قناصة الإرهاب

الاحد - 14 أغسطس 2016

Sun - 14 Aug 2016

تخرج 79 ضابطا وفردا الخميس الماضي من منسوبي قوات أمن المنشآت من دورة مكافحة الإرهاب والتدخل السريع التي تعد الأولى على مستوى القوات في المملكة، بحسب معلومات لـ«مكة».



وجرى تدريب الخريجين على الاقتحام والقيادة التخلصية والقناصة، وذلك على أيدي مدربين متخصصين سعوديين، بالتعاون مع الجانب الأمريكي في عدد من المهارات.

ووفقا للمعلومات فإن خريجي هذه الدورة هم على رأس العمل، حيث استغرق تدريبهم ثلاثة أشهر بمعهد محمد بن نايف لحماية وأمن المنشآت بالمنطقة الشرقية، وسيجري توزيعهم على كافة المناطق بحسب الاحتياج الأمني.



وحول الفرق بين هذه الدورة وما سبقها في مراكز تدريب القوات، أوضحت مصادر أمنية لـ»مكة»، أن جميع الدورات السابقة كانت لمجندين للمرة الأولى ينضمون للسلك العسكري، إضافة إلى أنها كانت استعراضا لمهاراتهم الأمنية الميدانية، غير أن هذه الدورة هي لمن هم على رأس العمل وستكون النواة الأولى المتخصصة في مجال مكافحة الإرهاب ومباشرة أي حوادث أمنية تتعلق بذات المجال.



وأوضح قائد قوات أمن المنشآت في السعودية اللواء سعد الجباري في بيان أن تواصل التدريب والإنجازات مهم لرفع مستوى كفاءة وقدرة منسوبي القوات من خلال تطوير التدريب الممنهج لتوفير أقصى درجات الحماية الأمنية لجميع المواقع البترولية والصناعية والحيوية، مؤكدا أن خريجي الدفعة الأولى من دورة التدخل السريع اكتسبوا المهارات الميدانية لرجل الأمن الميداني التي تساعدهم على سرعة التعامل مع الحدث أياً كان نوعه باحترافية عالية، وذلك من خلال تزويدهم بأفضل التجهيزات الأمنية التي تتيح الفرصة للمتدرب باكتساب الخبرة اللازمة للسيطرة والاشتباك وإدارة الحدث بكل كفاءة واقتدار في جميع الظروف الأمنية والمخاطر المحتملة، وإعطاء المتدرب فرصة لتطبيق ما تعلمه من تدريبات نظرية وعملية باعتباره جزءا أساسيا من العملية الأمنية للحماية وتعزيز ثقة المتدرب بنفسه وسلاحه وزملائه لمواصلة دوره في نقاط التفتيش.



من جانبه ذكر قائد معهد محمد بن نايف لحماية وأمن المنشآت المكلف العقيد ركن خالد القرني أن المعهد يقدم أعلى معايير التدريب وأحدث المعارف في المجالات الأمنية، مؤكداً أن دورة مكافحة الإرهاب والتدخل السريع تؤهل الخريجين للعمل في الميدان بكل احتراف ومهنية ليكونوا النواة الأولى لهذه القوات التي ستكون القوة الرادعة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن.