العالم على حافة الجوع
إيكونوميست: غزو أوكرانيا دمر حياة الناس وضرب نظام الغذاء العالمي
إيكونوميست: غزو أوكرانيا دمر حياة الناس وضرب نظام الغذاء العالمي
الأحد - 22 مايو 2022
Sun - 22 May 2022
توقع خبراء عالميون أن يواجه العالم موجة جوع عاتية مع نهاية العام الحالي، في ظل استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا، ومع تزايد تحديات الشحن الدولي وتصاعد موجة الغلاء عالميا.
وحذرت مجلة «إيكونوميست» الأمريكية من أن الحرب في أوكرانيا تجرف العالم الهش نحو جوع كبير، معتبرة في موضوعها الرئيس تحت عنوان «كارثة الغذاء المقبلة» أن مسؤولية هذا الوضع تقع على الجميع.
وأشارت في الموضوع الذي جاء على غلاف العدد، أنه منذ بداية الحرب أعلنت 23 دولة من كازاخستان إلى الكويت عن فرض قيود على صادرات الطعام التي تغطي نسبة 10% من السعرات الحرارية الدولية، وتم تقييد خمس تصدير الأسمدة، ولو توقفت التجارة فستنتشر المجاعة وكتبت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دمر بقراره غزو أوكرانيا، حياة الناس في مناطق أبعد من ساحة المعركة وعلى مساحة واسعة قد يندم عليها، فالحرب ضربت نظام الغذاء العالمي الذي عانى أصلا بسبب (كوفيد 19) والتغيرات المناخية وصدمة الطاقة فقد توقف تصدير أوكرانيا
من الحبوب والبذور الزيتية، وباتت روسيا مهددة، وزادت أسعار القمح بنسبة 53% منذ بداية العام الحالي وارتفعت بنسبة 6% أخرى في 16 مايو بعد إعلان الهند عن تعليق صادرتها منه، محدثة موجات من القلق، وفقا لموقع (24) الإماراتي.
ووفقا للتقرير، لم ينتبه الحكام بعد لخطورة ما سيحدث في المرحلة المقبلة، ففي 18 مايو حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من الأشهر المقبلة، و»النقص في الغذاء العالمي» الذي قد يظل قائما لمدة سنوات مقبلة.
فزيادة أسعار المواد الغذائية زادت أعداد الناس الذين لا يحصلون على ما يكفيهم من 440 مليون نسمة إلى 1.4 مليار شخص.
وهناك 250 مليون شخص يعيشون على حافة المجاعة.
ولو استمرت الحرب لمدة طويلة وتأثرت الإمدادات من روسيا وأوكرانيا فسيعاني مئات الملايين من الفقر ويصاب الأطفال بالهزال ويجوع الناس.
ودعت المجلة قادة العالم على التعامل مع الجوع العالمي كقضية ملحة تحتاج إلى حلول عاجلة وأشار التقرير إلى أن نسبة امدادات روسيا وأوكرانيا من القمح 28% والشعير 29% و15% من الذرة و75% من زيت الذرة.
ويستورد لبنان وتونس نصف الحبوب التي يحتاجان إليها، ومصر نسبة ثلثي ما تستهلكه، ويسهم الغذاء الذي تصدره أوكرانيا بتوفير السعرات الحرارية إلى 400 مليون شخص.
وتوقفت هذه الصادرات لأن أوكرانيا زرعت الألغام في مياهها لمنع الهجوم الروسي وبسبب حصار موسكو لميناء أوديسا.
وكان برنامح الغذاء العالمي، حتى قبل الحرب قد حذر من أن عام 2022 سيكون رهيبا.
وقالت الصين، أكبر مصدر للقمح في العالم أن محصول هذا العام سيكون الأسوأ بسبب تأخير المطر عملية الزراعة، ويهدد ارتفاع درجات الحرارة في الهند، ثاني أكبر منتج في العالم، ونقص المطر، باستنزاف المحاصيل من سلال غذاء أخرى في العالم من حزام القمح في الولايات المتحدة إلى منطقة بيوس في فرنسا.
وتعاني منطقة القرن الأفريقي من أسوأ سنوات الجفاف، نتيجة للتغيرات المناخية.
كل هذا سيترك آثارا وخيمة على الفقراء.
فالعائلات في الاقتصادات الصاعدة تنفق نسبة 25% من ميزانياتها على الطعام، وفي دول الصحراء الإفريقية 40%.
أما في مصر فيوفر الخبز نسبة 30% من السعرات الحرارية، وفي معظم الدول التي تستورد الحبوب لا تستطيع الحكومات تحمل الدعم لمساعدة الفقراء، وخصوصا إذا كانت تستورد الطاقة، وهي سوق أخرى تعاني من اضطرابات.
وتحذر المجلة من أن الأزمة ستزداد سوءا، فقد شحنت أوكرانيا معظم محاصيل الصيف الماضي قبل الحرب، ولا تزال روسيا تبيع القمح، رغم الكلفة المضافة ومخاطر الشحن.
لكن الصوامع الأوكرانية التي لم تتضرر نتيجة الحرب مليئة بالشعير والذرة، وليس لدى المزارعين خيارات لتخزين المحصول المقبل.
وربما وجدت روسيا نفسها في مواجهة نقص البذور والأسمدة التي تستوردها عادة من الاتحاد الأوروبي.
أزمة الغذاء العالمية:
وحذرت مجلة «إيكونوميست» الأمريكية من أن الحرب في أوكرانيا تجرف العالم الهش نحو جوع كبير، معتبرة في موضوعها الرئيس تحت عنوان «كارثة الغذاء المقبلة» أن مسؤولية هذا الوضع تقع على الجميع.
وأشارت في الموضوع الذي جاء على غلاف العدد، أنه منذ بداية الحرب أعلنت 23 دولة من كازاخستان إلى الكويت عن فرض قيود على صادرات الطعام التي تغطي نسبة 10% من السعرات الحرارية الدولية، وتم تقييد خمس تصدير الأسمدة، ولو توقفت التجارة فستنتشر المجاعة وكتبت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دمر بقراره غزو أوكرانيا، حياة الناس في مناطق أبعد من ساحة المعركة وعلى مساحة واسعة قد يندم عليها، فالحرب ضربت نظام الغذاء العالمي الذي عانى أصلا بسبب (كوفيد 19) والتغيرات المناخية وصدمة الطاقة فقد توقف تصدير أوكرانيا
من الحبوب والبذور الزيتية، وباتت روسيا مهددة، وزادت أسعار القمح بنسبة 53% منذ بداية العام الحالي وارتفعت بنسبة 6% أخرى في 16 مايو بعد إعلان الهند عن تعليق صادرتها منه، محدثة موجات من القلق، وفقا لموقع (24) الإماراتي.
ووفقا للتقرير، لم ينتبه الحكام بعد لخطورة ما سيحدث في المرحلة المقبلة، ففي 18 مايو حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من الأشهر المقبلة، و»النقص في الغذاء العالمي» الذي قد يظل قائما لمدة سنوات مقبلة.
فزيادة أسعار المواد الغذائية زادت أعداد الناس الذين لا يحصلون على ما يكفيهم من 440 مليون نسمة إلى 1.4 مليار شخص.
وهناك 250 مليون شخص يعيشون على حافة المجاعة.
ولو استمرت الحرب لمدة طويلة وتأثرت الإمدادات من روسيا وأوكرانيا فسيعاني مئات الملايين من الفقر ويصاب الأطفال بالهزال ويجوع الناس.
ودعت المجلة قادة العالم على التعامل مع الجوع العالمي كقضية ملحة تحتاج إلى حلول عاجلة وأشار التقرير إلى أن نسبة امدادات روسيا وأوكرانيا من القمح 28% والشعير 29% و15% من الذرة و75% من زيت الذرة.
ويستورد لبنان وتونس نصف الحبوب التي يحتاجان إليها، ومصر نسبة ثلثي ما تستهلكه، ويسهم الغذاء الذي تصدره أوكرانيا بتوفير السعرات الحرارية إلى 400 مليون شخص.
وتوقفت هذه الصادرات لأن أوكرانيا زرعت الألغام في مياهها لمنع الهجوم الروسي وبسبب حصار موسكو لميناء أوديسا.
وكان برنامح الغذاء العالمي، حتى قبل الحرب قد حذر من أن عام 2022 سيكون رهيبا.
وقالت الصين، أكبر مصدر للقمح في العالم أن محصول هذا العام سيكون الأسوأ بسبب تأخير المطر عملية الزراعة، ويهدد ارتفاع درجات الحرارة في الهند، ثاني أكبر منتج في العالم، ونقص المطر، باستنزاف المحاصيل من سلال غذاء أخرى في العالم من حزام القمح في الولايات المتحدة إلى منطقة بيوس في فرنسا.
وتعاني منطقة القرن الأفريقي من أسوأ سنوات الجفاف، نتيجة للتغيرات المناخية.
كل هذا سيترك آثارا وخيمة على الفقراء.
فالعائلات في الاقتصادات الصاعدة تنفق نسبة 25% من ميزانياتها على الطعام، وفي دول الصحراء الإفريقية 40%.
أما في مصر فيوفر الخبز نسبة 30% من السعرات الحرارية، وفي معظم الدول التي تستورد الحبوب لا تستطيع الحكومات تحمل الدعم لمساعدة الفقراء، وخصوصا إذا كانت تستورد الطاقة، وهي سوق أخرى تعاني من اضطرابات.
وتحذر المجلة من أن الأزمة ستزداد سوءا، فقد شحنت أوكرانيا معظم محاصيل الصيف الماضي قبل الحرب، ولا تزال روسيا تبيع القمح، رغم الكلفة المضافة ومخاطر الشحن.
لكن الصوامع الأوكرانية التي لم تتضرر نتيجة الحرب مليئة بالشعير والذرة، وليس لدى المزارعين خيارات لتخزين المحصول المقبل.
وربما وجدت روسيا نفسها في مواجهة نقص البذور والأسمدة التي تستوردها عادة من الاتحاد الأوروبي.
أزمة الغذاء العالمية:
- 1.4 مليار شخص لا يجدون الطعام
- 59% زيادة في أسعار القمح عالميا
- 400 مليون شخص يعتمدون على قمح أوكرانيا
- 23 دولة أوقفت تصدير الغذاء