الهوية الثقافية لجامعة جدة
الاحد - 22 مايو 2022
Sun - 22 May 2022
في ظل ما يشهده العالم من تأثيرات العولمة على المجتمعات، وثورة الاتصالات والمعلومات، ومطالب التحديث والتطوير ومطالب الحفاظ على الخصوصية؛ سعت المؤسسات والمنظمات التعليمية والتربوية بشكل عام والجامعات بشكل خاص نحو بناء هوية ثقافية خاصة بها، فالثقافة تعتبر أحد أهم متغيرات البيئة الاجتماعية في تكوين وتشكيل شخصية الفرد وسلوكه، فهي تُشكل القيم والعادات والتقاليد وأنماط السلوك الخاصة بأفراد المجتمع التي تغلب على ممارساتهم السلوكية.
الهوية الثقافية واحدة من أهم ملامح الإدارة العصرية الحديثة للجامعات، وتُعد من أهم الركائز التي تبنى عليها المبادئ الجامعية لما لها من دور في توجيه قراراتها وضبط المظاهر السلوكية للمنسوبين تحت مظلة الجامعة، فالأفراد يلتحقون بالجامعة متأثرين بالقيم والمعتقدات التي اكتسبوها من قبل، والتي قد لا تناسب ولا تساعد على النجاح في البيئة الجامعية؛ وعليه فوجود هوية ثقافية للجامعة يُعد أمرًا ضروريًا لتمكينهم من العمل في نسيج متجانس، وتكوين رؤية واضحة مشتركة، وتوفير مناخ ملائم لتشكيل سلوكياتهم وتشجيعهم على تحسين وتطوير الأداء بشكل فعال لتحقيق أهداف وطموحات الجامعة، وذلك من خلال التفافهم حول عناصرها بحيث تصبح هذه العناصر ملزمة للسلوك داخل الجامعات ومرتبطة به؛ وهو ما ينعكس بشكل مباشر على تحقيق الإنتاجية المرتفعة، وتحفيز المنسوبين وإثارة دافعيتهم نحو العمل، وزيادة انتمائهم للجامعة.
ترتكز الهوية الثقافية لجامعة جدة على القيم الإسلامية المستمدة من كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والقيم الوطنية المستمدة من البرامج والتوجهات الوطنية مثل برنامج تعزيز الشخصية الوطنية وبرنامج تنمية القدرات البشرية. تتعدد مكونات الهوية الثقافية لجامعة جدة لتشمل ابعاد الولاء والانتماء للوطن والقيادة، والبعد القيمي والأخلاقي، وبعد المظهر الخارجي، والبعد اللغوي، والبعد الإنساني والاجتماعي، والبعد المؤسسي، وبعد العالم الافتراضي، لتكون بذلك هوية ثقافية شاملة ومتكاملة في ابعادها ومرتكزاتها.
سنضمن بإذن الله من خلال الهوية الثقافية لجامعة جدة منسوبا يعتز بهويته الوطنية، منسوبا لديه ولاء وانتماء للوطن وقيادته وجامعته، منسوبا يتبنى الفكر الاعتدالي الوسطي المتسامح، ومثابر ومجتهد، ومنضبط ومتقن للعمل، ومفكر ومحلل ومبدع، ومتعلم ومتطور واستباقي، ويجيد استخدام التقنية وتوظيفها، ومرن وفعال، ويجيد التواصل والعمل الجماعي.
الهوية الثقافية لجامعة جدة هي عمل متفرد لفكر متفرد ليصنع شخصية متفردة لطلاب وطالبات ومنسوبي جامعة جدة لبيئة ثقافية توفر مناخا ملائما لهم لتشجيعهم على تحسين وتطوير الأداء بشكل فعال لحاضرهم ومستقبلهم.
الهوية الثقافية واحدة من أهم ملامح الإدارة العصرية الحديثة للجامعات، وتُعد من أهم الركائز التي تبنى عليها المبادئ الجامعية لما لها من دور في توجيه قراراتها وضبط المظاهر السلوكية للمنسوبين تحت مظلة الجامعة، فالأفراد يلتحقون بالجامعة متأثرين بالقيم والمعتقدات التي اكتسبوها من قبل، والتي قد لا تناسب ولا تساعد على النجاح في البيئة الجامعية؛ وعليه فوجود هوية ثقافية للجامعة يُعد أمرًا ضروريًا لتمكينهم من العمل في نسيج متجانس، وتكوين رؤية واضحة مشتركة، وتوفير مناخ ملائم لتشكيل سلوكياتهم وتشجيعهم على تحسين وتطوير الأداء بشكل فعال لتحقيق أهداف وطموحات الجامعة، وذلك من خلال التفافهم حول عناصرها بحيث تصبح هذه العناصر ملزمة للسلوك داخل الجامعات ومرتبطة به؛ وهو ما ينعكس بشكل مباشر على تحقيق الإنتاجية المرتفعة، وتحفيز المنسوبين وإثارة دافعيتهم نحو العمل، وزيادة انتمائهم للجامعة.
ترتكز الهوية الثقافية لجامعة جدة على القيم الإسلامية المستمدة من كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والقيم الوطنية المستمدة من البرامج والتوجهات الوطنية مثل برنامج تعزيز الشخصية الوطنية وبرنامج تنمية القدرات البشرية. تتعدد مكونات الهوية الثقافية لجامعة جدة لتشمل ابعاد الولاء والانتماء للوطن والقيادة، والبعد القيمي والأخلاقي، وبعد المظهر الخارجي، والبعد اللغوي، والبعد الإنساني والاجتماعي، والبعد المؤسسي، وبعد العالم الافتراضي، لتكون بذلك هوية ثقافية شاملة ومتكاملة في ابعادها ومرتكزاتها.
سنضمن بإذن الله من خلال الهوية الثقافية لجامعة جدة منسوبا يعتز بهويته الوطنية، منسوبا لديه ولاء وانتماء للوطن وقيادته وجامعته، منسوبا يتبنى الفكر الاعتدالي الوسطي المتسامح، ومثابر ومجتهد، ومنضبط ومتقن للعمل، ومفكر ومحلل ومبدع، ومتعلم ومتطور واستباقي، ويجيد استخدام التقنية وتوظيفها، ومرن وفعال، ويجيد التواصل والعمل الجماعي.
الهوية الثقافية لجامعة جدة هي عمل متفرد لفكر متفرد ليصنع شخصية متفردة لطلاب وطالبات ومنسوبي جامعة جدة لبيئة ثقافية توفر مناخا ملائما لهم لتشجيعهم على تحسين وتطوير الأداء بشكل فعال لحاضرهم ومستقبلهم.
