غارات سورية روسية مكثفة على مقاتلي المعارضة بحلب وإدلب
الاثنين - 15 أغسطس 2016
Mon - 15 Aug 2016
كثفت الطائرات السورية والروسية ضرباتها على مناطق عدة في شمال وشمال غرب سوريا، متسببة بمقتل عشرات المدنيين، تزامنا مع خوض قوات النظام معارك عنيفة في جنوب غرب حلب لاستعادة مواقع تقدمت إليها الفصائل.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بغارات استهدفت مناطق بجنوب وجنوب غرب حلب، حيث تدور معارك عنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة.
وأحصى المرصد مقتل 45 مدنيا على الأقل منذ أمس الأول بالأحياء الشرقية ومناطق تحت سيطرة الفصائل في الريف الغربي جراء قصف مدفعي وجوي لقوات النظام والطائرات الروسية.
كما قتل 9 أشخاص آخرين جراء قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة على الأحياء الغربية بحلب.
وكانت روسيا أعلنت الأربعاء الماضي فترات تهدئة إنسانية يوميا من العاشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا يتم خلالها وقف المعارك والقصف.
وبحسب المرصد، فإن الغارات والمعارك لم تتوقف لكن تراجعت وتيرتها عما كانت عليه قبل الإعلان عن التهدئة.
وتتزامن المعارك والغارات بحلب وريفها مع غارات تستهدف منذ أسبوعين مناطق بمحافظة إدلب المجاورة.
ونفذت طائرات وفق المرصد صباح أمس غارات على مناطق بالمحافظة، أبرزها في إدلب وأريحا وسراقب، وفق المرصد الذي أحصى مقتل 22 مدنيا جراء أكثر من 60 غارة لطائرات سورية وأخرى روسية.
وبحسب المرصد، قتل 122 مدنيا على الأقل جراء تلك الغارات على مناطق بإدلب منذ منذ بدء هجوم الفصائل في جنوب غرب حلب نهاية الشهر الماضي حتى أمس.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «إن تكثيف القصف على إدلب مرتبط بكون المحافظة تعد الخزان البشري لمقاتلي فصائل جيش الفتح» الذي تمكن الصيف الماضي من السيطرة بشكل كامل على محافظة إدلب.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أمس أن 6 قاذفات روسية من طراز توبوليف نفذت غارات على جنوب شرق دير الزور وشرقها وشمال شرقها.
وسياسيا، أعلن السفير رمزي عز الدين نائب مبعوث الأمم المتحدة بشأن سورية قبيل مغادرته القاهرة متوجها لجنيف، أنه يتم حاليا الإعداد لعقد جولة جديدة من المباحثات السورية السورية في جنيف خلال الأيام المقبلة، رافضا الحديث عن تفاصيل أبرز النقاط التي سيتم التباحث حولها.
حدث في سورية
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بغارات استهدفت مناطق بجنوب وجنوب غرب حلب، حيث تدور معارك عنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة.
وأحصى المرصد مقتل 45 مدنيا على الأقل منذ أمس الأول بالأحياء الشرقية ومناطق تحت سيطرة الفصائل في الريف الغربي جراء قصف مدفعي وجوي لقوات النظام والطائرات الروسية.
كما قتل 9 أشخاص آخرين جراء قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة على الأحياء الغربية بحلب.
وكانت روسيا أعلنت الأربعاء الماضي فترات تهدئة إنسانية يوميا من العاشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا يتم خلالها وقف المعارك والقصف.
وبحسب المرصد، فإن الغارات والمعارك لم تتوقف لكن تراجعت وتيرتها عما كانت عليه قبل الإعلان عن التهدئة.
وتتزامن المعارك والغارات بحلب وريفها مع غارات تستهدف منذ أسبوعين مناطق بمحافظة إدلب المجاورة.
ونفذت طائرات وفق المرصد صباح أمس غارات على مناطق بالمحافظة، أبرزها في إدلب وأريحا وسراقب، وفق المرصد الذي أحصى مقتل 22 مدنيا جراء أكثر من 60 غارة لطائرات سورية وأخرى روسية.
وبحسب المرصد، قتل 122 مدنيا على الأقل جراء تلك الغارات على مناطق بإدلب منذ منذ بدء هجوم الفصائل في جنوب غرب حلب نهاية الشهر الماضي حتى أمس.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «إن تكثيف القصف على إدلب مرتبط بكون المحافظة تعد الخزان البشري لمقاتلي فصائل جيش الفتح» الذي تمكن الصيف الماضي من السيطرة بشكل كامل على محافظة إدلب.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أمس أن 6 قاذفات روسية من طراز توبوليف نفذت غارات على جنوب شرق دير الزور وشرقها وشمال شرقها.
وسياسيا، أعلن السفير رمزي عز الدين نائب مبعوث الأمم المتحدة بشأن سورية قبيل مغادرته القاهرة متوجها لجنيف، أنه يتم حاليا الإعداد لعقد جولة جديدة من المباحثات السورية السورية في جنيف خلال الأيام المقبلة، رافضا الحديث عن تفاصيل أبرز النقاط التي سيتم التباحث حولها.
حدث في سورية
- الغارات تزامنت مع معارك للنظام لاستعادة مواقع فقدها
- مشاركة حزب الله والحرس الثوري الإيراني في المعارك
- 53 قتيلا في حلب بالغارات وقصف المعارضة
- معارك حلب تتزامن مع غارات على إدلب
- مقتل 22 مدنيا بـ 60 غارة في إدلب
- 6 قاذفات روسية تدمر مواقع داعشية بدير الزور
- إعداد جولة مباحثات بجنيف جديدة خلال أيام