استقالات واتهامات ليبية بالخداع تلاحق الدبيبة
الثلاثاء - 24 مايو 2022
Tue - 24 May 2022
تلقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايته عبدالحميد الدبيبة، صدمة جديدة، في أعقاب استقالات عدد من أعضاء لجنة «عودة الأمانة للشعب» المعنية بصياغة مقترح قانون الانتخابات.
وتقدم 4 أعضاء من اللجنة، باستقالتهم أمس الأول، بشكل جماعي، وسط اشتباكات متتالية في غرب ليبيا.
وقال المستقيلون، للدبيبة وفقا لموقع «العين الإخباري» الإماراتي «نحن كأحرار، لن نقبل أن نستخدم كختامة... فأنتم لم تكونوا جادين في نواياكم عندما حاولتم استخدام أسمائنا كأعضاء في اللجنة».
وأضاف الأعضاء في بيان «بعد أن حاولنا معكم كثيرا تبين لنا بأنكم غير جادين لإعادة الشرعية للشعب الليبي».
وأرجع عضو لجنة «عودة الأمانة للشعب»، سامي الأطرش، تقديم أربعة من أعضاء اللجنة استقالاتهم بشكل جماعي، إلى استمرار تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية ووصولها إلى نقطة باتت تشكل خطرا كبيرا على استمرار وحدة الوطن وشعبه.
ووقع على بيان الاستقالة كل من سامي سالم الأطرش، وفيروز عبدالرحيم النعاس، وعبدالرحمن حسين قدوع، وعبدالحميد الكزة، وجرى توجيه الاستقالة بشكل رسمي إلى كل من رئيس اللجنة أشرف بلها، ورئيس الحكومة المنتهية ولايته، عبدالحميد الدبيبة.
واعتبر بيان الاستقالة أن كافة القوى السياسية «عجزت لعقد من الزمان عن تحقيق حالة الاستقرار المنشود ابتداء من مشروع الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات، مرورا بالنتائج السلبية لخارطة الطريق نحو تعديل الاتفاق السياسي عبر مفاوضات تونس في أواخر شهر ديسمبر 2017،
مرورا بمرحلة الهروب إلى الإمام عبر ما سمي بالملتقيات المباشرة بين الليبيين بداية باللقاء الوطني الجامع في غد أمس».
وتشكلت لجنة «عودة الأمانة»، في 30 مارس، وضمت 19 عضوا بالإضافة إلى رئيسها، وكان من مهامها «دعم تنفيذ الانتخابات، والتواصل مع كافة مكونات الشعب من أجل نشر التوعية بأهمية إجراء الانتخابات في أقرب وقت وذلك لكي يتولى الشعب اختيار من يمثله بشكل مباشر».
وكان الدبيبة وعد بإعلان خارطة طريق جديدة، سيكون موضحا بها مواعيد الانتخابات الرئاسية الجديدة في يونيو المقبل، لكنها لم تتحقق.
وتقدم 4 أعضاء من اللجنة، باستقالتهم أمس الأول، بشكل جماعي، وسط اشتباكات متتالية في غرب ليبيا.
وقال المستقيلون، للدبيبة وفقا لموقع «العين الإخباري» الإماراتي «نحن كأحرار، لن نقبل أن نستخدم كختامة... فأنتم لم تكونوا جادين في نواياكم عندما حاولتم استخدام أسمائنا كأعضاء في اللجنة».
وأضاف الأعضاء في بيان «بعد أن حاولنا معكم كثيرا تبين لنا بأنكم غير جادين لإعادة الشرعية للشعب الليبي».
وأرجع عضو لجنة «عودة الأمانة للشعب»، سامي الأطرش، تقديم أربعة من أعضاء اللجنة استقالاتهم بشكل جماعي، إلى استمرار تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية ووصولها إلى نقطة باتت تشكل خطرا كبيرا على استمرار وحدة الوطن وشعبه.
ووقع على بيان الاستقالة كل من سامي سالم الأطرش، وفيروز عبدالرحيم النعاس، وعبدالرحمن حسين قدوع، وعبدالحميد الكزة، وجرى توجيه الاستقالة بشكل رسمي إلى كل من رئيس اللجنة أشرف بلها، ورئيس الحكومة المنتهية ولايته، عبدالحميد الدبيبة.
واعتبر بيان الاستقالة أن كافة القوى السياسية «عجزت لعقد من الزمان عن تحقيق حالة الاستقرار المنشود ابتداء من مشروع الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات، مرورا بالنتائج السلبية لخارطة الطريق نحو تعديل الاتفاق السياسي عبر مفاوضات تونس في أواخر شهر ديسمبر 2017،
مرورا بمرحلة الهروب إلى الإمام عبر ما سمي بالملتقيات المباشرة بين الليبيين بداية باللقاء الوطني الجامع في غد أمس».
وتشكلت لجنة «عودة الأمانة»، في 30 مارس، وضمت 19 عضوا بالإضافة إلى رئيسها، وكان من مهامها «دعم تنفيذ الانتخابات، والتواصل مع كافة مكونات الشعب من أجل نشر التوعية بأهمية إجراء الانتخابات في أقرب وقت وذلك لكي يتولى الشعب اختيار من يمثله بشكل مباشر».
وكان الدبيبة وعد بإعلان خارطة طريق جديدة، سيكون موضحا بها مواعيد الانتخابات الرئاسية الجديدة في يونيو المقبل، لكنها لم تتحقق.