي: "منطقة حمى الثقافية" إرث ثقافي زاخر

نوّه رئيس الجمعية السعودية للدراسات الأثرية الدكتور محمد العتيبي باحتفاء هيئة التراث بالنجاح الذي تحقق للمملكة في تسجيل "منطقة حمى الثقافية" بنجران في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة "اليونسكو"،باعتبارها موقعاً ثقافياً يمثّل قيمة عالمية استثنائية للتراث الإنساني في المملكة.

وقال: "إنّ اختيار "حمى نجران"؛ أهم رافد للإرث الثقافي في تلك المناطق التي تعد بوابة حضارية زاخرة بالثقافة، إلى جانب أهمية موقعها الحيوي الذي يقع في عقدة الطرق التجارية، حيث كانت الحملات التجارية تخرج من اليمن محمّلة بالبخور عابرة من نجران وحمى".

ووصف النقوش الحجرية باللوحة الفنّية الضخمة التي خلّدت حياة الأوائل، حيث شملت 550 تشكيلاً فنياًصخرياً. وأضاف: "تعدّ حمى من أهم المواقع بالجزيرة العربية وربما في العالم، باعتبارها موقعاً يحوي النقوش بمختلف لهجات العرب القديمة كالثمودية، إضافة للكتابات العربية الجنوبية القديمة".

وأشار العتيبي إلى أنّ هذا الإنجاز ينسب إلى أصحاب الفضل، وبالمقام الأول حكومتنا الرشيدة والكيان الثقافي الوطني، مختتماً: "من المتوقع بشكل كبير أن ينعكس هذا الإنجاز على منطقة نجران كافة؛ فهي تفتح بذلك المجال للسياحة الأثرية وتضع المملكة على خريطة السياحة الثقافية عالمياً