فئة العسر المنسية داخل قاعات جامعة أم القرى
السبت - 21 مايو 2022
Sat - 21 May 2022
سأتطرق لمشكلة تواجهني أنا وبعض من زملائي الذين يشاركونني بالكتابة باليد اليسرى أو ما يطلق علينا «العسر»، حقيقة نواجه مشكلة في الصفوف الدراسية بجامعة أم القرى ألا وهي عدم تهيئة القاعات لمثل حالاتنا؛ لأن من الصعب أن تكتب طويلا في اتجاه غير مريح لا ليدك ولا لتركيزك خصوصا حين تواجه أستاذا جامعيا يعتمد على كتابتك لفهم طريقة شرحه والمتابعة معه؛ حيث نجهد نحن كفئة العسر لأن الأمر مجهد ومتعب لنا وغير صحي بتاتا.
في أحد الأيام وبينما كنت أحضر إحدى محاضراتي طلب مني أنا وزملائي بكتابة ما يمليه علينا أستاذنا، استعددت للكتابة ففوجئت بأن اثنين أمامي يكتبان باليد اليسرى فتفاجأت ليس لأنه أمر غريب ولكن رأيت أنني لست وحدي من يكتب باليسرى في القاعة، فاستمررنا في ذلك حتى وصلت أنا للإجهاد من هذا الأمر ولكني مضطرعلى الاستمرارية؛ حيث لا يوجد لي مخرج من ذلك.
أين المسؤولون عن تهيئة القاعات الدراسية وهل نسوا أنه هناك فئة تستخدم اليد اليسرى في محاضراتهم التي تتطلب في أغلب الأحيان كتابة ما يملى عليهم؟ أين المسؤول عن ذلك؟ تعجبت حينما نظرت، إذ إن جميع قاعات الكلية التي أدرس فيها خاوية من الطاولات المهيأة لنا!! في آخر
الأمر لم أصبر على ذلك فذهبت لإيجاد الجهة المسؤولة عن هذا الموضوع فضعت داخل دوامة، حيث كل جهة ترمي المسؤولية على الجهة الأخرى حتى توصلت إلى أنه لا يوجد اهتمام بنا كفئة من فئات المجتمع.
ختاما أقترح على الجهة المعنية بالأمر أن توزع على سبيل المثال خمس طاولات مهيأة لمساعدة هذه الفئة داخل كل قاعة دراسية كحل للمشكلة لأن ما يحصل حاليا من تجاهل لهم وإن كان غير مقصود ولكنه في الحقيقة أمر مخجل بحق جامعة هي الوحيدة في مدينة مكة، كما أتمنى منهم أن يدركوا هذه المشكلة ويولوها جانبا مهما لحلها جذريا.
في أحد الأيام وبينما كنت أحضر إحدى محاضراتي طلب مني أنا وزملائي بكتابة ما يمليه علينا أستاذنا، استعددت للكتابة ففوجئت بأن اثنين أمامي يكتبان باليد اليسرى فتفاجأت ليس لأنه أمر غريب ولكن رأيت أنني لست وحدي من يكتب باليسرى في القاعة، فاستمررنا في ذلك حتى وصلت أنا للإجهاد من هذا الأمر ولكني مضطرعلى الاستمرارية؛ حيث لا يوجد لي مخرج من ذلك.
أين المسؤولون عن تهيئة القاعات الدراسية وهل نسوا أنه هناك فئة تستخدم اليد اليسرى في محاضراتهم التي تتطلب في أغلب الأحيان كتابة ما يملى عليهم؟ أين المسؤول عن ذلك؟ تعجبت حينما نظرت، إذ إن جميع قاعات الكلية التي أدرس فيها خاوية من الطاولات المهيأة لنا!! في آخر
الأمر لم أصبر على ذلك فذهبت لإيجاد الجهة المسؤولة عن هذا الموضوع فضعت داخل دوامة، حيث كل جهة ترمي المسؤولية على الجهة الأخرى حتى توصلت إلى أنه لا يوجد اهتمام بنا كفئة من فئات المجتمع.
ختاما أقترح على الجهة المعنية بالأمر أن توزع على سبيل المثال خمس طاولات مهيأة لمساعدة هذه الفئة داخل كل قاعة دراسية كحل للمشكلة لأن ما يحصل حاليا من تجاهل لهم وإن كان غير مقصود ولكنه في الحقيقة أمر مخجل بحق جامعة هي الوحيدة في مدينة مكة، كما أتمنى منهم أن يدركوا هذه المشكلة ويولوها جانبا مهما لحلها جذريا.
